تراجعت أرباح شركة النفط السعودية (أرامكو) 2.3% في الربع الثالث من العام بفعل انخفاض أسعار النفط الخام والمنتجات البترولية، لكن الأداء تحسّن مقارنة بالربع السابق مع زيادة الإنتاج .
الجدير بالذكر أنه ارتفع سهم الشركة ب 0.94% إلى 25.82 ريالا (6.88 دولارات) عقب صدور النتائج فمن جانبها تضخ السعودية المزيد من النفط الخام مع بدء تحالف أوبك بلس التراجع التدريجي عن التخفيضات الطوعية في الإنتاج بعد سنوات من تقليص الإمدادات لدعم السوق.
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام للشهر الثالث على التوالي، وتراجعت بأكثر من 2% لتصل إلى أدنى مستوى لها في 5 أشهر في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط مخاوف من فائض في المعروض والمخاوف الاقتصادية بشأن الرسوم الجمركية الأميركية.
من جانبها قالت الشركة في بيان إن صافي أرباحها بلغ 101.02 مليار ريال (26.94 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر/أيلول الماضي، انخفاضا من 103.4 مليارات ريال (27.56 مليار دولار) في الفترة نفسها من العام السابق لكن صافي الأرباح زاد بنحو 19% مقارنة بالربع الثاني، مدفوعا بزيادة الإيرادات نتيجة ارتفاع كميات وأسعار النفط الخام والمنتجات المكررة والبتروكيميائيات.
يشار أنه بلغ إجمالي إنتاج الشركة من الهيدروكربونات 13.27 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا في الربع الثالث مقارنة بـ12.8 مليون برميل في الربع السابق.
هذا ورفعت أرامكو "مستهدف نمو الطاقة الإنتاجية لغاز البيع" في عام 2030 إلى نحو 80% فوق مستويات عام 2021 مقارنة بهدفها السابق الذي كان أكثر من 60% وتوقعت الشركة أن تؤدي هذه الزيادة إلى رفع إجمالي إنتاج الغاز والسوائل المصاحبة إلى نحو 6 ملايين برميل من المكافئ النفطي يوميا.
من جانبه قال أمين الناصر رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين في بيان "يأتي جزء من ذلك من توسعة مشروع الغاز غير التقليدي في الجافورة، والذي استقطب اهتماما كبيرا من المستثمرين الدوليين".
يُعد مشروع الجافورة التابع لأرامكو محورا رئيسيا في طموحات السعودية لتصبح لاعبا عالميا رئيسيا في قطاع الغاز الطبيعي، واستكملت الشركة الأسبوع الماضي اتفاقية استثمار بقيمة 11 مليار دولار بنظام التأجير وإعادة التأجير لمرافق معالجة غاز الحقل مع تحالف من المستثمرين، بما في ذلك "جي آي بي" التابعة لـ"بلاك روك".
وجب التنويه أنه يشكّل النفط 62% من إيرادات الحكومة العام الماضي، ويُقدّر صندوق النقد الدولي أن السعودية بحاجة إلى أسعار نفط تتجاوز 90 دولارا للبرميل لتحقيق التوازن في ميزانية عام 2025.
وذكرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في أغسطس/آب الماضي أن الشركات السعودية -بما فيها أرامكو- شكلت 18.9% من إجمالي ديون الأسواق الناشئة المقومة بالدولار والبالغة 250 مليار دولار في النصف الأول من العام، مدفوعة بطلب قوي من المستثمرين.
عاجل: تراجع ثقة طلاب جامعة ميشيغان! 📉
14.6 مليار درهم أرباح «إعمار العقارية» بنمو 32.6% خلال 9 شهور
"أديبك 2025" يختتم أعماله بصفقات قيمتها 46 مليار دولار
10.6 مليارات درهم أرباح «مجموعة الإمارات» النصفية
"لا تشكل المواد الموجودة في هذه الصفحة نصيحة مالية ولا تأخذ في الاعتبار مستوى فهمك أو أهدافك الاستثمارية أو وضعك المالي أو أي احتياجات أخرى معينة. جميع المعلومات المقدمة، بما في ذلك الآراء، وبحوث السوق، والنتائج الرياضية والتحليلات التقنية المنشورة على الموقع الإلكتروني أو المرسلة إليك بوسائل أخرى، يتم توفيرها لأغراض المعلومات فقط، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال تفسيرها على أنها عرض أو التماس لمعاملة في أي أداة مالية، ولا ينبغي تفسير المعلومات المقدمة على أنها مشورة ذات طبيعة قانونية أو مالية. أي قرارات استثمارية تتخذها يجب أن تستند حصرا إلى مستوى فهمك، أو أهدافك الاستثمارية، أو وضعك المالي، أو أي احتياجات أخرى معينة. إن أي قرار بالتصرف بناء على المعلومات المنشورة على الموقع الإلكتروني أو المرسلة إليك بوسائل أخرى هو على مسؤوليتك الخاصة تماما. أنت وحدك المسؤول عن مثل هذه القرارات. إذا كنت في شك أو غير متأكد من أنك تفهم منتجا معينا أو أداة أو خدمة أو معاملة معينة ، فيجب عليك طلب المشورة المهنية أو القانونية قبل التداول. الاستثمار في العقود مقابل الفروقات (CFDs) يحمل درجة عالية من المخاطر، لأنها منتجات قائمة على الرافعة المالية وحركات صغيرة في كثير من الأحيان في السوق يمكن أن يؤدي إلى تحركات أكبر بكثير في قيمة الاستثمار الخاص بك، وهذا يمكن أن يعمل ضدك أو لصالحك. يرجى التأكد من فهمك الكامل للمخاطر التي ينطوي عليها الأمر، مع الأخذ في الاعتبار أهداف الاستثمارات ومستوى الخبرة، قبل التداول، وإذا لزم الأمر، اطلب المشورة المستقلة. "