كيف تتحكم في الإنفاق المالي وتقلل نفقات الحياة اليومية؟

مواضيع ذات صلة:
وقت القراءة: 17 دقائق
الثقافة الشعبية والنزعة الاستهلاكية لا يدران المال لمحفظتك. تكلفة المعيشة وكذلك الإنفاق غير المنضبط لا يتركان لك سوى القليل جدًا من راتبك الشهري. هل تبحث عن طرق لتغيير عاداتك المالية؟ خطط لأموالك من أجل التوفير الذكي.

افتح حساب حقيقي اليوم أو جرب قدراتك على الحساب التجريبي

ادخل السوق من خلال تطبيق استثماري حائز على جوائز وسهل الاستخدام

إنشاء حساب حساب تجريبي

إذا كنت تنفق الكثير أو حتى كل دخلك، فلا يهم مقدار ما تكسبه. ففي النهاية، لا يتبقى لك أية نقود على كل حال، أليس كذلك؟ يمكن أن تكون تكاليف المعيشة مرتفعة - خاصة إذا كان لديك عائلة، لكن فكر قليلًا.. ما هو المقدار الذي يمكنك التحكم فيه أو تقليصه؟ تذكر - كلما بدأت في توفير المال والتحكم في أموالك مبكرًا، كلما أسرعت في الوصول إلى نتائج مرضية. يمكنك أيضًا تحقيق حريتك المالية التي طال انتظارها قبل وقت طويل من التقاعد.

ومع ذلك، اتخذ الخطوة الأولى واكتشف أولاً كيفية تقليل نفقاتك اليومية والتحكم في مواردك المالية. بعد قيامك بهذه الخطوة المهمة، سيأتي دور الادخار وربما الاستثمار في المستقبل. لا ينبغي أن تكون مراقبة الميزانية مملة وطويلة وتستغرق وقتًا طويلاً وتفتقر البهجة. لماذا لا نتعامل مع الأمر على أنه تحدي ولغز؟ وإليك ما أعددناه حول هذا الموضوع. لنقرأ هذه المقالة القصيرة لنكتشف المزيد عن مستقبلك المالي.

إنفاق المال - كيف يمكن السيطرة عليه

تغيير العادات ليس سهلًا على الإطلاق.. حتى العادات المالية. ووجودها يرجع إلى مئات العوامل المتغيرة مثل طبيعة نشأتك أو شخصيات السلطة أو الأنماط والاحتياجات اللاواعية. قبل أن تشتري أي شيء، لا تمل من سؤال نفسك دائمًا "ما الذي أحتاجه وما الذي أريد تحقيقه بهذا". إذا كنت تريد حقاً تغيير الطريقة التي تنظر بها إلى أموالك، أولاً وقبل كل شيء، التزم بهذه الخطوات القليلة:

  • أنت وحدك المسؤول عن التخطيط لميزانيتك. ولديك قدر كبير من التأثير على ذلك، ولا يحددها سوى الظروف العشوائية وغير المعروفة تقريبًا. يجب عليك إنشاء خطة وتحليل مقدار ما تكسبه أنت أو عائلتك بأكملها وما المبلغ الذي تنفقه؟ بعد معرفة ذلك، ستكون قادرًا على الجلوس والتفكير في كيفية خفض التكاليف بشكل كبير. عادة يمكنك القيام بذلك دون الكثير من التضحيات. ولكن إذا كنت ترغب في تقليل النفقات بشكل جذري – فهذا ممكن، ولكن كن مستعدًا للعواقب. فالأهداف الواقعية مهمة جدًا.
  • إذا أردت حافزًا لخفض التكاليف وتقليل النفقات اليومية، اسأل نفسك: لماذا تفعل هذا؟ ربما تحلم بالتقاعد عند سن الأربعين، أو ترغب في مساعدة الأشخاص في الدول الفقيرة ماليًا، أو ربما ترغب فقط في تأمين نفسك أو أطفالك ماليًا. ربما ترغب دائمًا في الطيران إلى الفضاء أو تسلق جبل إيفرست. كل هذه الأهداف تقترب منك عندما تتحكم في إنفاقك، والذي سيمكنك من جمع رأس المال.
  • لا تثبط عزيمتك بسرعة كبيرة، وافهم أنك سوف ترتكب أخطاء عدة مرات على طول الطريق. كن متسامحًا مع نفسك، لكن حاول باستمرار الالتزام بخطتك طويلة المدى. إنه ماراثون وليس سباق سريع. كافئ نفسك على النتائج الإيجابية لتظل متحفزًا. تصور نفسك كشخص يمتلك ماله وتحت سيطرته الكاملة. قد تساعدك بعض المؤسسات المالية في الادخار.
  • حاول التأكد من أن دخلك كل شهر يفوق مصاريفك وتدخر ما لا يقل عن 25% من الفائض من هذا المبلغ. بهذه الطريقة، قد تكون قادرًا بالفعل على تجميع الأموال الأساسية التي تكفيك لمدة ستة أشهر تقريبًا من حياتك. لا تتفاعل بشكل سلبي إذا لم يحقق أحد الشهور ما توقعته - فالفرص الإضافية - بما في ذلك فرص الربح أو الاستثمار، لا تزال وفيرة. قد لا يكون توفير المال أمرًا سهلاً، لكن تحديد ميزانية شهرية قد يساعدك بشكل كبير.

