سيعلن الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا عن السياسة النقدية الأسبوع المقبل. قد يصدر كلا البنكين المركزيين إعلانات مهمة لذا يجب على المثتثمرين مراقبة المعادن النفيسة، الجنيه الاسترليني والدولار الأمريكي عن كثب. كما ستوفر بيانات الوظائف من الولايات المتحدة وكندا في نهاية الأسبوع دفعة لتقلبات سوق العملات الأجنبية. تأكد من مراقبة الذهب وزوج USDCAD وزوج EURGBP الأسبوع المقبل!
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
إنشاء حساب حساب تجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوالالذهب
قد يأتي اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة القادم أخيرًا بإعلان تناقص شراء السندات رسمياً. مع ذلك ، فإن تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي الضعيف للربع الثالث الذي صدر الأسبوع الماضي جعل القرار أقل وضوحًا. نظرًا لأن محافظي البنوك المركزية الأمريكية سيجتمعون قبل إصدار بيانات الوظائف في أكتوبر ، فقد يقررون تأجيل التناقص التدريجي حتى ديسمبر. على أي حال ، يمكن توقع ارتفاع معدل التذبذب في الأسهم والدولار الأمريكي والمعادن الثمينة. يحوم سعر الذهب بالقرب من 1800 دولار الأسبوع الماضي ، وقد يوفر قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء ، 7:00 مساءً بتوقيت جرينتش وقودًا لحركة أكبر.
USDCAD
في حين أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هي أحد الأحداث الكبرى لهذا الأسبوع ، فإن إصدار بيانات الوظائف من الولايات المتحدة يحتل أيضًا مكانة عالية في جدول الأعمال. ستصدر بيانات أكتوبر من الولايات المتحدة وكندا يوم الجمعة ، الساعة 1:30 مساءً بتوقيت جرينتش. من المتوقع زيادة 400 ألف وظيفة في الولايات المتحدة أكثر مما كانت عليه في كل من الشهرين الماضيين. كما سيصدر تقرير ADP يوم الأربعاء ، الساعة 1:15 مساءً بتوقيت جرينتش والذي تعتبره الأسواق كتلميح عن التوقعات. وفي الوقت نفسه ، من المتوقع أن تظهر البيانات الكندية تراجع للوظائف منذ مايو. انخفض الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي هذا الأسبوع ، بفضل اتباع بنك كندا لسياسة مالية متشددة ، لكنه ظل فوق أدنى مستويات الأسبوع السابق.
EURGBP
الاحتياطي الفيدرالي ليس البنك المركزي الرئيسي الوحيد الذي سيعلن قرار سعر الفائدة الأسبوع المقبل. سيركز متداولو الجنيه الإسترليني على قرار بنك إنجلترا يوم الخميس ، الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت جرينتش. من المتوقع أن تظل كل من معدلات الفائدة وإعدادات التيسير الكمي دون تغيير. ومع ذلك ، نظرًا للقفزة الأخيرة في التضخم ، تأمل الأسواق في تلقي رسالة أكثر تفاؤلًا إلى حد ما من البنك المركزي. رفع نقطة واحدة لهذا العام قد تم تسعيرع بالفعل من قبل الأسواق ولكنه من غير المؤكد ما إذا كان سيتم رفعه الأسبوع المقبل. فقد اليورو مقابل الجنيه الإسترليني بعض مكاسبه هذا الأسبوع ولكن الحركة افتقرت إلى الزخم.
