ما هو التداول المعاكس؟ تعريفه و طريقته

مواضيع ذات صلة:
وقت القراءة: 26 دقائق

اكتشف استراتيجية التداول المعاكس: تعلّم كيف تحقق الربح من خلال معاكسة الاتجاهات السائدة في السوق، واستغلال العوامل النفسية، وتحديد الفرص التي يتجاهلها الآخرون. مثالية للمتداولين الباحثين عن أساليب فريدة!
 

افتح حساب حقيقي اليوم أو جرب قدراتك على الحساب التجريبي

ادخل السوق من خلال تطبيق استثماري حائز على جوائز وسهل الاستخدام

إنشاء حساب حساب تجريبي

يمثّل التداول المعاكس أسلوباً فريداً في إتخاذ المواقف عكس الإتجاه المهيمن في أسعار السوق، عبر تقريباً كل أقسام الأصول، مثل المؤشرات، الأسهم، السلع، العملات أو العملات الرقمية. يتضمن دراسة الأنماط التخطيطية، بالإضافة إلى تصرفات السعر التاريخية، سلوك المستثمرين و الإتجاهات، لتحديد المخاطر و التربح من تذبذبات السوق.

يفضّل المعاكسون إستراتيجية إستثمار تزدهر من تحدي الحشود. بينما يتبع معظم المتداولين الإتجاهات الشائدة في السوق، يذهب المعاكسون عن عمد ضد الجموع، باحثين عن الفرص أين يرى الآخرون الخطر أو الغموض. جوهر التداول المعاكس يقبع في التربح من تفاعلات السوق المفرطة – الأوقات التي يقود فيها الخوف أو الطمع الأسعار بعيداً عن قيمتها الداخلية.

هذه الطريقة ليست فقط حول الإختلاف؛ إنها حول تطبيق التحليل الحذر، الإنضباط، و فهم قوي لسيكولوجية السوق. عبر تحديد الأوقات أين تكون الأصول مفرطة البيع أو الشراء، يهدف المتداولون المعاكسون لـ "الشراء منخفضاً و البيع عالياً" عندما يفعل الآخرون العكس. في هذا المقال، سنستكشف ما هو التداول المعاكس، كيف يعمل، و الخطوات العملية التي يمكنك أخذها لتضمين هذه الإستراتيجية المذهلة في أسطولك للتداول.

أهم النقاط

  1. تعريف التداول المعاكس: يتضمن التداول المعاكس الإتجاه ضد الشعور الطاغي على السوق، و يهدف للتربح من التفاعل المبلغ الذي يتسبّب به التفاؤل أو التشاؤم المفرط.
  2. علم النفس خلف الإستراتيجية: تستغل هذه الطريقة سيكولوجية السوق، بالتركيز على الخوف و الطمع بإعتبارهما القوى المحركة لتحركات السعر اللاعقلانية.
  3. أبرز الأدوات و المؤشرات: يعتمد التداول المعاكس الناجح على الأدوات مثل مؤشر القوة النسبية (RSI)، إستبيانات الشعور، و المتوسطات المتحرّكة لتحديد الظروف التي يكون فيها السوق في حال إفراط البيع أو إفراط الشراء.
  4. المخاطرة و المكافئة: يعرض التداول المعاكس إمكانية مكافئة عالية لكنه يتطلّب معدة قوية للمخاطرة و الصبر، لأن إتجاهات السوق تستطيع المقاومة أطول من المتوقّع.
  5. أشهر المتداولين المعاكسين: المعاكسون المعروفون مثل المتداولين و المضاربين مايكل باري، جيسي ليفارمور، أو المستثمرين مثل وارن بافت و جون تمبلتون أظهروا قوة هذه الإستراتيجية، مع إقتباس: "كن خائفاً عندما يكون الآخرون طمّاعين، و طمّاعاً عندما يكون الآخرون خائفين".
  6. لمن يصلح هذا الأسلوب؟ يناسب التداول المعاكس المتداولين المنضبطين الذين لديهم فهم عميق لأساسيات السوق و الإستعداد للتصرف بشكل مستقل. يمكن أن يكون خياراً أيضاً للمضربين المخاطرين، الذين يتقبّلون مخاطرة أعلى من المتوسط ليكونوا محقين مبكراً، بما أن الأسواق لا تعرف أبدا أين قمّتها أو قاعها.

