٧ أخطاء يجب تجنبها في الاستثمار

وقت القراءة: 17 دقائق
مصدر الصورة: صور أدوبي (Adobe) الأصلية

عالم الاستثمار ليس سهلاً، لكن معرفة الأساسيات حول الأخطاء والانحيازات المعرفية تجعله أكثر بساطة. قد يؤدي نقص البحث أو التعليم أو ضعف التنويع إلى خسائر طويلة الأمد. كيف يمكن تجنب هذه المشكلات؟ وما هي القواعد الأساسية؟ اقرأ المقال.

افتح حساب حقيقي اليوم أو جرب قدراتك على الحساب التجريبي

ادخل السوق من خلال تطبيق استثماري حائز على جوائز وسهل الاستخدام

إنشاء حساب حساب تجريبي

يمكن أن يكون الإستثمار طريقة قوية لإنماء الثروة، لكنه يأتي مع مجموعة من المخاطر و المطبات الخاصة به. فهم الأخطاء الشائعة و الإنحيازات الإدراكية يمكن أن يساعد المستثمرين على القيام بقرارات مدروسة أكثر و تجنب الأخطاء المكلفة. سيستكشف هذا المقال سبعة أخطاء رئيسية يجب تجنبها عند الإستثمار، و يحدّد أكثر الإنحيازات شيوعاً التي تؤثّر على القرارات الإستثمارية، كما يوفر بعض النصائح القصيرة و الشاملة. لنبدأ.

أهم النقاط

  • يتطلب الإستثمار الناجح كلاً من المعرفة، الإنضباط، و القدرة على تجنب المطبات الشائعة.
  • معرفة و فهم الإنحيازات الإدراكية يمكن أن يساعد المستثمرين على إتخاد قرارات أكثر عقلانية.
  • من الطبيعي أن يقوم المستثمرون بأخطاء فحتى أكثر مديري الإستثمارات شهرة مثل وارن بافت، جورج سوروس، أو ستانلي دراكنميلر قاموا بالعديد من الأخطاء خلال مسيرتهم المالية.
  • بعض الأخطاء الشائعة تتضمن قلة البحث، إتخاذ القرارات بناءً على المشاعر، و ممارسات التنويع الخاطئة أو المنعدمة.
  • التعلم من الأخطاء و الإنحيازات يمكن أن يؤدي إلى إستراتيجيات إستثمار ونتائج أفضل. من الجدير أيضاً الأخذ بعين الإعتبار لكل الدروس المأخوذة من الدورات و الفقاعات و حتى الإنهيارات الإقتصادية.

7 من أكبر الأخطاء التي يجب تجنبها

 

مصدر الصورة: صور أدوبي (Adobe) الأصلية

يوجد العديد من الأخطاء المتكررة التي يقوم بها أفراد متعددون. بعضها ليست مرتبطة بالمستثمرين الجدد فقط لكن حتى المستثمرين المهنيين أو أصحاب الخبرة. يجب على المستثمرين الواعين بالمخاطر أن يعلموا أنه يمكن للإستثمار أن يكون بسيطاً لكنه ليس سهلا، لأن جميع من في السوق يحاول كسب المال و يوجد مجموعة من الناس فيه شديدة الذكاء، كثيرة المعرفة، متعلمة و مثابرة. مع ذلك، يجعل القيام بهذه الأخطاء من الإستثمار أكثر صعوبة. إذا، ما ذا يجب أن تتجنب؟

1- نقص البحث

  • الوصف: الإستثمار بدون القيام بالأبحاث المناسبة يشبه المقامرة. يقفز العديد من المستثمرين في مجال الأسهم، السندات، أو الأصول الأخرى معتمدين على معلومات مغلوطة أو محدودة. فتأثير هذا، أن إيمانهم على أنهم في الطريق الصحيح يكون خاطئاً. في النهاية، سيبيعون الأصول بخسار أو يقبلون أي ربح ضئيل.
  • الحل: قم بأبحاث معمقة، إفهم أساسيات الأصول التي تستثمر فيها، و إبق مطلعاً (لا يعني أن تقرأ المنشورات و الأخبار كل يوم). إذا راهنت عن شيء أو تريد الإستثمار على المدى الطويل، طالع حوله بإستمرار و حلّل البيانات أو التعليقات التي تراها. قم بتحليل التقريرات الربعية للشركات و تتبع تعليقات الإدارة.

