خمسة أخطاء شائعة يجب تجنبها عند الاستثمار

وقت القراءة: 14 دقائق
مصدر الصورة: Adobe Stock Photos

يمكن أن يكون الاستثمار وسيلة قوية لبناء الثروة، ولكن الأخطاء الشائعة مثل محاولة توقيت السوق، وعدم التنويع، واتخاذ القرارات العاطفية قد تكون مكلفة. لا تدع الأخطاء القابلة للتجنب تعرقل أهدافك المالية. هل أنت مستعد للسيطرة على استثماراتك؟ ابدأ باتخاذ قرارات مالية أفضل اليوم!

افتح حساب حقيقي اليوم أو جرب قدراتك على الحساب التجريبي

ادخل السوق من خلال تطبيق استثماري حائز على جوائز وسهل الاستخدام

إنشاء حساب حساب تجريبي

الاستثمار هو أحد أكثر الطرق فعالية لبناء الثروة وتحقيق الاستقلال المالي، لكنه لا يخلو من المخاطر. فحتى المستثمرين الأكثر خبرة يرتكبون أخطاء قد تكلفهم الوقت والمال والفرص. سواء كنت جديدًا في السوق أو متداولًا متمرسًا، فإن التعرف على أخطاء الاستثمار الشائعة يمكن أن يساعدك في اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وتجنب الأخطاء المكلفة.

عندما تلاحق الأسهم الساخنة أو تهمل البحث المناسب، ترتكب أخطاءً من شأنها أن تقوض استراتيجية استثمارك وأهدافك طويلة الأجل. في هذا الدليل، سنستكشف أشهر خمسة أخطاء يرتكبها المستثمرون، وكيفية تجنبها حتى تتمكن من التعامل مع السوق بثقة وبخطة واضحة. فعندما تتجنب هذه الأخطاء، يمكنك إدراك الفارق بين النجاح المالي والفرص الضائعة.

النقاط الرئيسية

  • الاستثمار الناجح يلزمه المعرفة والانضباط والقدرة على تجنب الأخطاء الشائعة.
  • بالتعرف على التحيزات المعرفية وفهمها، يستطيع المستثمر اتخاذ قرارات أكثر عقلانية.
  • من الطبيعي أن يرتكب المستثمرون أخطاء، فأشهر مديري الاستثمار مثل وارن بافيت أو George Soros أو Stanley Druckenmiller قد ارتكبوا الكثير من الأخطاء خلال حياتهم المهنية.
  • من الأخطاء الشائعة في الاستثمار هو الافتقار إلى البحث واتخاذ القرارات العاطفية وممارسات التنويع الخاطئة أو الافتقار إليها.
  • يمكن للمستثمرين تحسين استراتيجياتهم والنتائج الاستثمارية بالتعلم من الأخطاء والتحيزات المعرفية، بالإضافة إلى الدروس المستفادة من الدورات الاقتصادية - الفقاعات والانهيارات، فهي تستحق النظر أيضًا.

خمسة أخطاء استثمارية شائعة

 

مصدر الصورة: Adobe Stock Photos

إن فهم الأخطاء الشائعة بمختلف وجهات النظر يساعد المستثمرين على التعرف على المخاطر والتحيزات المحتملة، مما يحسن من قدرتهم على اتخاذ قرارات بمزيد من الوعي في سوق الأوراق المالية. فيما يلي تفصيل لأشهر الأخطاء.

1- محاولة تحديد توقيت السوق

  • الوصف: يتضمن تحديد توقيت السوق محاولة الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع من خلال التنبؤ بحركات السوق. غالبًا ما تنتج هذه الاستراتيجية عن الثقة المفرطة، ووهم السيطرة، والتحيز إلى التوافر - حيث يعتقد المستثمرون أنهم يستطيعون توقع تحركات الأسعار قصيرة الأجل بناءً على الأحداث أو الأخبار الأخيرة. هذا الخوف من تفويت الفرصة (FOMO) وسلوك القطيع قد ينتج عنه اتخاذ قرارات اندفاعية للدخول أو الخروج من السوق في توقيت خاطئ.
  • مثال: أثناء انهيار سوق كوفيد-19 في عام 2020، باع العديد من المستثمرين أسهمهم في حالة من الذعر، ففوتوا التعافي السريع الذي أعقب ذلك. كان من الممكن أن يؤدي نهج الشراء والاحتفاظ المنضبط إلى عوائد أفضل في هذه الحالة تحديدًا بدلاً من تتبع توقيت السوق.