ما هو التداول المعاكس؟

 

يعدّ التداول المعاكس طريق إستثمار تتحدّى إتجاهات السوق السائدة. يتخذ المتداولون مواقفاً معاكسة للرأي العام، باحثين عن مكافئة أعلى بمخاطرة منخفضة لأخذ مواقف ضد الإتجاه المهيمن للسوق في أسعار الأصول. يقومون بالشراء و الإستثمار عندما يفضّل أغلبية السوق البيع نظراً للتشؤم و بالعكس، أحياناً بيع الأصول بتقصير، في حالة التفاؤل المفرط، مع تقبل المستثمرين مستويات أعلى فأعلى من المخاطرة عبر الإحتفاظ بها. يهتمد هذا الأسلوب على فكرة أن الأسواق غالباً ما تفرط في التفاعل للأخبار، مما يصنع فرصاً للشراء بأسعار منخفض  و البيع بأسعار مبالغة القيمة. يستغل المعاكسون هذه الفجوات عبر توقع إنعكاسات السوق، التي تتطلب مراقبة و إنضباطاً حذراً.

التداول المعاكس إستراتيجية تتحدى إجماع الحشود، و تهدف للتربح عبر الذهاب ضد إتجاهات السوق السائدة. المبدأ بسيط: عندما يكون معظم المستثمرين متافئلين أو متشائمين بإفراط، كثيراً ما تكون أسعار الأسواق خاطئة، مما يصنع الفرص للمتداولين المعاكسين. تتطلب هذه الطريقة تحليلاً عميقاً، إنضباطاً عاطفياً، و الإستعداد للوقوف بعيداً عن القطيع.

تتضمن قائمة أشهر المستثمرين الذين وظّفوا الإستراتيجيتات المعاكسة جيسي ليفارمور، آرثر كاتن، مايكل باري، وارن بافت، و جورج سوروس. توضّح تداولاتهم الأسطورية يف يستطيع التفكير المعاكس أن يقود إلى نجاح مذهل. إليك خمسة أمثلة تاريخية:

١. جيسي ليفارمور و إنهيار سوق الأسهم 1929

جيسي ليفرمور (Jesse Livermore)، يعرف بـ "الدب الأعظم لوول ستريت"، صنع ثروة عبر تقصير السوق تماما قبل إنهيار 1929. بينما كان معظم المستثمرين في نشوة خلال العشرينيات الصاخبة، قام ليفرمور بتحليل ظروف السوق و لاحظ مضاربة مبالغة. رهانه المعاكس ضد السوق أكسبه 100 مليون دولار أمريكي، ما يساوي اليوم الملايير من الدولارات.

٢. آرثر كاتن و مضاربة القمح

آرثر كاتن (Arthur Cutten)، متداول سلع معروف، إزدهر عبر المراهنة ضد الشعور العام في أسواق الحبوب خلال 1920. في الوقت الذي كانت فيه أسعار القمح تنخفض نظراً لمخاوف العرض الزائد، توقّع كاتن تعافياً بالإعتماد على تنبؤات الطقس و الطلب العالمي. جعلته مخاطرته المحسوبة من أحد أكثر المتداولين نجاحاً في عصره.

٣. مايكل باري و أزمة السكن 2008

مايكل باري (Michael Burry)، الذي ظهر في فيلم التقصير الكبير، تنبأ بالأزمة المالية 2008 عندما فعل البعض الآخر. كشف فقاعة الرهن العقاري الثانوي غير المستدامة واتخذ موقفًا معاكسًا من خلال بيع الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري على المكشوف. وعلى الرغم من مواجهته للشكوك والخسائر في البداية، فإن إصراره أثمر في النهاية، حيث حقق لصندوقه أكثر من 700 مليون دولار.

