- تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم عقب إعلان دونالد ترامب عن فرض تعريفات جمركية مقترحة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو. ومع ذلك، فقد تعافت الخسائر جزئيًا في النصف الثاني من الجلسة. وحتى الآن، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%، ومؤشر داو جونز بنسبة 0.3%، ومؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.6%.
- يشهد الدولار الأمريكي تراجعًا، وينعكس ذلك في ارتفاع بنسبة 0.7% في زوج اليورو/دولار أمريكي، الذي تجاوز مستوى 1.136 اليوم. وارتفع الذهب بأكثر من 2%، مدفوعًا بتزايد الطلب على أصول الملاذ الآمن. في غضون ذلك، انخفض سعر البيتكوين إلى ما دون 110,000 دولار أمريكي، متتبعًا انخفاض مؤشرات وول ستريت.
- كما أصدر ترامب تحذيرًا لشركة آبل، مهددًا بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% إذا لم تنقل الشركة إنتاج هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة. وانخفضت أسهم آبل بأكثر من 2.5% ردًا على تعليقات الرئيس. انخفضت المؤشرات الأوروبية أيضًا ردًا على تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50%. ومع ذلك، استعاد مؤشر داكس جزءًا كبيرًا من خسائره السابقة وأنهى الأسبوع بانخفاض يقارب 1.6%. وكان قطاعا السيارات والسلع الفاخرة الأوروبيان حساسين بشكل خاص لهذه الأخبار.
- أدى انخفاض قصير في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث انخفضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أقل من 4.5%. ومع ذلك، فقد انعكس جزء من هذا الانخفاض منذ ذلك الحين، ولا تزال العوائد حاليًا فوق هذا المستوى.
- كما ازدادت التقلبات، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر التقلبات (VIX) بنحو 4%، على الرغم من أن هذا يأتي بعد تراجع نصف ارتفاعها السابق.
- أظهرت بيانات مبيعات التجزئة الكندية نموًا شهريًا أقوى لشهر مارس (+0.8%) من المتوقع (+0.7%). ومع ذلك، باستثناء مبيعات السيارات - التي يُرجح أنها مدعومة بعمليات شراء قبل فرض الرسوم الجمركية - انخفضت مبيعات التجزئة الأساسية بنسبة -0.7% على أساس شهري. جاءت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة أعلى بقليل من التوقعات، حيث بيع 743,000 منزل جديد في أبريل، مقارنةً بالتوقعات البالغة 693,000.
- وفي سوق السلع الزراعية، ظل التقلب محدودًا باستثناء الكاكاو، الذي شهد عمليات بيع بأكثر من 4%. وسجلت المعادن الصناعية مكاسب متواضعة، بينما سار البلاتين والفضة على خطى الذهب وارتفعا.
- وصرح وزير الخزانة الأمريكي، بيسنت، بأن الولايات المتحدة تهدف إلى خفض عوائد السندات وتحفيز الاستثمار الخاص. وأضاف أنه من المتوقع أن تظهر الآثار الإيجابية لتحرير التجارة في بيانات الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2026.
"لا تشكل المواد الموجودة في هذه الصفحة نصيحة مالية ولا تأخذ في الاعتبار مستوى فهمك أو أهدافك الاستثمارية أو وضعك المالي أو أي احتياجات أخرى معينة. جميع المعلومات المقدمة، بما في ذلك الآراء، وبحوث السوق، والنتائج الرياضية والتحليلات التقنية المنشورة على الموقع الإلكتروني أو المرسلة إليك بوسائل أخرى، يتم توفيرها لأغراض المعلومات فقط، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال تفسيرها على أنها عرض أو التماس لمعاملة في أي أداة مالية، ولا ينبغي تفسير المعلومات المقدمة على أنها مشورة ذات طبيعة قانونية أو مالية. أي قرارات استثمارية تتخذها يجب أن تستند حصرا إلى مستوى فهمك، أو أهدافك الاستثمارية، أو وضعك المالي، أو أي احتياجات أخرى معينة. إن أي قرار بالتصرف بناء على المعلومات المنشورة على الموقع الإلكتروني أو المرسلة إليك بوسائل أخرى هو على مسؤوليتك الخاصة تماما. أنت وحدك المسؤول عن مثل هذه القرارات. إذا كنت في شك أو غير متأكد من أنك تفهم منتجا معينا أو أداة أو خدمة أو معاملة معينة ، فيجب عليك طلب المشورة المهنية أو القانونية قبل التداول. الاستثمار في العقود مقابل الفروقات (CFDs) يحمل درجة عالية من المخاطر، لأنها منتجات قائمة على الرافعة المالية وحركات صغيرة في كثير من الأحيان في السوق يمكن أن يؤدي إلى تحركات أكبر بكثير في قيمة الاستثمار الخاص بك، وهذا يمكن أن يعمل ضدك أو لصالحك. يرجى التأكد من فهمك الكامل للمخاطر التي ينطوي عليها الأمر، مع الأخذ في الاعتبار أهداف الاستثمارات ومستوى الخبرة، قبل التداول، وإذا لزم الأمر، اطلب المشورة المستقلة. "