هام: تذكر ألا تقع في فخ التطرف. من الجيد أنك تغير حياتك - فأنت تهتم بالأسعار والتكاليف وترغب في خفضها.  ومن خلال القيام بذلك، فإنك تساهم في صحتك، وكذلك صحة كوكب الأرض بأكمله. ومع ذلك، لا يوجد سبب يجعلك تتخلى عن كل شيء من أسبوع إلى آخر وتتغير جذريًا، وتتحول إلى شخص مختلف تمامًا.

أربع أساسيات الرقابة المالية 

التحكم في أموالك ليس بالأمر السهل، وأصعب جزء فيها هو الجانب النفسي والصبر. بهذا المقياس، فإن الدقة لا تضاهي أهمية الاتساق والإصرار.

  • ابدأ ولا تخف من الاستعانة بالتكنولوجيا - إذا كنت من أنصار الوسائل التقليدية فيمكنك استخدام الآلة الحاسبة أو دفتر الملاحظات والورق، ولكن قد يكون الخيار الأفضل (والأقل استهلاكًا للوقت) هو برامج الكمبيوتر، وأهمها التطبيقات التي تسمح لك بالتحكم فيما تنفق عليه أموالك ومقدارها. لن تضطر إلى أخذ الإيصالات معك وتذكر كل شيء. في الواقع، هذا يعني اجتياز جزء كبير من "التحديات". يمكنك الحصول على الأرقام المقدمة تقريبًا "على طبق من ذهب" إذا كنت تستخدم تطبيق البنك الذي تتعامل معه. إذا لم تقم بذلك - فسيتعين عليك ملئها (بمرور الوقت ستعتاد ذلك)
  • الاحتياطيات النقدية - الأرقام شيء واحد، ولكن عليك أولاً أن تكون على استعداد لتحليلها ومراقبتها حتى تأتي الفوائد من "جهود" التطبيق. يمكنك تدوين مبلغ على ورقة كهدف ادخاري شهري (ويفضل أن يكون رقمًا منخفضًا نسبيًا من باب الاحتياط، ومن الأفضل أن تفاجئ نفسك بشكل إيجابي). لا تسجل النفقات فقط بل سجل الدخل أيضًا. سيكون الفرق بين الاثنين إيجابيًا تقريبًا (لصالح الدخل) - والسؤال هو، ماذا ستفعل به؟ قم بتخصيص الاحتياطيات النقدية لجمع ما يكفي من الاحتياطي المالي. وبذلك ستشعر بالراحة المالية والحصانة ضد الأحداث السلبية المحتملة.
  • فكر على المدى الطويل ولا تثبط عزيمتك – الجانب النفسي هو أساس التحكم في أموالك. فمن منظور قصير، لبضعة أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات، قد لا يعجبك (على الأرجح) المبلغ الذي ستوفره. ومع ذلك، إذا نظرت إلى الأمر من منظور يمتد لبضعة عقود، ستدرك أنه مع استمرار هذه العملية ستتمكن من