٤. وارن بافت و الأزمة المالية 2008

إشتهر بشعاره: "كن خائفًا عندما يكون الآخرون جشعين، وكن جشعًا عندما يكون الآخرون خائفين"، أظهر وارن بافت (Warren Buffet) تفكيرًا معاكسًا خلال أزمة عام 2008. فبينما كان الآخرون في حالة ذعر، إستثمر بافت مليارات الدولارات في شركات مثل غولدمان ساكس وبنك أوف أمريكا، مبرمًا صفقات بشروط مناسبة. لقد أسفرت هذه الرهانات عن أرباح معتبرة على المدى الطويل.

٥. جورج سوروس و الأربعاء الأسود 1992

إشتهر جورج سوروس (George Soros) بـ"تحطيم بنك إنجلترا" عبر الرهان ضد الجنيه البريطاني في عام 1992. بينما كان معظم المشاركين في السوق يعتقدون أن الجنيه سيبقى ضمن آلية سعر الصرف الأوروبية (ERM)، إكتشف سوروس عيوبًا في النظام. حققت هذه الصفقة المعاكسة له مليار دولار في يوم واحد.

إستراتيجيات التداول المعاكس

 

ترّز إستراتيجيات التداول المعاس على تحديد و إستغلال إختلالات السوق التي يتسبب بها التفاؤل أو التشاؤم. يقبع صميم الفكرة في التصرف عكس الشعور السائد، بهدف شراء الأصول منخفض التقييم خلال فترات الخوف أو بيع الأصول مبالغة التقييم خلال النشوة. إليك بعض أبرز الإستراتيجيات التي يستعملها المتداولون المعاكسون:

١. الشراء أثناء بيع الهلع

عندما تختبر الأسواق إنخفاضات حادة نظراً للبيع تحت الهلع، يرى المعاكسون الفرص. على سبيل المثال، خلال التقلبات المعتبرة للسوق، كثيراً ما تصبح الشركات القوية التي لديها أساسيات ثابتة أقل من قيمتها الحقيقية. تتضمن الإستراتيجية المعاكسة تحديد هذه الأوقات و الإستثمار عندما يهرب الآخرون.

٢. البيع خلال نشوة السوق

خلال الأسواق الصاعدة، يمكن أن تصبح الأصول مبالغة التقييم بشكل مفرط مع دفع الجشع للأسعار ما وراء قيمتها الحقيقية. يقوم المعاكسون بطريقة إستراتيجية ببيع أو البيع المكشوف خلال هذه الفترات، متوقعين من يقوم أن يقوم بتصحيح أو إنفجار الفقاعة.

٣. إستعمال مؤشرات الشعور

يعتمد المتداولون المعاكسون على مؤشرات الشعور مثل نسبة الشراء إلى البيع، مؤشر الخوف VIX، أو إستبيانات شعور المستثمر. غالباً ما تؤشّر المستويات العالية للخوف أو الجشع في هذه المؤشرات إلى إنعكاس محتمل للسوق، مرشداً المعاكسين للوقت المناسب للدخول و الخروج.

٤. الإستثمار في قيمة الأساسيات

هذه الإستراتيجية مستوحاة من شخصيات مثل وارن بافت، حيث تركّز على شراء أسهم منخفضة القيمة و لديها أساسيات قوية، بغض النظر عن الإتجاه الحالي للسوق. يؤمن المعاكسون أن القيمة الحقيقية ستعود في النهاية، مما يوفّر لهم عائدات على المدى الطويل.

٤. الموقف المعاكس في قطاعات معيّنة

أحياناً، تخرج قطاعات كاملة من التفضيل، حتى إذا بقيت نواحيها على المدى الطويل غير متغيرة. يحلّل المعاكسون الأساسيات و يستثمرون في هذه القطاعات منخفضة الأداء، متوقعين التعافي عندما يعدل السوق الأوسع نظرته.

٥. البيع المكشوف للأسواق مبالغة القيمة

غالباً ما يقوم المعاكسون بالبيع المكشوف للأصول أو الأسواق التي يؤمنون أنها مبالغ فيها. تتطلب هذه الإستراتيجية تحليلا مفصّلاً و توقيتاً دقيقاً، لأن الأسواق تستطيع البقاء مبالغة التقييم أكثر من المتوقع.