2- التداول المشاعري

  • الوصف: إتخاذ قرارات إستثمارية بالإعتماد على المشاعر مثل الخوف و الطمع يمكن أن يؤدي إلى الشراء عالياً و البيع منخفضاً. بالطبع، أكثر الأوقات التي يحصل فيها هذا هو خلال الفقاعات الإستثمارية عندما يقبل الناس الشراء بأسعار عالية، أو عند إنهيارات السوق أين يبيع المستثمرون الأصول بتخفيضات عملاقة.
  • الحل: طور إستراتيجية إستثمارية منضبطة و إلتزم بها، بغض النظر عن تذبذبات السوق. طالع حول الفقاعات و الإنهيارات التاريخية السابقة لتعلم أكثر حول طبيعتها و كيف تتجنب تلك التأرجحات المشاعرية. يوجد أيضاً العديد من التعليقات من المستثمرين الناجحين، الذين عايشوا بعض إنهيارات السوق أو كانت لهم مكانة في السوق – لا تتردد في قراءة تلك القصص.

3- التنويع السيء

  • الوصف: وضع كل أموالك في أصول واحدة أو توزيعها على القليل من الأصول المشابهة يضاعف الخطر. بعض المستثمرين "يبالغون" في تنويع إستثماراتهم أيضاً و في النهاية، تضغط عائدات الأصول الضعيفة على الرهانات الجيدة.
  • الحل: قم بتنويع حافظتك المالية عبر مختلف أقسام الأصول، القطاعات، و الجغرافيات لتنشر المخاطر. فكّر في جمع الأصول غير المرتبطة، التي يمكن أن تزيد صفة "الألفا" في حافظتك المالية و جعلها أقل ضعفاً لأي ظروف سوقية خاصة.

4- توقيت السوق

  • الوصف: محاولة توقع أعلى و أسفل السوق غالباً مل تؤدي إلى تفويت الفرص و إلى الخسائر. خاصة عندما لا تتوفر لدى المستثمرين بيانات مفيدة كافية أو الوقت الكافي لتحليل ظروف تغير السوق.
  • الحل: ركّز على الإستثمارات طويلة الأمد و تجنب محاولة توقيت السوق. إستثمر عبر توسيط التكلفة بالدولار. إذا لم تكن متداولا يوميا، لا تركّز على تحولات السوق قصيرة المدى و ركز على الوجه "المعروف" من الإستثمار و طرق زيادة الأصول.

5- إهمال الرسوم و التكاليف

  • الوصف: الرسوم و التاليف العالي يمكن أن تأكل من عائدات إستثماراتك عبر الوقت. يجب على كل مستثمر نشط أن يفكّر في تكاليف الإحتفاظ، خاصة المكانات المرفوعة بالديون في الأسواق المالية.
  • الحل: كن واعياً برسوم التسيير، تكاليف العمليات، و المصاريف الأخرى. إذا كنت مستثمراً طويل الأمد، إختر خيارات إستثماري قليلة التكاليف كلما استطعت (الأسهم و صناديق الإستثمار المتداولة ETFs).

6- إستقراء الأداء

  • الوصف: الإستثمار في الأصول التي كان أداؤها جيداً مؤخّراً يمكن أن يؤدي للشراء بأسعار مضخمة. يركّز المستثمرون في معظم الأحيان على الأداء التاريخي و إستقراء النتائج، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى أخطاء إستثمارية.
  • الحل: إعتمد في قراراتك الإستثمارية على التحليلات و الأساسيات الموثوقة، لا فقط على الأداء السابق. تحليل الأداء التاريخي ليس خاطئاً لكن إستقراء النتائج المستقبلية من الماضي هو دليل على الإهمال و أحيانا الثقة الزائدة.

