US100 - HK.cash

مؤشر US100 هو أداة مالية مشتقة، تعتمد أسعارها على العقود الآجلة على مؤشر ناسداك 100، والذي يتألف من أكبر 100 شركة غير مالية مدرجة في سوق ناسداك للأوراق المالية. يتتبع مؤشر US100 ويعكس المشاعر عبر أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية. تأسس مؤشر ناسداك 100 في 31 يناير 1985، ويشتهر بتركيزه الشديد على الشركات التي تعتمد على التكنولوجيا والابتكار، مما يجعله مقياسًا رئيسيًا لقطاع التكنولوجيا وأسهم النمو. يضم مؤشر ناسداك 100 عمالقة صناعة التكنولوجيا مثل "أبل" و"مايكروسوفت" و"أمازون" و"ألفابت" (جوجل) و"فيسبوك" (ميتا) و"تيسلا" وغيرها. هذه الشركات رائدة في مجالاتها، بدءًا من الذكاء الاصطناعي والبرمجيات وأشباه الموصلات والأجهزة إلى التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا الحيوية أو حتى الخدمات الاستهلاكية. بشكل عام، يكون لأداء أسهم التكنولوجيا التأثير الأكبر على ناسداك 100، مما يجعل أسعاره هشة لتقييمات ومعنويات أسهم التكنولوجيا. تعرف على المزيد حول الاستثمار في العقود مقابل الفروقات على منصة XTB يُعرف مؤشر ناسداك 100 أيضًا بتقلباته مقارنة بالمؤشرات الرئيسية الأخرى مثل مؤشرS&P 500 أو مؤشر داو جونز الصناعي. ويمكن أن يُعزى هذا التقلب إلى طبيعة النمو المرتفع للشركات المكونة له، والتي تكون أكثر حساسية للتغيرات في معنويات السوق والظروف الاقتصادية والاضطرابات التكنولوجية. ومع ذلك، فإن هذا التقلب يقدم أيضًا فرصًا للمتداولين والمستثمرين الذين يجيدون التعامل مع تقلبات السوق. ومع ذلك، يجب على المتداولين فهم مخاطر الرافعة المالية جيدًا قبل التفكير في التداول على مؤشر US100. ● ناسداك 100 هو مؤشر معدل مرجح لرأس المال السوقي، مما يعني أن وزن كل شركة مكونة يعتمد على رأس مالها السوقي، ولكن مع بعض التعديلات لضمان التنوع والامتثال للمتطلبات التنظيمية. ● تساعد هذه المنهجية في منع أي شركة منفردة من التأثير بشكل كبير على أداء المؤشر. تتغير الشركات داخل المؤشر على مر السنين، ويعتمد تأثير "وزنها" على المعيار على رأس المال السوقي. على سبيل المثال، كانت شركة "سيسكو" هي الأكبر في عام 2000، ولكن في عام 2024، سيكون أكبر سهم في ناسداك 100 هو "إنفيديا". من السمات المميزة لمؤشر ناسداك 100 هو تركيزه على الابتكار والنمو. غالبًا ما يُنظر إلى المؤشر على أنه انعكاس للاتجاهات الأوسع في التكنولوجيا وسلوك المستهلك، مما يجعله خيارًا شائعًا للمستثمرين الذين يتطلعون إلى التداول في القطاعات ذات النمو المرتفع مثل: الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والبرمجيات، والحوسبة السحابية أو مراكز البيانات. عادةً ما تكون الشركات في مؤشر ناسداك 100 في طليعة التطورات التكنولوجية، مما يؤدي إلى تغييرات كبيرة في كيفية عيشنا وعملنا وتفاعلنا. يراقب المتداولين والمحللون وصناع السياسات أداء مؤشر ناسداك 100 عن كثب باعتباره مؤشرًا لصحة واتجاه قطاع التكنولوجيا والاقتصاد الأوسع. ويمتد تأثير المؤشر إلى ما هو أبعد من الولايات المتحدة، حيث يؤثر على الأسواق العالمية وقرارات الاستثمار. إن تكوينه من الشركات غير المالية الرائدة، والتركيز على القطاعات