استثمار الأموال أو وضعها في السندات، مما يسمح لك بتخزين قيمة الأموال بمرور الوقت (فوق التضخم). وحينها ستدرك قوة التخطيط وغرضه بعيد المدى. لا تنسَ أيضًا أنه إذا كنت قد بدأت للتو في الادخار، فسوف تستمر في ارتكاب العديد من الأخطاء. كن صبورًا مع نفسك. لا يجب أن يؤدي شهر واحد ضعيف الأداء إلى عرقلة عام كامل وسنوات عديدة من ادخار الأموال. لا تجزع!
  • تابع الخصومات ولكن ركز أولاً على الإيرادات - عند تحليل مواردك المالية، سوف ترى بالتأكيد مقدار الفارق الذي يمكن أن يحدثه ضخ رأس مال إضافي. لذلك، تذكر! يعد تحليل العروض الترويجية المتاحة في المتاجر مفيدًا، لكن القدرة على قول "لا" حتى للسلع المخفضة بنسبة 90٪ (لكنك لا تحتاجها الآن) مفيد جدًا. وبرغم ذلك، هذه الأشياء لا تقارن بأفضل ما يمكنك القيام به في وقت فراغك. يمكنك تثقيف نفسك والعثور على وظيفة إضافية جديدة توفر لك مصدر دخل ثانٍ. وبذلك، أولا - لن تعتمد بشكل كامل على صاحب عمل واحد، وثانيا - ستتمكن من توفير المزيد. ونتيجة لذلك، سترى آثار التحكم في أموالك على ميزانية منزلك بشكل أسرع.
  • علم النفس - الإغراء سيظل هائلًا لإنفاق الأموال التي ادخرتها نتيجة لعملك الجاد (بما في ذلك العمل الذهني) طالما أن احتياجاتك مادية للغاية وطالما أنك تعطي الأولوية لهذه الاحتياجات. حاول أن تنشغل عن ذلك وفكر فيما يمنحك السعادة حقًا؟ ربما تستبدل الترفيه الباهظ الثمن بالمشي في الغابة مع أطفالك، وبدلاً من اصطحابهم إلى مطعم، رافقهم في نزهة في الهواء الطلق، حيث يمكنكم لعب الكرة والاستمتاع بالحيوانات. لا تميل إلى التطرف ولكن حاول أن تقدر الملذات "القديمة" التي عادة لا تكلف شيئًا. سيساعدك هذا على التحكم في إنفاقك.

ست نفقات الحياة اليومية غير الضرورية

ربما تساءلت مرات عديدة ما الذي يجعل من الصعب عليك ادخار المال. ليس عليك أن تتخلى بشكل جذري عن كل "المتع" التي تنفق المال عليها على الفور. بدلاً من ذلك، ربما تفكر في عدد مرات القيام بذلك. إنه مفتاح "النجاح" و"الفشل" المالي. قلل من مصاريفك الشهرية.

أدناه، سندرج ست أمثلة ونفقات شائعة تقلل من دخلك وقد تؤخرك عن تحقيق الاستقلال.