7- إنعدام الإستراتيجية

  • الوصف: الإستثمار بدون خطة أو هدف واضحيين يمكن أن يؤدي إلى عدم الثبات و القرارات التفاعلية. حتى المستثمرون العالميون مثل هاورد ماركس يصرحون أنه يجب على كل مستثمر أن يكون لديه بوصلته الإستثمارية الخاصة؛ مجموعة من القواعد و المعتقدات التي يتبعها.
  • الحل: إصنع خطة إستثمارية جد واضحة تحدّد أهدافك، قابلية المخاطرة لديك، و مجالها الزمني. ثقف نفسك و فكّر حول أسلوبك الإستثماري المفضل، و أيضاً حدود قدراتك و شهيتك الشخصية للمخاطرة.

فقاعة الدوت كوم للتكنولوجيا مقابل نشوة الذكاء الإصطناعي

 

مصدر الصورة: XTB.com

يظهر المخطط إنفيديا Nvidia منذ 1 جوان 2016 إلى 19 جوان 2024، و سيسكو منذ 19 مارس 1992 إلى 19 جوان 2024. كما نشاهد أعلاه، خلال فقاعة الدوت كوم كان المستثمرون يشترون حصصاً في سيسكو بإندفاع، بما أن الشركة كانت تصنع المودم و الأجهزة المرتبطة بالأنترنت، التي تحتاجها آلاف الشركات و الأفراد. أخيراً، أدى الإندفاع إلى التقييم المفرط و إنخفضت سيسكو خلال الكساد، بالرغم من توسع أعمال الشركة أكثر. يقارن المخطط أعلاه أداء سيسكو منذ الإكتتاب العام الأولي لشركة أمريكا أونلاين و عائدات إنفيديا منذ 2016، عندما إرتفع سعر الأسهم أكثر من 250% بسبب الشهية العالية لوحدات المعالجة البيانية GPUs. تذكر أن الإستقراء مخاطر، و أداء إنفيديا المشابه لسيسكو لا يعني أن أسهم الشركة ستهوي بنفس الطريقة. سيظهر المستقبل إذا قام المستثمرون في 2023 – 2024 بنفس أخطاء 1998 – 2000 مرة أخرى. الماضي ليس مؤشّراً للنتائج المستقبلية. المصدر: أبحاث XTB، بلومبرغ المالية.

الإنحيازات الإدراكية الشائعة عند الإستثمار

 

مصدر الصورة: صور أدوبي (Adobe) الأصلية

يمكن للسلوكيات المالية أن تساعد المستثمرين على الإستمرار خلال الأوقات الغامضة، عندما تحدث العديد من الأخطاء. فهي تمزج بين علم النفس و المالية، و تسلط الضوء على تأثير سلوك الإنسان على الأسواق المالية و عمليات قرارات المستثمر. يفصّل المجال العمليات العقلية التي تقود حركات المتداولين، فاحصة تداخل العواطف، الإنحيازات الإدراكية، و الإنضباط الذي يشكل عملية إتخاذ القرارات للمستثمرين الأفراد و مسيري الإستثمار على حد سواء.

  • الإنحيازات الإدراكية، و هي إنحرافات من التفكير المنطقي، هي الأطياف التي تطارد المستثمرين، تحوّر طريقة معالجة المعلومات و القيام بالقرارات الإقتصادية لديهم. تم تقديمه من طرف أموس تفارسكي Amos Tversky و دانيال كاهنمان Daniel Kahneman،  مبدأ الإنحياز الإدراكي هو حجر أساس فهم الدعائم النفسية لسلوكيات الإستثمار. هذه الإنحيازات، كثيراً ما تكون لا شعورية، و يمكن أن تحرّف الخيارات الإستثمارية، مما يؤدي إلى تفضيلات غير منطقية و تحيزات يكون لديها تأثير معتبر على النتائج المالية.
  • نظرية الإحتمالات، وليد آخر لأفكار كاهنمان و ترافسكي، يقلب المعتقدات التقليدية للتفكير العقلاني، و يسلط الضوء على تأثير التحيزات و السلوكيات الغير منطقية في عمليات إتخاذ القرارات الإقتصادية. لمواجهة هذه التحيزات و تحسين عمليات إتخاذ القرارات، يمكن أن يوظّف المتداولون إستراتيجيات تسيير المخاطر، ترسيخ قواعد للتداول، و البحث عن الدعم و المحسوبية.
 