ذات النمو المرتفع، والتأثير العالمي يجعله أداة أساسية للمستثمرين الذين يسعون إلى الاستفادة من المشهد الديناميكي والمتطور باستمرار للاقتصاد القائم على التكنولوجيا (البرمجيات والأجهزة، ومراكز البيانات، وأشباه الموصلات، وما إلى ذلك). تداول مؤشر ناسداك (US100) يعتمد أفضل وقت لتداول مؤشر ناسداك 100 (US100) إلى حد كبير على استراتيجية التداول وظروف السوق والجدول الشخصي. ومع ذلك، هناك فترات محددة خلال يوم التداول حيث يميل السوق إلى أن يكون أكثر نشاطًا وسيولة، مما يوفر فرصًا أفضل للمتداولين. إذا كنت تتداول من خارج الولايات المتحدة، فمن الضروري مراعاة اختلافات المنطقة الزمنية. ● على سبيل المثال، قد يجد المتداولون في أوروبا أن التداخل بين ساعات السوق الأمريكية والأوروبية (من 8:00 صباحًا إلى 11:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة) ملائم بشكل خاص. كما أن التطورات المهمة في الأسواق الآسيوية يمكن أن تؤثر على معنويات السوق الأمريكية خلال ساعات ما قبل السوق. ● يتم التداول على مؤشر US100 أيضًا خلال الساعة الأولى بعد افتتاح السوق الأمريكية (من 9:30 صباحًا إلى 10:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة) أو أثناء إصدارات البيانات المهمة (من 8:30 صباحًا إلى 10:00 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة). يمكن أن تتسبب هذه الإصدارات في تحركات كبيرة في السوق، مما يجعلها وقتًا رئيسيًا لتداول مؤشر ناسداك 100. ● غالبًا ما تشهد فترة منتصف النهار انخفاضًا في أحجام التداول وانخفاض التقلبات حيث يأخذ المتداولون استراحة لتناول الغداء. يمكن أن تشهد جلسة بعد الظهر (من 1:00 مساءً إلى 4:00 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة) زيادة في النشاط حيث يعود المتداولون من الغداء ويستعدون لإغلاق السوق. ● تكون الساعة الأخيرة من التداول (من الساعة 3:00 مساءً إلى الساعة 4:00 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي) نشطة بشكل خاص حيث يقوم المتداولون بتعديل مراكزهم قبل إغلاق السوق، مما يؤدي إلى زيادة التقلبات وفرص التداول. أثناء التداول بعد السوق وقبله، قد يتفاعل المستثمرون أيضًا مع الأخبار العاجلة أو تقارير الأرباح، والتي يتم إصدارها في الغالب قبل أو بعد إغلاق السوق. ومع ذلك، تكون السيولة أقل عمومًا، وقد تكون الفروقات أوسع، لذا يُنصح بالحذر. يتم تداول مؤشر US100 على نطاق واسع باستخدام العقود مقابل الفروقات (CFDs)، وهي أدوات مشتقة تسمح للمتداولين بالمضاربة على تحركات الأسعار. يسمح تداول العقود مقابل الفروقات باتخاذ مراكز بيع وشراء على مؤشر US100، مما يعني أنه يمكنهم الاستفادة من ارتفاع الأسعار وانخفاضها. ومع ذلك، من المهم أن تكون على دراية بالمخاطر المرتبطة بذلك، بما في ذلك الرافعة المالية العالية، والتي يمكن أن تكبر المكاسب والخسائر. يوصى بأن يكون لدى المتداولين فهم قوي لتداول العقود مقابل الفروقات واستراتيجيات إدارة المخاطر قبل الاستثمار في مؤشر US100 المتقلب. تداول مؤشر US100 عبر العقود مقابل الفروقات هو أحد خيارات الاستثمار التي تقدمها منصة XTB. 5 تقارير مهمة تؤثر على مؤشر ناسداك 100 1. تقرير الرواتب غير الزراعية الأمريكية (NFP): يوفر هذا التقرير الشهري بيانات حول تغييرات التوظيف في الولايات المتحدة، باستثناء القطاع الزراعي. يمكن أن يشير النمو القوي في الوظائف إلى القوة الاقتصادية والقدرة الشرائية للمستهلك، مما يؤثر بشكل إيجابي على ناسداك 100. 