2-الافتقار إلى التنويع (أو التنويع الخاطئ)

  • الوصف: الافتقار إلى التنويع يعني وضع قدر كبير من استثماراتك في فئة أصول واحدة أو قطاع أو سهم فردي. غالبًا ما ينشأ هذا الخطأ من تحيز الألفة (تفضيل الأسهم المعروفة)، والتحيز المحلي (الإفراط في الاستثمار في الشركات المحلية)، والثقة المفرطة في استثمارات محددة، مما يزيد من فرص التعرض لمخاطر محددة ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على الأداء العام للمحفظة. والأسوأ من ذلك هو التنويع الخاطئ، حيث يمنح المستثمرين أمانًا زائفًا. ومن الأمثلة على ذلك جمع الأصول المترابطة في محفظة (على سبيل المثال، قائمة بالأسهم شديدة الدورية).
  • مثال: قد يرى المستثمر الذي يضع كل أمواله في أسهم التكنولوجيا خسائر كبيرة أثناء انحدار قطاع التكنولوجيا، كما حدث أثناء انفجار فقاعة الدوت كوم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. كان تنويع المحفظة عبر قطاعات وفئات أصول مختلفة آنذاك هو السبيل للتخفيف من حدة هذا الخطر.

3- الاستثمار العاطفي

  • الوصف: يحدث الاستثمار العاطفي عندما تأتي القرارات بدافع الخوف أو الجشع أو ردود الفعل العاطفية الأخرى عوضًا عن التحليل العقلاني. من بين التحيزات الشائعة النفور من الخسارة (التفضيل الشديد لتجنب الخسائر على جني الأرباح) والتحيز إلى الأحداث الأخيرة (إعطاء الأحداث الأخيرة وزنًا كبيرًا). بسبب المشاعر، قد يتسرع المستثمرون في البيع بدافع الذعر في فترات الركود أو الشراء المفرط في الأسواق الصاعدة.
  • مثال: في الأزمة المالية لعام 2008، قام العديد من المستثمرين ببيع أسهمهم بخسائر فادحة خشية المزيد من الانخفاضات. أما من حافظ على اسلوبه الهادئ طويل الأجل فقد تحسن وضعه لاستفادته من تعافي السوق في السنوات التي تلت ذلك.

4- مطاردة الأسهم الساخنة أو الاتجاهات

  • الوصف: مطاردة الأسهم الساخنة تتضمن الاستثمار في الأسهم الشعبية بناءً على الضجة، لا على الأساسيات. غالبًا ما يكون مدفوعًا بتحيز الأحداث الأخيرة وتأثير الركب (اتباع الحشد) والخوف من تفويت الفرصة. يتجاهل هذا النهج جوانب بالغة الأهمية مثل التقييمات واستقرار الأرباح وآفاق النمو على المدى الطويل، مما يؤدي إلى الاستثمار بالمضاربة بدلاً من الاستثمار على دراية.
  • مثال: خلال جنون الأسهم الميمية meme stock في عام 2021، ارتفعت أسهم مثل GameStop وAMC بسبب الضجيج على وسائل التواصل الاجتماعي. قفز العديد من المستثمرين دون فهم الأساسيات الضعيفة للشركات، مما أدى إلى خسائر كبيرة عندما تم تصحيح الأسعار في النهاية.

5- تجاهل أفقك الاستثماري

  • الوصف: يمكن أن يؤدي إهمال أفق الاستثمار المناسب إلى أصول ومستويات مخاطر غير متطابقة. غالبًا ما ينبع هذا الخطأ من تحيز التثبيت (التركيز على نقاط بيانات محددة) والتحيز الحالي (المبالغة في تقدير المكاسب قصيرة الأجل على الفوائد طويلة الأجل). يمكن أن يؤدي ذلك إلى تخصيص غير مناسب للأصول، مثل الاستثمار في الأسهم المتقلبة عندما تكون هناك حاجة إلى الأموال في الأمد القريب.
  • مثال: قد يقوم المستثمر الذي يدخر دفعة أولى لشراء منزل في غضون عامين بالاستثمار في أسهم عالية المخاطر، متوقعًا مكاسب سريعة. ومع ذلك، قد تأتي تقلبات السوق بالخسائر، مما يعرض قدرته على تحقيق أهدافه المالية للخطر. كان من شأن مواءمة الاستثمارات مع الإطار الزمني المناسب أن تقلل من هذا الخطر.
 