  1. تناول الطعام بالخارج. ربما تذهب إلى العمل وتشتري الغداء أو العشاء أو القهوة كل يوم. لكن إذا نظرت إلى أسعار هذه الخدمات والأطباق ستجد أن 20% من راتبك اليومي يتم إنفاقه على هاتين الوجبتين. سيكون تحضيرها في المنزل أرخص بكثير، ويمكنك الاستماع إلى حلقات صوتية شيقة أو التحدث مع أحبائك أثناء الطهي. هذه الخطوة البسيطة يمكن أن تقلل بشكل كبير من نفقاتك الشهرية.
  2. وسائل النقل العام والوقود. في الواقع، في بعض الأحيان تكون الحافلات أو السكك الحديدية أو مترو الأنفاق أو السيارة هي وسائل النقل الأساسية. ومع ذلك، فكر في عدد المرات التي يمكنك فيها استخدام المشي أو الدراجة للوصول إلى وجهتك. مع فوائد كبيرة لصحتك ومحفظتك. في أغلب المدن الكبرى، ستجد أن الدراجة هي وسيلة نقل أسرع من السيارة!
  3. تغيير خزانتك. ربما خطر ببالك عدة مرات أن الأمر يستحق تغيير ملابسك لملابس جديدة تمامًا. ربما تهتم بنظرات الناس الجيدة نحوك. ومع ذلك، فكر فيما إذا كان الأمر يستحق استبدال كل شيء، أليس من الأفضل الاحتفاظ بملابسك الحالية إذا كانت حالتها جيدة؟ خاصة إذا كان مقاسها لا يزال مناسبًا.
  4. إشباع الحاجات الخيالية للمقربين. ربما لديك أطفال يريدون أن تشتري لهم أشياء جديدة من حين لآخر. بالطبع، كوالد محب، من الصعب عليك أن تقول لا. ربما تقوم أنت أيضًا بأخذ زمام المبادرة بنفسك وتشتري لهم أشياء... تترك لاحقًا في زاوية الغرفة ولا يتم استخدامها. فكر في الاحتياجات الفعلية لأطفالك. تذكر أن الشيء الأكثر قيمة الذي يمكنك تقديمه لهم لا يتطلب استثمارًا ماليًا ضخمًا. بدلاً من شراء لعبة جديدة باهظة الثمن، لماذا لا تقضي المزيد من الوقت معهم؟
  5. شراء الأشياء التي لا تطيق تكلفتها. إن العيش "بما يتجاوز إمكانياتك" هو أحد أكبر المخاطر المالية. في الواقع، لتأمين مستقبلك، يجب أن تعيش حياة بمعايير مالية أقل من إمكانياتك. هل تريد شراء ساعة تعادل راتبك الشهري؟ هل فكرت في تكلفة صيانتها الدورية؟ ربما كنت تبحث عن سيارة قد يكلف إصلاحها ثروة، أو عن عطلة ستستهلك مدخراتك السنوية بالكامل؟ فكر عدة مرات قبل اتخاذ مثل هذه القرارات. يمكنك جذب الانتباه بطرق مختلفة وصديقة للبيئة.
  6. القروض الائتمانية. هناك مأزق آخر وغالبا ما يكون نتيجة للنقطة رقم 5 وهو القروض. غالبًا ما يكون شراء أشياء باهظة الثمن بالائتمان خطأً ماليًا. الفائدة تجعلك ترد للمقرض أكثر بكثير مما اقترضته. في الواقع، هذا يعني أنه كلما زاد عدد القروض التي تحصل عليها، زادت تكلفة معيشتك وخطر الإفلاس. تجنب مثل هذا الموقف - قد يكون الرهن العقاري أفضل ائتمان (إذا لم يكن لديك خيار آخر) أو الائتمان الاستثماري إذا كنت تنوي فتح مشروع تجاري. ضع القروض الاستهلاكية جانبًا إذا كنت تنوي تحقيق الحرية المالية بشكل أسرع. كما يمكنك خفض نفقات التأمينات مثل تأمين الرهن العقاري الخاص.

نصائح قصيرة

من المهم تقسيم نفقاتك إلى فئات لفهم أنماط إنفاقك وتحديد مجالات التوفير المحتملة. فيما يلي الفئات الثلاث الرئيسية التي يجب مراعاتها:

  1. النفقات الثابتة: مثل تكاليف الإيجار والرهن العقاري والتأمين.
  2. المصاريف المتغيرة: البقالة والتنقل والمرافق الأساسية.
  3. النفقات الاختيارية: النفقات غير الضرورية، مثل تناول الطعام بالخارج والترفيه والتسوق.

من خلال تصنيف نفقاتك، يمكنك تحديد المجالات التي يمكنك تقليصها وتخصيص المزيد من الأموال لتحقيق أهدافك الادخارية.

يعد تحديد أهداف ادخارية قابلة للتحقيق أمرًا ضروريًا للحفاظ على الحافز وتحقيق تطلعاتك.

قم بتقييم وضعك المالي الحالي وحدد أهدافك على المدى القصير والطويل.