مصدر الصورة: XTB.com

الإنحيازات الإدراكية هي المخربات الصامتة للتفكير المنطقي، تؤدي بالمستثمرين تلقائيا إلى تضليل تقديراتهم و آرائهم.

1- الإنحياز التأكيدي

  • الوصف: الميول للبحث عن معلومات تؤكد القناعات الموجودة بينما تتجاهل المعلومات المعاكسة.
  • التأثير: يمكن أن يؤدي هذا إلى الثقة الزائدة و القرارات الإستثمارية السيئة.

2- إنحياز الثقة الزائدة

  • الوصف: الإيمان بأن المعرفة و المهارات المكتسبة أفضل مما هي في الحقيقة.
  • التأثير: يمكن أن ينتج عن هذا تداول مبالغ و الدخول في المخاطرة أكثر من اللازم.

3- النفور من الخسارة

  • الوصف: الخوف من الخسارة الذي يؤدي إلى الإحتفاظ بالإستثمارات الخاسرة لمدة جد طويلة.
  • التأثير: يمكن أن يمنع هذا المستثمرين من وقف الخسائر و إعادة التعيين في فرص أفضل.

4- إنحياز المرساة

  • الوصف: الإعتماد بقوة على أول قطعة من المعلومات التي يقابلها ("المرساة").
  • التأثير: يمكن أن يعرقل التقديرات و القرارات الإستثمارية.

5- عقلية القطيع

  • الوصف: تتبع الحشود بدل القيام بقرارات مستقلة.
  • التأثير: يمكن أن يؤدي إلى الشراء عالياً و البيع منخفضاً، خاصة خلال إنهيارات و فقاعات السوق.

6- إنحياز الحداثة

  • الوصف: إعطاء وزن في غير محله للأحداث الجديدة على حساب التوجهات التاريخية.
  • التأثير: يمكن أن يؤدي إلى التفاعل المفرط مع تحركات السوق قصيرة المدى.

7- إنحياز التوفر

  • الوصف: إعتماد القرارات على المعلومات المتوفرة في الحال، بدل النظر في كل البيانات ذات الصلة.
  • التأثير: يمكن أن يؤدي إلى تصور مشوه للمخاطر و الفرص.

إتخاذ القرارات بناءً على العاطفة

كل مستثمر يتصارع مع الجذب و الدفع المستمرين بين إتخاذ القرارات بناءً على العاطفة و التحليل المنطقي. المحافظة على محفظة إستثمار متوازنة مهم جدا في تسيير المخاطر و تقليل التأثير العاطفي للخوف و الطمع على القرارات المالية.

  • يبرز الذكاء الإصطناعي AI كمنارة للمنطق في هذا المجال، مساعداً في بناء محفظة إستثمارية تتوافق مع نظرية المحفظة العصرية، التي تتوق لوضع الإستثمارات في مكانة تفضّل العائدات على حساب المخاطر.
  • التحدي بالنسبة للمستثمرين هو مزج التحكم العاطفي مع العمليات العقلية التي تدعم الكائنات العاقلة، للقيام بقرارات لا تكون فقط مدروسة ببيانات السوق، بل أيضاً حرة من التأثير العاطفي الذي يمكن أن يكوّن ضبابة للتقدير.

نظرية الإحتمالية و النفور من الخسارة

نظرية الإحتمالية تقشّر طبقات نفسية المستثمر لتظهر المفاهيم الثلاثة التالية:

  1. إعطاء وزن غير متكافئ لتجنب الخسائر على حساب الحصول على المكاسب، ظاهرة تؤثّر بشكل قوي على القرارات الإستثمارية و تقييم المخاطر.
  2. النفور من الخسارة، التفضيل الداخلي لتجنب الخسائر بدل البحث عن الأرباح المكافئة.
  3. تأثير الإحساس بالملكية، الذي يجبر الأفراد على التعلق بممتلكاتهم على حساب تكلفة فرص ممكنة أفضل.