كما نرى أعلاه، وعلى الرغم من الأزمة المالية العالمية والانهيار في أزمة كوفيد 19 في عام 2020 والتصحيحات المتعددة، فقد حقق مؤشر ناسداك 100 (US100) مكاسب بلغت 900% تقريبًا منذ عام 2008 حتى سبتمبر 2024. ولا يشير الأداء السابق إلى العائدات المستقبلية. المصدر: أبحاث XTB، Bloomberg Finance L.P.

أفضل عشر نصائح لتجنب الأخطاء الشائعة

 

1- ضَع خطة استثمار طويلة الأجل

  • خطة الاستثمار المدروسة جيدًا هي بمثابة خريطة الطريق المالية لك، فهي توجه قراراتك وتضع أهدافك طويلة الأجل نصب أعينك، بغض النظر عن تقلبات السوق. يجب أن تحدد خطتك مدى تحملك للمخاطرة، والأفق الزمني، وأهدافك الخاصة (على سبيل المثال، التقاعد، وشراء منزل، والتعليم). عندما تلتزم بخطتك، ستتجنب إغراءات التفاعل المتهور لصخب السوق أو الاتجاهات قصيرة الأجل.
  • نصيحة احترافية: راجع خطتك واضبطها بانتظام مع تغير ظروف الحياة، ولكن ابتعد عن إجراء التغيرات بناءً على تحركات السوق قصيرة الأجل.

2- نوِّع محفظتك

  • يعمل التنويع على توزيع استثماراتك عبر فئات أصول مختلفة (الأسهم والسندات والعقارات وما إلى ذلك) والقطاعات والمناطق الجغرافية، مما يقلل من تأثير الأصول ذات الأداء الضعيف على محفظتك الإجمالية. تساعد هذه الاستراتيجية في إدارة المخاطر وتسهيل العائدات بمرور الوقت، والحماية من الانحدارات الخاصة بالقطاعات.
  • نصيحة احترافية: استخدم صناديق الاستثمار المشتركة المتنوعة أو صناديق الاستثمار المتداولة لتحقيق تعرض واسع للسوق باستثمار واحد، مع ضمان عدم الاعتماد بشكل كبير على شركة أو قطاع واحد.

3- تحلّ بالانضباط والصبر

  • يتطلب الاستثمار الناجح الانضباط لكي تلتزم باستراتيجيتك، حتى أثناء انحدارات السوق، كما يتطلب التحلي بالصبر للسماح لاستثماراتك بالنمو مع مرور الوقت. تجنب إجراء تغييرات بناءً على الخوف أو الجشع أو الأخبار قصيرة الأجل. تذكر أن التفاعل مع كل حركة في السوق يمكن أن تؤدي إلى الشراء عند ارتفاع السعر والبيع عند انخفاضه، وتلك هي وصفة تحقيق العوائد الضعيفة.
  • نصيحة احترافية: اضبط تذكيرات لمراجعة محفظتك بشكل دوري (على سبيل المثال، سنويًا) بدلاً من مراقبة السوق باستمرار حتى تستطيع تقليل التفاعلات العاطفية، ويظل تركيزك على المدى الطويل.

4- تجنب توقيت السوق

  • توقيت السوق - محاولة التنبؤ بموعد الشراء أو البيع بناءً على توقعات السوق - هي استراتيجية خاسرة لمعظم المستثمرين. تظهر الدراسات أن حتى المستثمرين المحترفين يجدون صعوبة في تحديد توقيت السوق بشكل صحيح. فتكلفة تفويت بضعة أيام فقط من أفضل أيام السوق يمكن أن تؤثر بشكل كبير على عوائدك.
  • نصيحة احترافية: استخدم استراتيجية متوسط ​​التكلفة بالدولار، واستثمر مبلغًا ثابتًا بانتظام بغض النظر عن ظروف السوق، مما يساعدك على شراء المزيد من الأسهم عندما تكون الأسعار منخفضة وأسهم قليلة عندما تكون الأسعار مرتفعة.

5- قم بالبحث الشامل والتحقق الدقيق

  • استثمر بناءً على بحث قوي وفهم أساسيات الشركة، بما في ذلك صحتها المالية وموقفها التنافسي وآفاق النمو. تجنب الاعتماد فقط على النصائح أو العناوين الرئيسية أو الضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يمكن أن تكون مضللة أو متحيزة.
  • نصيحة احترافية: استخدم مصادر موثوقة مثل البيانات المالية للشركة وتقارير المحللين ومنصات البحث المستقلة للتحقق من صحة قرارات الاستثمار الخاصة بك.