  1. احسب قدرتك على الادخار بناءً على دخلك ونفقاتك.
  2. حدد أهدافك واجعلها واضحة وقابلة للقياس.
  3. المدفوعات المتكررة قد تدمر ميزانيتك.

تذكر أن تقوم بتعديل أهدافك حسب الحاجة لتراعي أي تغييرات في حياتك المالية. من خلال تحديد أهداف واقعية، ستعزز بقاءك على المسار الصحيح.

تسوق بذكاء 

عادة ما تكون نفقات البقالة كبيرة للعديد من الأسر، ولكن هناك طرق لتوفير المال دون التضحية بالجودة أو التنوع. هنا بعض النصائح:

  1. خطط لوجباتك مسبقًا لتجنب عمليات الشراء المتسرعة وهدر الطعام.
  2. فكر في الشراء بالجملة للاستفادة من خصومات الجملة.

 يمكن أن يؤدي تنفيذ هذه التغييرات المباشرة إلى خفض نفقات البقالة بشكل كبير.

وفر في المرافق

تعتبر المرافق من النفقات المنزلية الهامة الأخرى، ولكن هناك طرق لتوفير استهلاك الطاقة والمياه. فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك على التوفير في فواتير الطاقة الخاصة بك:

  • وفر في الطاقة عن طريق إطفاء الأضواء أثناء عدم الاستخدام.
  • استخدم الأجهزة الموفرة للطاقة.
  • سد أي تسرب عازل في منزلك.
  • فكر في تبديل مقدمي الخدمات للحصول على عروض أفضل لفواتير الخدمات العامة الخاصة بك.
  • ابحث عن تأمين أرخص للسيارات.
  • استثمر في الأجهزة الموفرة للطاقة والتي يمكن أن توفر لك المال الذي تنفقه على فواتير الطاقة على المدى الطويل.

سيؤدي تنفيذ هذه التعديلات إلى انخفاض ملحوظ في تكاليف المرافق الخاصة بك.

استخدم وسائل النقل العام 

قد تزيد وسائل المواصلات من التكاليف بسرعة، ولكن استخدام وسائل النقل العام أو استخدام السيارات أو ركوب الدراجات يمكن أن يساعدك في توفير المال. هذه الخيارات من شأنها أن تقلل نفقات الوقود والصيانة، بل وأيضًا تفيد البيئة من خلال تقليل انبعاثات الكربون. هذه الخيارات الاقتصادية للنقل يمكنها أن تؤدي إلى تحرير الأموال لتحقيق أهداف مالية أخرى، مما يساهم في نمو مدخراتك.

تخلص من الديون وتجنب الفوائد 

إن تجنب الديون والابتعاد عن مدفوعات الفائدة يمكن أن يحرر الدخل من أجل الادخار. من خلال إعطاء الأولوية للديون ذات الفائدة المرتفعة، وتوحيد الديون، وإنشاء صندوق للطوارئ، يمكنك تقليل أعبائك المالية والسيطرة على أموالك. فسداد الديون ذات الفائدة المرتفعة أولاً قد يوفر لك المال على مدفوعات الفائدة ويقلل إجمالي ديونك بشكل أسرع. ركز على الديون التالية:

  • ديون بطاقات الائتمان
  • قروض شخصية بأسعار فائدة مرتفعة
  • قروض يوم الدفع
  • القروض ذات الفائدة المرتفعة

تأكد من سداد الحد الأدنى من المدفوعات لجميع ديونك الأخرى بينما تركز على سداد الديون ذات الفائدة المرتفعة. فإعطاء الأولوية للديون ذات الفائدة المرتفعة يدفعك نحو تحقيق تقدم أسرع في تحقيق حياة خالية من الديون وتعزيز المدخرات. من خلال تقليل ديون بطاقات الائتمان، قد يقل إجمالي الدفعات الشهرية.

قم بخيارات التسوق الذكية 

يمكن أن تؤدي قرارات التسوق الحكيمة إلى توفير كبير في النفقات اليومية. سيتناول هذا الجزء أساليب مقارنة الأسعار، والاستفادة من خطط الاسترداد النقدي والمكافآت، والإنفاق المدروس. إن تبني هذه العادات المقتصدة يساعدك في توسيع ميزانيتك وتحقيق أهدافك المالية. تذكر أن تقارن الأسعار قبل شراء الأشياء. يمكنك أيضًا استخدام برامج الاسترداد النقدي والمكافآت. كما أن إنشاء حسابات التوفير قد يكون مفيدًا. قد تساعدك فئات الإنفاق على تنظيم شؤونك المالية - على سبيل المثال، قد يؤدي ترشيد خدمات البث إلى توفير المال.