تمتزج هذه المفاهيم لتشكّل طريقة تفكير المستثمرين و إتخاذهم للقرارات. بصفة عامة، يتقبّل المستثمرون خسائر عميقة لكن لديهم مشكلة في البقاء بأرباح عالية، مع رغبتهم بأخذها الآن و بيع الأصول. فهم ذلك يمكنه مساعدة المستثمرين على تحليل "مشاكلهم" في السوق و إجابة أنفسهم على الأسئلة المهمة.

تقنيات قصيرة

 

مصدر الصورة: صور أدوبي (Adobe) الأصلية

إتقان دورات السوق و مشاعره المتشابكة مع الإستثمار يتطلب مجالاً واسعاً من الأدوات و التقنيات. للتلخيص، يوجد العديد من الإستراتيجيات التي تساعد.

  • لا تستثمر مالاً أكثر من اللازم أو مالاً لا تستطيع خسارته.
  • تذكر تنويع الإستثمارات.
  • كن واعياً و إفهم بعمق إنحيازات الإستثمار المشاعرية.
  • إفهم أنه خلف المال يوجد قرارات للناس.
  • يمكن للمتداولين اليوميين أن يرسخوا قواعد تداول خاصة.
  • تنفيذ ممارسات تسيير مخاطر ثابتة.
  • البحث عن المحسوبية عبر أنظمة الدعم.
  • التحكم في المشاعر خلال أوقات إضطراب السوق.
  • القيام بقرارات أكثر منطقية تعتمد على البيانات.
  • تنظيم المشاعر لتؤثر بشكل إيجابي على عملية إتخاذ القرارات.
  • طالع المقالات و الكتب الإستثمارية المكتوبة من طرف مستثمرين ناجحين.

إقبل الواقع و تحكّم في نفسك لأن تقبل الخيارات الإستثمارية و الواقع، يمكن أن يزيد من الذهنية و حالة اليقظة، متيحاً مسايرة تقلبات السوق و الإرتفاعات. هذه الممارسة تعلّم المستثمرين أن:

  • يراقبوا الأفكار و المشاعر بدون حكم مسبق.
  • يقووا التحكم النفسي بالمشاعر.
  • يبقوا حاضرين و مشاركين بقوة في لحظات إتخاذ القرارات.
  • التجاوب بتفكير عميق مع تغيرات السوق، بدل التفاعل مع النبضات المحضة.

عبر ممارسة التفكير الذهني، يمكن للمستثمرين أن يطوروا المهارات الضرورية للقيام بقرارات إستثمارية مدروسة و منطقية أكثر.

أبرز النصائح

 

مصدر الصورة: صور أدوبي (Adobe) الأصلية

يوجد بعض القواعد التي من الممكن أن تساعد المستثمرين على تحقيق أهدافهم الإستثمارية. مع ذلك، لا يوجد شيء يضمن نجاح الإستثمار. تجنب الأخطاء و التركيز على التعلم و تسيير المخاطر يمكنه فقط المساعدة. إليك بعض النصائح الأساسية.