6- اجعل توقعاتك وأهدافك واقعية

  •  التوقعات غير الواقعية للعائدات قد تؤدي إلى الإحباط والتهور عند اتخاذ قرارات. يجب عليك إدراك أن متوسط العائدات طويلة الأجل للأسهم يتراوح نسبته عادةً بين 7-10% سنويًا، بما في ذلك فترات انخفاض السوق. يساعدك فهم ذلك في موازنة الأمور وتجنب الاستثمارات عالية المخاطر التي تعد بمكاسب سريعة وكبيرة.
  • نصيحة احترافية: من أجل للحفاظ على التوقعات تحت السيطرة، قم بتقييم أداء محفظتك بانتظام وفقًا لمعايير واقعية، وليس فقط ارتفاعات السوق.

7- تحكم في ردود أفعالك العاطفية

  • غالبًا ما يؤدي الاستثمار العاطفي إلى الشراء بسعر مرتفع أثناء ازدهار السوق والبيع بسعر منخفض أثناء الذعر، وهي دورة غير منتجة. تذكر أن الأسواق تمر بدورات، وأن التقلب أمر طبيعي. يساعدك وضع استراتيجية واضحة على الانفصال عاطفيًا عن استثماراتك.
  • نصيحة احترافية: قم بممارسة أساليب اليقظة الذهنية مثل التنفس العميق أو المشي قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية أثناء فترات التقلب. هذا التوقف المؤقت قد يبعدك عن التصرفات المتهورة التي يقودها الخوف أو الإثارة.

8- ركز على الصورة الأكبر، لا على الصخب قصير الأمد

  • الأخبار اليومية للسوق والعناوين الرئيسية وتقلبات أسعار الأسهم يمكنها أن تشتت انتباهك عن أهدافك الاستثمارية طويلة الأجل. غالبًا ما تكون تحركات السوق قصيرة الأجل مدفوعة بعوامل لا علاقة لها بالقيمة الأساسية للشركة.
  • نصيحة احترافية: ضع حدًا لمقدار استهلاكك للأخبار المالية حتى تتجنب الإرهاق بسبب صخب السوق. وعوضًا عن ذلك، ركز على مراجعات الأداء ربع السنوية أو السنوية.

9- أعد توازن محفظتك بانتظام

  • إعادة التوازن المنتظم لمحفظتك يتضمن التخصيص المستهدف للأصول، والذي يمكن أن يتغير بمرور الوقت بسبب تحركات السوق. تساعدك هذه العملية المنضبطة على بيع الأصول عالية الأداء (جني الأرباح) وإعادة الاستثمار في الأصول ذات الأداء الضعيف، مع الحفاظ على مستوى المخاطرة المطلوب.
  • نصيحة احترافية: حدد إطارًا زمنيًا معينًا لإعادة التوازن، مثل سنويًا، أو أعد التوازن عندما ينحرف تخصيص الأصول لديك بنسبة مئوية محددة، مثل 5%.

10- ثقف نفسك باستمرار

  • الاستثمار هو مجال نشط، وباطلاعك على اتجاهات السوق والمؤشرات الاقتصادية واستراتيجيات الاستثمار ستصبح قادرا على اتخاذ قرارات أفضل. كما أن تثقيف نفسك يبني الثقة ويقلل من احتمالية اتخاذ القرارات بناءً على الخوف أو المعلومات المضللة.
  • نصيحة احترافية: خصص وقتًا لقراءة كتب الاستثمار أو حضور ندوات عبر الإنترنت أو متابعة منصات التعليم المالي الموثوقة. فكلما اكتسبت مزيدًا من المعرفة، كلما زاد استعدادك للتنقل بين تعقيدات الاستثمار.

الخلاصة

الاستثمار أداة قوية لتنمية ثروتك، ولكن من السهل الوقوع في الفخاخ التي يمكن أن تعرقل تقدمك المالي. من خلال فهم الأخطاء الشائعة وتجنبها، مثل ملاحقة الاتجاهات، أو الفشل في التنويع، أو السماح للعواطف بتوجيه القرارات، يمكنك إعداد نفسك للنجاح على المدى الطويل. تذكر أن الاستثمار الناجح يتطلب الصبر والانضباط والنهج الاستراتيجي. من خلال التعلم من هذه الأخطاء الشائعة واتخاذ قرارات مستنيرة، يمكنك تحسين استراتيجية الاستثمار الخاصة بك وتحقيق أهدافك المالية بثقة أكبر.