ممارسة الإنفاق الواعي

يمكن أن تساعدك ممارسات الإنفاق الواعي على تجنب عمليات الشراء المتهورة والالتزام بميزانيتك. لكي تصبح منفقًا واعيًا يتحكم في موارده المالية، ابدأ بما يلي:

  1. فرق بين احتياجاتك ورغباتك (رمز الملاك والشيطان)
  2. حدد أولويات النفقات الأساسية (رمز المال)
  3. تجنب الشراء الاندفاعي عن طريق إنشاء قائمة تسوق والالتزام بها (رمز قائمة التسوق المحددة)
  4. عادات الإنفاق مهمة (رمز الساعة والتقويم)
  5. قروض السيارات ليست أفضل الخيارات (رمز السيارة)
  6. تجنب الديون وتكاليف السفر (رمز الطائرة والمخطط الأحمر)
  7. انخفاض سعر الفائدة يؤدي إلى تحسين الميزانية (رمز بطاقة الائتمان)
  8. قم بدفع الديون في الوقت المحدد لتجنب التكاليف (رمز المنبه)
  9. قد تساعدك وكالة استشارات ائتمانية غير ربحية على التخلص من الديون (مبنى يشبه رمز البنك)
  10. يمكنك الاستفادة من التحقق من أسعار المنتجات على مواقع المقارنة (عنوان "www" ورمز العدسة)

استفد من الخصومات

قد تساعدك الاستفادة من الخصومات والعروض الترويجية وبرامج الولاء على توفير المال الذي تنفقه على أنشطة الترفيه والتسلية. تأكد من متابعة العروض والصفقات الخاصة على أنشطتك المفضلة، ولا تخشى السؤال عن الخصومات أو العروض الترويجية. إن الاستفادة من هذه الفرص الموفرة للتكاليف تسمح بمزيد من تجارب الترفيه والتسلية دون إنفاق الكثير من المال.

ابحث عن مصدر آخر للدخل

يعد دخلك الشهري أمرًا بالغ الأهمية لأنه كلما كسبت المزيد من المال، زادت النقود التي يمكنك توفيرها. وبانخفاض الدفعات الشهرية وخفض النفقات وارتفاع الدخل الشهري يزداد مستوى مدخراتك. ولكن مع ذلك، ترشيد الإنفاق أمرًا هامًا أيضًا إذا كنت ترغب في تحقيق الحرية المالية.

افتح حساب حقيقي اليوم أو جرب قدراتك على الحساب التجريبي

إنشاء حساب حساب تجريبي

الأسئلة الشائعة

قبل كل شيء، يتطلب التحكم في نفقاتك صبرًا وانتظامًا. إذا كنت تقوم بانتظام بتسجيل نفقاتك، بما فيها إنفاق ميزانية الأسرة بأكملها، وتتحكم بها، عبر أحد التطبيقات، فستتمكن بسرعة كبيرة من معرفة مقدار السيولة وموقفك المالي. فقرارات ترشيد الاستهلاك وتخصيص الأموال ربما تأتي بالاستثمارات أو تطوير الأعمال دون الكثير من المتاعب.

أولًا، أهم شيء في تقليل الاستهلاك هو الوعي. هل الإنفاق الضخم يجلب لك نفس القدر من النشوة والسعادة؟ ثانيًا، فإن تقديم هدايا باهظة الثمن لا يجلب بالضرورة نفس القدر من السعادة كتقديم الهدايا الصغيرة. من المهم أيضًا أن تقابل أشخاصًا تتبادل معهم الأفكار بدلًا من أن تركز على ما ترتديه. وبالتالي، قد يستنتج المرء أن الإنفاق ذاته لا يجعله سعيدًا، ولكنه يستنزف محفظته تدريجيًا (دون داع). تذكر أن قدر كبير من النفقات تذهب في الخدمات الغذائية، مثل تناول الطعام في الخارج كالمطاعم والمقاهي.

