- يبدأ شهر أغسطس بموضوع التعريفات الجمركية وبيانات الاقتصاد الكلي المخيبة للآمال من الولايات المتحدة، والتي تدفع المؤشرات الأمريكية إلى الانخفاض من أعلى مستوياتها الأخيرة (مؤشر US100: -2%، مؤشر US500: -1.8%، مؤشر US30: -1.45%، مؤشر US2000: -2%). وقد فرضت إدارة ترامب معدلات تعريفات تجارية جديدة. وبالنسبة للدول التي دخلت في محادثات مع الولايات المتحدة (بما في ذلك المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي)، لا تزال المعدلات منخفضة نسبيًا، بينما ستواجه الدول التي لم تشارك في المفاوضات - أو فشلت في التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب - الآن مستويات تعريفات أعلى (بما في ذلك سويسرا والهند).
- وزاد من تقلبات هذه الجلسة المضطربة تقرير الوظائف غير الزراعية، والذي جاء أضعف بكثير من المتوقع. وارتفعت الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة بمقدار 73,000 وظيفة، مقارنةً بتوقعات تجاوزت 104,000 وظيفة. في حين أشارت البيانات إلى صورة أكثر قتامة لسوق العمل الأمريكي، إلا أن المفاجأة الأكبر جاءت من تعديلات كبيرة بالخفض على التقارير السابقة.
- صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، بأنه غير مستعد لزيادة عدد تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة لعام 2025، ولا يزال يتوقع تخفيضًا واحدًا فقط هذا العام. وأكد أن بيانات الوظائف غير الزراعية اليوم لم تكن لتؤثر على قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
- علاوة على ذلك، يُفاقم الرئيس الأمريكي التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا بإعلانه عن نشر غواصتين نوويتين في مناطق قريبة من الأراضي الروسية، ردًا على تصريحات استفزازية من الرئيس السابق ميدفيديف.
- وفي سوق العملات الأجنبية، أنهى الدولار الأمريكي سلسلة مكاسبه عقب التقرير المخيب للآمال من الاقتصاد الأمريكي، والذي جدد التوقعات بخفض سعر الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي (USDIDX: -0.9%). أقوى عملة في مجموعة العشرة اليوم هي الين الياباني (USDJPY: -2%، EURJPY: -0.9%)، بينما يرتفع زوج EURUSD بنسبة 1% ليصل إلى 1.153. ولا يزال الفرنك السويسري والدولار الكندي منخفضين بعض الشيء مقارنةً بالعملات الأخرى في ضوء رفع الرسوم الجمركية المُعلن عنه في يوم التحرير (USDCHF: -0.6%؛ USDCAD: -0.4%).
- واصل الدولار خسائره بعد بيانات معهد إدارة التوريدات (ISM) للتصنيع، والتي، إلى جانب توقعات التضخم الصادرة عن جامعة ميشيغان، عززت من ضرورة تسريع خفض أسعار الفائدة.
- تشهد أسعار المعادن النفيسة ارتفاعًا حادًا وسط تقلبات حادة. ارتفع الذهب بنسبة 1.75% ليصل إلى 3,348 دولارًا للأونصة، وارتفعت الفضة بنسبة 0.45% لتصل إلى 36.88 دولارًا للأونصة.
- اختتمت عقود سلع الطاقة الأسبوع بموجة بيع مكثفة. وانخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.45% و2.3% على التوالي، بينما استقر تداول الغاز الطبيعي.
- يتجلى الشعور السلبي أيضًا في سوق العملات المشفرة. فقد انخفض سعر بيتكوين بنسبة 1.7% ليصل إلى 114,500 دولار أمريكي، بينما انخفض سعر إيثريوم بنسبة 4.4% ليصل إلى 3,572 دولار أمريكي.
"لا تشكل المواد الموجودة في هذه الصفحة نصيحة مالية ولا تأخذ في الاعتبار مستوى فهمك أو أهدافك الاستثمارية أو وضعك المالي أو أي احتياجات أخرى معينة. جميع المعلومات المقدمة، بما في ذلك الآراء، وبحوث السوق، والنتائج الرياضية والتحليلات التقنية المنشورة على الموقع الإلكتروني أو المرسلة إليك بوسائل أخرى، يتم توفيرها لأغراض المعلومات فقط، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال تفسيرها على أنها عرض أو التماس لمعاملة في أي أداة مالية، ولا ينبغي تفسير المعلومات المقدمة على أنها مشورة ذات طبيعة قانونية أو مالية. أي قرارات استثمارية تتخذها يجب أن تستند حصرا إلى مستوى فهمك، أو أهدافك الاستثمارية، أو وضعك المالي، أو أي احتياجات أخرى معينة. إن أي قرار بالتصرف بناء على المعلومات المنشورة على الموقع الإلكتروني أو المرسلة إليك بوسائل أخرى هو على مسؤوليتك الخاصة تماما. أنت وحدك المسؤول عن مثل هذه القرارات. إذا كنت في شك أو غير متأكد من أنك تفهم منتجا معينا أو أداة أو خدمة أو معاملة معينة ، فيجب عليك طلب المشورة المهنية أو القانونية قبل التداول. الاستثمار في العقود مقابل الفروقات (CFDs) يحمل درجة عالية من المخاطر، لأنها منتجات قائمة على الرافعة المالية وحركات صغيرة في كثير من الأحيان في السوق يمكن أن يؤدي إلى تحركات أكبر بكثير في قيمة الاستثمار الخاص بك، وهذا يمكن أن يعمل ضدك أو لصالحك. يرجى التأكد من فهمك الكامل للمخاطر التي ينطوي عليها الأمر، مع الأخذ في الاعتبار أهداف الاستثمارات ومستوى الخبرة، قبل التداول، وإذا لزم الأمر، اطلب المشورة المستقلة. "