  1. تجنب توقيت السوق: غالبًا ما تؤدي محاولة التنبؤ بحركات السوق إلى إهدار الفرص واتخاذ قرارات سيئة. لكن الاستثمار المستمر والتركيز على الأهداف طويلة الأجل عادةً ما يكون أكثر فعالية.
  2. تنويع محفظتك: يعمل التنويع على توزيع المخاطر على مختلف الأصول، مما يقلل من تأثير الأداء الضعيف لأي استثمار فردي ويحمي محفظتك من تقلبات السوق.
  3. التحكم في العواطف: يمكن أن يؤدي الاستثمار العاطفي، مثل البيع بدافع الذعر أو الشراء بجنون، إلى الشراء بسعر مرتفع والبيع بسعر منخفض. التزم بخطتك ولا تدع الخوف أو الجشع يتسللان إلى أفعالك.
  4. لا تلاحق الأسهم الساخنة: قد يكون الاستثمار في الأسهم الرائجة أو "الساخنة" دون بحث شامل أمرًا خطيرًا. غالبًا ما تكون هذه الأسهم مبالغًا في قيمتها وشديدة التقلب، مما يؤدي إلى خسائر محتملة كبيرة.
  5. احصل على خطة استثمار واضحة: استراتيجية الاستثمار المحددة جيدًا تحافظ على تركيزك وتساعدك في تجنب القرارات المتسرعة، كما أنها تعمل على مواءمة محفظتك مع تحملك للمخاطر وأفقك الزمني وأهدافك المالية.

هذه النصائح تسلط الضوء على أهمية الاستثمار المنضبط والبحث السليم والتخطيط الاستراتيجي من أجل تحقيق نجاح طويل الأجل في سوق الأوراق المالية.

 

الأسئلة الشائعة

 

 

 

افتح حساب حقيقي اليوم أو جرب قدراتك على الحساب التجريبي

إنشاء حساب حساب تجريبي

الأسئلة الشائعة

تحديد توقيت السوق يتضمن التنبؤ بحركات الأسعار قصيرة الأجل للشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع. والخطأ الأكثر شيوعًا هو الشراء أثناء ارتفاعات السوق بدافع التحمس أو البيع أثناء انخفاضات السوق بدافع الخوف، مما يؤدي إلى عوائد ضعيفة. غالبًا ما يؤدي الاستمرار في الاستثمار باستراتيجية طويلة الأجل إلى نتائج أفضل.

الافتقار إلى التنوع هو وضع كمية كبيرة من المال في أصل أو قطاع أو سوق واحد. تزيد هذه الاستراتيجية من التعرض لمخاطر محددة، مما قد يؤثر بشكل كبير على أداء محفظتك إذا كان أداء هذا الأصل ضعيفًا. يساعد التنويع في توزيع المخاطر ويوفر حاجزًا ضد تقلبات السوق.

الاستثمار العاطفي يحركه الخوف أو الجشع، وغالبًا ما ينتج عنه اتخاذ قرارات متهورة مثل البيع بدافع الذعر أو الشراء المفرط. ويؤدي هذا السلوك إلى تعطيل استراتيجيتك الاستثمارية، وقد يؤدي إلى الشراء بسعر مرتفع والبيع بسعر منخفض، مما يضر بأهدافك المالية طويلة الأجل.

غالبًا ما ينطوي ملاحقة الأسهم الساخنة على الشراء في ظل صخب السوق دون إجراء بحث مناسب. وقد تكون هذه الأسهم مبالغًا في قيمتها ومتقلبة للغاية، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة عندما ينتهي هذا الصخب. من المهم التركيز على الأساسيات وتجنب التأثر بالشعبية قصيرة الأجل.

إن تجاهل أفقك الزمني للاستثمار قد يؤدي إلى اختيار استثمارات غير متوافقة مع أهدافك المالية. على سبيل المثال، فإن الاستثمار في الأسهم عالية المخاطر لتلبية احتياجات قصيرة الأجل قد يؤدي إلى خسائر غير متوقعة. قد تساعدك مواءمة استراتيجية الاستثمار الخاصة بك مع أفقك الزمني في إدارة المخاطر وضمان تحقيق أهدافك المالية.

انضم إلى أكثر من 1.600.000 عملاء مجموعة XTB من جميع أنحاء العالم

الأدوات المالية التي نقدمها، خاصة عقود الفروقات (CFDs)، قد تكون ذات مخاطر عالية. الأسهم الجزئية (FS) هي حق ائتماني مكتسب من XTB ​​في الأجزاء الكسرية من الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة. الأسهم الجزئية ليست أداة مالية منفصلة. هناك حقوق شركات محدودة للأسهم الجزئية.
الخسائر يمكن أن تتجاوز الايداعات