  1. تسيير المخاطر و فهم قابلية المخاطرة: معرفة كمية المخاطرة التي يمكنك التعامل معها بأريحية تامة يمكن أن يجنبك البيع بهلع أثناء تقلب السوق و القرارات المتسرعة أثناء صعوده.
  2. الإستثمار المحافظ: الإستثمار أكثر من اللازم خطير خاصة نظراً للتفاعل المفرط مع الخسائر و تذبذبات السعر قصيرة الأمد. يمكن لهذا أن يحد من إمكانيات إستراتيجيتك، عبر مقاطعة ثقتك و سلامك خلال نشاطاتك اليومية.
  3. التنويع: أنشر إستثماراتك عبر مختلف أقسام الأصول لتجنب المخاطر. يمكن للتنويع أن يكون حاجزا ضد تأثير الأداء السيء لأي إستثمار منفرد.
  4. مراقبة السوق المستمرة: إذا لم تكن تستثمر بفوارق وقتية منخفضة، و تريد أن تستثمر على المدى الطويل، يجب أن لا تنظر للسوق كل دقيقة. يمكن للمراقبة المنتظمة لإستثماراتك أن تؤدي إلى التفاعل الزائد مع تحركات السوق قصيرة الأمد. حدد جدولا يتوافق مع إستراتيجيتك لإعادة النظر في حافظتك المالية.
  5. الأوتوماتيكية: فكّر في إستعمال الأدوات مثل الخطط الإستثمارية: إعادة الموازنة التلقائية، المساهمات المنتظمة، و إعادة إستثمار الأرباح الموزعة تلقائيا لتخفيض إغراءات إتخاذ القرارات إستناداً على المشاعر.
  6. التعلّم: فهم أن السوق يمر عبر حلقات من الإرتفاعات و الإنخفاضات يمكن أن يحضّرك عاطفياً و مالياً لتحمل الإرتفاعات و المنخفضات. ستجعلك الدراسة الملائمة تفهم هذه المفاهميم مثل هامش الأمان، المخاطرة و المكافئة أو حلقات السوق.
  7. تأمل في قراراتك الماضية: راجع بإنتظام قراراتك الإستثمارية السابقة لتتعلّم ما الذي قادته المشاعر مقابل الإستراتيجية. إستعمل هذا التأمل لتحسّن إتخاذ القرارات المستقبلية. تذكر أن نوعية القرارات هي شيء جد عميق. حتى القرارات عالية الجودة يمكن أن تؤدي إلى خسائر.
  8. حدد أهدافاً إستثمارية واضحة: حدد ما تريد أن تحقّقه من إستثماراتك (على سبيل المثال، التقاعد، شراء منزل، بناء ثروة). الأهداف الواضحة تساعد على توجيه قراراتك و تبقي التفاعلات العاطفية تحت المراقبة.
  9. طوّر خطة إستثمارية فعّالة: إعتمد في إستراتيجيتك الإستثمارية على البحث المعمق و الطرق المثبتة، بدلاً من مشاعر القلب و إشاعات السوق. إلتزم بخطتك للمحافظة على الإنضباط و قم بتحديدها بحكمة.

ملخص

يمكن للإستثمار أن يكون طريقة قوية لإنماء الثروة، لكنه يتطلب المعرفة و الإنضباط لتجنب المطبات الشائعة. أيضاً، الخطر مرتبط و سيبقى دائما مرتبطاً بالأسواق المالية، لأن المستقبل مجهول. الدراسة و التمكن من دورات السوق، و أيضاً التعلم حول إنحيازات المستثمرين الإدراكية، ربما يكون طريقة جد مهمة لبداية الإستثمار. للتلخيص، يوجد سبعة أخطاء يجب تجنبها:

  1. قلة البحث: القفز إلى الإستثمارات دون البحث الملائم يمكن أن يؤدي إلى قرارات سيئة. قم دائما بتحليل عميق قبل الإستثمار.
  2. التداول بالمشاعر: إتخاذ القرارات بالإعتماد على المشاعر مثل الخوف و الطمع غالباً ما ينتج عنه الشراء عالياً و البيع منخفضاً. إلتزم بخطة إستثمارية منضبطة.
  3. التنويع السيء: تركيز الإستثمارات في أصول أو قطاع منفرد يرفع المخاطر. نوع في حافظتك المالية لنشر المخاطر.
  4. توقيت السوق: محاولة توقع إرتفاعات و إنخفاضات السوق يعدّ تحدّياً و غالباً ما يؤدي إلى الخسائر. ركّز على الإستثمارات طويلة الأمد و الإستثمار المنتظم.
  5. تجاهل الرسوم و المصاريف: يمكن للرسوم العالية أن تأكل العائدات عبر الوقت. إختر الخيارات الإستثمارية ذات التكاليف المنخفضة لمضاعفة أرباحك.
  6. ملاحقة الأداء: الإستثمار بالإعتماد على الأداء السابق يمكن أن يؤدي إلى الشراء بأسعار الذروة. إعتمد في قراراتك على التحاليل و الأساسيات الثابتة.
  7. إنعدام خطة واصحة: الإستثمار بدون خطة واضحة يمكن أن يؤدي إلى قرارات متناقضة. حدّد أهدافك، قابلية المخاطرة لديك، و آفاقك الإستثمارية.

عبر تجنب هذه الأخطاء و فهم الإنحيازات الإدراكية التي تؤثّر على إتخاذ القرارات، يمكن للمستثمرين تحسين إستراتيجياتهم لتحقيق نتائج مالية أفضل.