2. قرارات أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي: يمكن أن تؤثر الإعلانات الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة والسياسة النقدية بشكل كبير على ناسداك 100. تدعم أسعار الفائدة المنخفضة عمومًا أسعار الأسهم المرتفعة، في حين يمكن أن يكون لزيادات الأسعار التأثير المعاكس. 3. تقارير أرباح الشركات: تقدم تقارير الأرباح الفصلية والسنوية من شركات التكنولوجيا والنمو الكبرى المدرجة في ناسداك 100 رؤى حول صحتها المالية وأدائها. يمكن أن تدفع الأرباح الإيجابية المؤشر إلى الارتفاع، في حين يمكن أن تؤدي الأرباح السلبية إلى الانخفاضات. 4. تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي: يقيس هذا التقرير النشاط الاقتصادي الإجمالي ونمو الاقتصاد الأمريكي. يمكن أن يعزز نمو الناتج المحلي الإجمالي القوي ثقة المستثمرين ويؤثر بشكل إيجابي على مؤشر ناسداك 100، في حين يمكن أن يؤدي النمو الضعيف إلى انخفاضات. 5. مؤشر أسعار المستهلك (CPI): يقيس مؤشر أسعار المستهلك التضخم من خلال تتبع التغيرات في مستوى أسعار سلة من السلع والخدمات الاستهلاكية. يمكن أن يؤدي التضخم المرتفع إلى مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة، مما قد يؤثر سلبًا على مؤشر ناسداك 100. العوامل المؤثرة على مؤشر ناسداك 100 1. أداء قطاع التكنولوجيا: يميل مؤشر ناسداك 100 بشكل كبير نحو شركات التكنولوجيا. يمكن أن يؤثر أداء شركات التكنولوجيا العملاقة مثل Nvidia وApple و Microsoft وAmazon و Alphabet بشكل كبير على حركة المؤشر. 2. أسعار الفائدة: يمكن أن تؤثر التغيرات في أسعار الفائدة على تكلفة الاقتراض والاستثمار. تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم أسعار الأسهم المرتفعة (الضغط على ما يسمى بمعدل الخالي من المخاطر) بينما يمكن أن تؤدي المعدلات المرتفعة إلى الانخفاضات، وخاصة في أسهم النمو الحساسة لتكاليف التمويل. 3. الظروف الاقتصادية العالمية: نظرًا لأن العديد من الشركات في مؤشر ناسداك 100 لديها عمليات دولية كبيرة، فإن الاتجاهات الاقتصادية العالمية والعلاقات التجارية يمكن أن تؤثر على المؤشر. يمكن أن تؤثر التباطؤات الاقتصادية أو النمو في الاقتصادات الكبرى على أداء هذه الشركات. 4. معنويات السوق: يمكن لمعنويات المستثمرين، التي تحركها عوامل مثل الأحداث الجيوسياسية، وتغيرات السياسات، والمضاربة في السوق، أن تؤدي إلى تقلبات كبيرة في مؤشر ناسداك 100. وعادةً ما تدفع المشاعر الإيجابية المؤشر إلى الارتفاع، في حين يمكن للمشاعر السلبية أن تتسبب في انخفاضات. 5. الابتكار والتقدم التكنولوجي: يضم مؤشر ناسداك 100 شركات رائدة في مجال الابتكار. ويمكن أن تؤدي الاختراقات في التكنولوجيا، وإطلاق المنتجات الجديدة، والتقدم في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والتكنولوجيا الحيوية إلى دفع أداء المؤشر.