أعلنت وزارة المالية السعودية، أن عجز الميزانية بلغ 88.5 مليار ريال (23.6 مليار دولار) في الربع الثالث من عام 2025، بينما بلغت إيرادات المملكة النفطية 151 مليار ريال.
وسجّلت السعودية ، أكبر مُصدّر للنفط في العالم والقائد الفعلي لمنظمة البلدان المصدّرة للبترول «أوبك»، إيرادات إجمالية بلغت 269.9 مليار ريال في نفس الربع، بينما بلغ إنفاقها العام 358.4 مليار ريال.
يجدر الإشارة أن العجز المسجّل في الربع الثالث من العام الماضي بحدود 30.2 مليار ريال، أما في الربع الثاني من العام الجاري فبلغ 34.5 مليار ريال، ما يعكس استمرار الضغوط المالية على ميزانية البلاد وسط تراجع ملحوظ في الإيرادات النفطية.
ناهز إجمالي إيرادات الربع الثالث 270 مليار ريال، بتراجع نسبته 13% على أساس سنوي، توزّعت بواقع 151 مليار ريال تقريباً على الإيرادات النفطية التي انخفضت 21% عن الربع المماثل من العام الماضي، في حين أن الإيرادات غير النفطية سجّلت 119 مليار ريال بارتفاع طفيف نسبته 1% على أساس سنوي.
تتوقّع السعودية أن يتضاعف العجز في ميزانية عام 2025 مقارنةً بتقدير سابق؛ فوفقاً للبيان التمهيدي لميزانية 2026، رفعت المملكة توقعاتها للعجز هذا العام إلى 245 مليار ريال، بما يعادل 5.3% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما كان 2.3% فقط عند اعتماد الميزانية في نوفمبر الماضي.
من جانبه أوضح بيان الوزارة أن العجز في ميزانية السعودية خلال الربع الثالث 2025 تمّ تعويضه من خلال الدَّين.
خلال مشاركته في إحدى جلسات «مبادرة مستقبل الاستثمار» (FII) المنعقدة في الرياض، رفع وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم توقعات نمو اقتصاد بلاده هذا العام إلى 5.1%، صعوداً من 4.4% كما جاء في البيان التمهيدي لميزانية 2026 الصادر أواخر سبتمبر، منوّهاً إلى أن القطاعات غير النفطية مُتوقع أن تنمو بنسبة 3.8% في 2025 «بما يمثل نمواً صحياً ومستداماً»، على حدّ تعبيره.
بحسب تقديرات الهيئة العامة للإحصاء السعودية، تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي السعودي إلى 5% خلال الربع الثالث من العام الحالي، في أقوى أداء فصلي منذ الربع الأول 2024، مدفوعاً بشكل رئيس بعودة الإنتاج النفطي إلى الارتفاع بعد فترة من الخفض الطوعي، والذي يُتوقّع أن ينعكس بشكلٍ أكبر على ميزانية المملكة بالربع الأخير من العام الحالي.
في نهاية أغسطس الماضي، أنهى تحالف «أوبك+» عملياً التخفيضات الطوعية التي التزمت بها 8 دول منذ العام 2023، والبالغة 2.2 مليون برميل يومياً، معلناً وقتها زيادة الإنتاج بمقدار 547 ألف برميل يومياً اعتباراً من سبتمبر، وأعقبه قرار بزيادة إضافية بمقدار 137 ألف برميل يومياً بدءاً من نوفمبر المقبل.
أدّى ذلك إلى قفزة بصادرات السعودية من الخام في سبتمبر لتبلغ أعلى مستوياتها منذ 18 شهراً، عند 6.42 مليون برميل يومياً، بزيادة فاقت 600 ألف برميل عن أغسطس.
أما على صعيد النفقات، فبيّنت ميزانية الربع الثالث الصادرة اليوم عن وزارة المالية أن زيادة الإنفاق بنسبة 4% إلى 358.5 مليار ريال، بما في ذلك النفقات الرأسمالية على المشاريع التي ارتفعت 4% إلى 50 مليار ريال، لعبت دوراً في تفاقم عجز الربع الثالث 2025 مقارنةً بنظيره من العام الماضي. كما ارتفعت نفقات التمويل، التي تشمل خدمة الدَّين، بنسبة 27% على أساس سنوي لتبلغ 15.2 مليار ريال.
أكوا باور وبديل وأرامكو يوقعون اتفاقيات التمويل لـ 5 مشاريع طاقة شمسية
المدير الإقليمي لـ«أكواباور»: نستهدف استثمار 250 مليار دولار حتى 2030
الفطيم تعلن عن استثمارات بـ 10 مليارات ريال في السعودية
بوستيك وهامك من بنك الاحتياطي الفيدرالي يعلقان على السياسة النقدية الأميركية 🔍هل بنك الاحتياطي الفيدرالي منقسم؟
"لا تشكل المواد الموجودة في هذه الصفحة نصيحة مالية ولا تأخذ في الاعتبار مستوى فهمك أو أهدافك الاستثمارية أو وضعك المالي أو أي احتياجات أخرى معينة. جميع المعلومات المقدمة، بما في ذلك الآراء، وبحوث السوق، والنتائج الرياضية والتحليلات التقنية المنشورة على الموقع الإلكتروني أو المرسلة إليك بوسائل أخرى، يتم توفيرها لأغراض المعلومات فقط، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال تفسيرها على أنها عرض أو التماس لمعاملة في أي أداة مالية، ولا ينبغي تفسير المعلومات المقدمة على أنها مشورة ذات طبيعة قانونية أو مالية. أي قرارات استثمارية تتخذها يجب أن تستند حصرا إلى مستوى فهمك، أو أهدافك الاستثمارية، أو وضعك المالي، أو أي احتياجات أخرى معينة. إن أي قرار بالتصرف بناء على المعلومات المنشورة على الموقع الإلكتروني أو المرسلة إليك بوسائل أخرى هو على مسؤوليتك الخاصة تماما. أنت وحدك المسؤول عن مثل هذه القرارات. إذا كنت في شك أو غير متأكد من أنك تفهم منتجا معينا أو أداة أو خدمة أو معاملة معينة ، فيجب عليك طلب المشورة المهنية أو القانونية قبل التداول. الاستثمار في العقود مقابل الفروقات (CFDs) يحمل درجة عالية من المخاطر، لأنها منتجات قائمة على الرافعة المالية وحركات صغيرة في كثير من الأحيان في السوق يمكن أن يؤدي إلى تحركات أكبر بكثير في قيمة الاستثمار الخاص بك، وهذا يمكن أن يعمل ضدك أو لصالحك. يرجى التأكد من فهمك الكامل للمخاطر التي ينطوي عليها الأمر، مع الأخذ في الاعتبار أهداف الاستثمارات ومستوى الخبرة، قبل التداول، وإذا لزم الأمر، اطلب المشورة المستقلة. "
 
             
                    
                                            