إن إدراك الفرد لاحتياجاته الخاصة أمر ضروري للغاية لأن جزءًا كبيرًا من إنفاق الشخص لا يعتمد على رغبة حقيقية أو حاجة للشراء، ولكن في أغلب الأحيان ، يعتمد على العادة والنزوة. إن فترة "الصيام" عن استهلاك الكثير من السلع (بما في ذلك الطعام) يمكن أن تؤدي بشكل فعال إلى انخفاض الرغبة للتسوق.

عادة ما تكون أعلى نسب الإنفاق الاستهلاكي على الأغذية والمشروبات. إذا كنت ترغب في توفير المال من هذه الأشياء، أولاً: قم بإعداد وجبات الطعام في المنزل (تعلم كيفية طهي الطعام بنفسك). لا تخرج إلى المطاعم أو المؤسسات الأخرى إلا عندما تدعو المناسبة لذلك وترغب به. تجنب أيضًا شرب الكحول وتدخين السجائر، فالمنشطات غالية الثمن وخطيرة. يخصص عدد لا بأس به من الأسر أيضًا جزءًا من الميزانية لمختلف الاشتراكات، مثل، البث المباشر، الذي لا يحظى بشعبية كبيرة وسط انشغال الأنشطة اليومية على أي حال. تخلص من النفقات غير الضرورية.

يتعين على الشركات الكبيرة أن تفعل هذا طوال الوقت، وكذلك الشركات التي أعيدت هيكلتها. وبنفس الطريقة تمامًا، يمكنك القيام بذلك أيضًا والبدء في تقليل النفقات في الحياة اليومية. تتلخص هذه الطريقة في خمس نقاط:

في تطبيقك المصرفي أو دفتر ملاحظاتك أو برنامج كمبيوتر Excel، قم بإنشاء جدول مناسب لتسجيل البيانات الشهرية حول ميزانية منزلك أو ميزانية المنزل بالكامل (مقسمة حسب الفئة)

يمكنك تقدير الدخل المتوقع لك أو لشريكك بناءً على بيانات الأشهر القليلة الماضية (من المحتمل أن تساعد التطبيقات والتكنولوجيا في جمعها وعرضها)

انتبه بشكل خاص للنفقات غير الأساسية، وقد تتمثل في الأشياء التي لم تعد تستخدمها، أو مدفوعات فوائد القروض أو زوج آخر من الأحذية أو السراويل.

حدد أو تعرف على الأولويات والغرض الذي تدخر من أجله. يمكن أن يكون ذلك مرحلة التقاعد أو المرحلة الجامعية للأطفال، على سبيل المثال، ولكن من المهم جدًا أن تتضمن أحلامك أيضًا مكانًا لك (أو لأطفالك). فالحرية المالية يمكنها أن تكون جميلة.

ساعد نفسك من خلال ضبط التذكيرات المناسبة وساعات المنبه والتحدث عن وضع ميزانية المنزل كل شهر. حدد أيضًا القطاعات التي تستهلك نفقات عالية واسأل نفسك - هل هناك حاجة ماسة إليها؟

تشجع قاعدة 50/20/30 على إنفاق 50% من الدخل بعد خصم الضريبة على الاحتياجات، و30% على الرغبات، و20% على المدخرات. يسهّل هذا المبدأ التوجيهي ضمان تحقيق أهدافك المالية من خلال تسهيل إنشاء ميزانية فعالة والالتزام بها.

انضم إلى أكثر من 1.4 مليون عميل من مجموعة XTB من جميع أنحاء العالم

الأدوات المالية التي نقدمها، خاصة عقود الفروقات (CFDs)، قد تكون ذات مخاطر عالية. الأسهم الجزئية (FS) هي حق ائتماني مكتسب من XTB ​​في الأجزاء الكسرية من الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة. الأسهم الجزئية ليست أداة مالية منفصلة. هناك حقوق شركات محدودة للأسهم الجزئية.
الخسائر يمكن أن تتجاوز الايداعات