ارتفع سعر الإيثريوم اليوم بأكثر من 9%، ويختبر مستوى مقاومة رئيسيًا عند 2000 دولار أمريكي. كما أعاد تحسن المعنويات في سوق العملات المشفرة الأوسع ارتباطه بعملة بيتكوين، كما أشرنا في تحليل الأسبوع الماضي.
يُعزى ارتفاع الإيثريوم بوضوح إلى عوامل إيجابية متعددة في السوق، بدءًا من محركات الاقتصاد الكلي، مثل الآمال في تحقيق نتائج ملموسة من المفاوضات التجارية، مرورًا بتحسن معنويات سوق الأسهم، ووصولًا إلى التطورات المرتبطة بالعملات المشفرة. وقد حقق بيتكوين مكاسب تقارب 30% من أدنى مستوياته، ومع اقترابه من مستوى 100,000 دولار أمريكي، تزداد شهية المستثمرين للمخاطرة. نشهد اليوم مكاسب في معظم المشاريع، مع تزايد الاهتمام بالإيثريوم.
إيثريوم بيكترا
عند مناقشة الإيثريوم، تجدر الإشارة إلى أحدث ترقية - بيكترا - والتي، على الرغم من أنها ليست محفزًا مباشرًا للنمو، إلا أنها تؤثر إيجابًا على وظائف الشبكة.
تُقدّم ترقية إيثريوم بيكترا (EIP-7702) تحسيناتٍ رئيسيةً في تجريد الحسابات، مما يسمح للمحافظ الحالية بالعمل كعقود ذكية - دون الحاجة إلى إنشاء حسابات جديدة. وقد طبّقت محافظ مثل أمباير وترست واليت هذه الميزات بالفعل، مما يُمكّن المستخدمين من:
- دفع رسوم الغاز باستخدام العملات المستقرة،
- استخدام محفظة واحدة عبر سلاسل متعددة،
- أتمتة مهام مثل استلام عمليات الإسقاط الجوي أو تنفيذ عمليات المبادلة.
تُحسّن هذه التغييرات سهولة الاستخدام والأمان والخصوصية، كما تدعم وظائف قابلة للبرمجة يمكن أن يستخدمها وكلاء الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
عودة ارتباط إيثريوم
لاحظنا مؤخرًا أن الارتباط بين إيثريوم وبيتكوين قد انخفض إلى مستوياتٍ قياسية. فبينما كان بيتكوين يشهد ارتفاعًا ملحوظًا، تأخر إيثريوم. وقد كان هذا التباين أكثر وضوحًا في وقتٍ سابق، عندما كان إيثريوم يشهد انخفاضًا حادًا وظلّ بيتكوين في اتجاهٍ جانبي.
الوضع الحالي مثير للاهتمام، إذ لاحظنا انخفاضًا ملحوظًا في الارتباط بين بيتكوين وإيثريوم تزامنًا مع ارتفاع قوي في سعر بيتكوين. ولم يحدث هذا النوع من السيناريوهات إلا مرات قليلة من قبل. في تحليلنا، نفترض انخفاضًا في الارتباط إلى أقل من 50% خلال الشهرين الماضيين، إلى جانب ارتفاع سعر بيتكوين بنسبة 15% على الأقل خلال الثلاثين يومًا الماضية.
في معظم الحالات السابقة، سدّ الإيثريوم الفجوة بسرعة مع البيتكوين، محققًا مكاسب كبيرة في غضون شهر واحد كحد أقصى من لحظة حدوث التباعد. إلا أن الشرط الأساسي لاستمرار هذا الصعود كان الحفاظ على معنويات إيجابية نسبيًا في السوق - وهو ما كان غائبًا في 12 يناير 2020 و29 يناير 2025. أما في الحالات المتبقية، فكان حجم الارتفاع أعلى بكثير، ويتطابق الارتداد الحالي بشكل وثيق مع الحالات الثلاث السابقة (2020، 2023، و2024).
ملخص اليوم: نهاية الأسبوع بالأحمر، وتراجع قطاع التكنولوجيا
ثلاثة أسواق يجب مراقبتها الأسبوع المقبل (12.12.2025)
ريفيان للسيارات: نجم صاعد أم نيزك؟
شركات التكنولوجيا تتراجع 📉🖥️
"لا تشكل المواد الموجودة في هذه الصفحة نصيحة مالية ولا تأخذ في الاعتبار مستوى فهمك أو أهدافك الاستثمارية أو وضعك المالي أو أي احتياجات أخرى معينة. جميع المعلومات المقدمة، بما في ذلك الآراء، وبحوث السوق، والنتائج الرياضية والتحليلات التقنية المنشورة على الموقع الإلكتروني أو المرسلة إليك بوسائل أخرى، يتم توفيرها لأغراض المعلومات فقط، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال تفسيرها على أنها عرض أو التماس لمعاملة في أي أداة مالية، ولا ينبغي تفسير المعلومات المقدمة على أنها مشورة ذات طبيعة قانونية أو مالية. أي قرارات استثمارية تتخذها يجب أن تستند حصرا إلى مستوى فهمك، أو أهدافك الاستثمارية، أو وضعك المالي، أو أي احتياجات أخرى معينة. إن أي قرار بالتصرف بناء على المعلومات المنشورة على الموقع الإلكتروني أو المرسلة إليك بوسائل أخرى هو على مسؤوليتك الخاصة تماما. أنت وحدك المسؤول عن مثل هذه القرارات. إذا كنت في شك أو غير متأكد من أنك تفهم منتجا معينا أو أداة أو خدمة أو معاملة معينة ، فيجب عليك طلب المشورة المهنية أو القانونية قبل التداول. الاستثمار في العقود مقابل الفروقات (CFDs) يحمل درجة عالية من المخاطر، لأنها منتجات قائمة على الرافعة المالية وحركات صغيرة في كثير من الأحيان في السوق يمكن أن يؤدي إلى تحركات أكبر بكثير في قيمة الاستثمار الخاص بك، وهذا يمكن أن يعمل ضدك أو لصالحك. يرجى التأكد من فهمك الكامل للمخاطر التي ينطوي عليها الأمر، مع الأخذ في الاعتبار أهداف الاستثمارات ومستوى الخبرة، قبل التداول، وإذا لزم الأمر، اطلب المشورة المستقلة. "