 

الأسئلة المتكرّر طرحها FAQ

 

 

افتح حساب حقيقي اليوم أو جرب قدراتك على الحساب التجريبي

إنشاء حساب حساب تجريبي

الأسئلة الشائعة

أكثر الأخطاء شيوعاً هو قلة البحث. يقفز العديد من المستثمرين الجدد إلى الإستثمارات دون فهمها بشكل كلي. من الأخطاء الأخرى نجد القيام بالقرارات الإستثمارية بالإعتماد فقط على الأداء السابق للأصول، الأمر الذي لا يمثل دائماً مؤشراً جيداً للأداء المستقبلي (الإستقراء).

طوّر إستراتيجية إستثمارية منضبطة و إلتزم بها، بغض النظر عن ظروف السوق. يمكن لهذا أن يساعد على تقليل تأثير المشاعر. يجب على كل من المتداولين و المستثمرين أن يكونوا على وعي بأنه من الصعب تفريق المشاعر عن عالم الإستثمار، لأن السوق في الحقيقة مجموعة من الناس مع أموال. المشاعر مثل الخوف و النشوة هي في طبيعة الإنسان، و كل من الهلع و الإندفاع سيكون لهم مكان في المستقبل.

التنويع ينشر المخاطر عبر أقسام أصول مختلفة، مخفضا الأداء السيء لأي إستثمار منفرد. لكن من الجيد معرفة أن إستعمال الأصول المرتبطة في التنويع يمكن أن يجعل من هذا المشكل أكبر، لأن المستثمر الذي قام بالتنويع بشكل خاطئ، يعتقد أن حافظته المالية متنوعة لكنها في الحقيقة ليست كذلك.

على سبيل المثال، التنويع عبر شراء 8 أسهم من شركات التنولوجيا ليس خاطئاً، لكنه تنويع عبر قطاع التكنولوجيا فقط، و ليس تنويعا مضاداً لسوء أداء قطاع التكنولوجيا. كما يصرح الرئيس التنفيذي و مسيّر بريدجواتر، راي داليو، يجب على المستثمرين إيجاد و إستعمال الأصول غير المرتبطة، لتوليد نتائج تنويعية عالية الجودة.

التنويع عبر الإستثمار في قطاعات و أصول السوق المتزامنة مع دوراته لا يستطيع إعطاء نتائج عالية خلال تقلبات السوق أو الكساد. مع ذلك، التنويع المفرط أيضاً يمكنه أن يضغط على نتائج الإستثمار، عندما يكون أداء أحد الأصول جيداً، يتم جزّه من الأخرى التي خسرت.

صناديق المؤشرات و صناديق الإستثمار المتداولة ETFs عادة لديها رسوم منخفضة و يمكن أن تكون فعّالة لتنويع الإستثمارات. يمكن أن تكون الأسهم خياراً أرخص (ليس لديها ما يسمى بنسبة المصاريف الإجمالية TER كما في حالة صناديق الإستثمار المتداولة ETFs)، لكنها تحتاج وقتاً و معرفة أكثر للتحليل و الإنتقاء.

 

يمكن للإنحيازات الإدراكية أن تعرقل عمليات صنع القرارات، مما يؤدي إلى خيارات إستثمارية غير منطقية و من المحتمل أيضاً أن تكون مؤذية للإستثمار. لفهم هذا الموضوع أفضل، يجب على المستثمرين مطالعة ما يكتب حول ذلك و علم النفس الإستثماري، كما يجب عليهم أيضاً تحليل عملية إتخاذ القرارات لدى أنفسهم.

انضم إلى أكثر من 1.600.000 عملاء مجموعة XTB من جميع أنحاء العالم

الأدوات المالية التي نقدمها، خاصة عقود الفروقات (CFDs)، قد تكون ذات مخاطر عالية. الأسهم الجزئية (FS) هي حق ائتماني مكتسب من XTB ​​في الأجزاء الكسرية من الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة. الأسهم الجزئية ليست أداة مالية منفصلة. هناك حقوق شركات محدودة للأسهم الجزئية.
الخسائر يمكن أن تتجاوز الايداعات