٦- التداول المعاكس في الأحداث المضطربة

الأحداث مثل تقارير الأرباح، التطورات الجيوسياسية، أو إصدارات البيانات الإقتصادية كثيراً ما تصنع تحركات حادة للسعر. يأخذ المعاكسون مواقف معاكسة للتفاعل الأولي للسوق، مراهنين على رجوع السعر للوضع العادي.

التداول المعاكس لا يدور حول معاكسة الإتجاهات للمتعة، بل حول إستكشاف الفرص المخفية عبر فهم سيكولوجية السوق و تقييم الأصول بموضوعية. تتطلب هذه المقاربة الصبر، البحث المعمّق و القدرة على البقاء هادئا تحت الضغط، مما يجعلها إستراتيجية تليق بالمتداولين المنضبطين و المفكرين. تتضمن إستراتيجيات التداول المعاكس الأخرى الرئيسية كلا من الأسهم مبالغة القيمة، الأسهم المهملة، و إنعكاس الإتجاه.

إستراتيجية القيم المهملة

غالباً ما يبحث المتداولون عن الأسهم أو الأصول التي غض السوق عنها النظر بشكل غير عادل. مثل هذه الأسهم المهملة لديها أساسيات متينة لكنها منخفضة القيمة نظراً للرؤية السلبية أو الظروف المعاكسة المؤقتة.

تتضمن هذه التقنية الشراء بسعر منخفض مع التوقعات بأن السوق سيتعرّف على قيمتها الحقيقية على الأمد الطويل، وترتفع ثانية على حسب ذلك. من الضروري القيام بتحليلات عميقة لضمان أن التقييم الضعيف ليس بسبب مشاكل داخلية للشركة أوالصناعة.

إستراتيجية التقييم المفرط

تتضمن إستراتيجية التقييم المبالغ البيع المكشوف للأصول التي يظهر أنها زائدة التقييم من السوق. يكشف المتداولون هذه الفرص عبر التحليل التقني و الأساسي الدقيق. فهم يبحثون عن الإشارات أن الأسعار أعلى بكثير من القيمة الفعلية. يسمح لك البيع المكشوف بالإستفادة من تصحيح السعر عندما تعدّل الأسواق أخيراً تقديرها. يمن أن يكون هذا الأسلوب مخاطراً، لأن الأسعار ترتفع أعلى قبل الإنهيار.

إستراتيجية إنعكاس الإتجاه

تهدف إستراتيجية إنقلاب الإتجاه إلى كشف النقاط التي ينقلب حولها الإتجاه الحالي. يستعمل المتداولون الأدوات التقنية لترصد إشارات الإنعكاس، مثل التباعد  في مؤشرات التذبذب أو الإنكسار في خطوط الإتجاه الرئيسية. الإستثمار في بداية الإنعكاس يمكنه أ، يعطي الأرباح القصوى، لكنه يتطلب توقيتاً ممتازا و تسييرأ فعّالاً للمخاطر لتفادي الإشارات الخاطئة.

كيف تؤسس إستراتيجية للتداول المعاكس؟

 

يتطلب تنفيذ الإستراتيجية فهماً عميقاً للسوق و قدرة على تحديد متى قد يؤدي الشعور الغالب إلى التسعير الخاطئ. يتطلب تأسيس إستراتيجية تداول معاكس ناجح تخطيطاً حذراً، فهماً عميقاً لسيكولوجية السوق، و الأدوات الصحيحة. فهي لا تدور فقط حول معاكسة الأغلبية – هي حول معرفة متى تكون الأغلبية على خطأ. إليك دليلاً خطوة بخطوة لمساعدتك في تصميم إستراتيجية تداول معاكس فعّالة:

١. حدّد أهدافك

إبدا بتوضيح أهدافك. هل تبحث عن أرباح قصيرة الأمد أم قيمة طويلة الأمد؟ يمكن تطبيق الإستراتيجيات المعاكسة على عدة جداول زمنية، إذاً يجب أن تتوافق طريقتك مع أسلوبك في التداول و قابليتك للمخاطرة.

٢. إكتشف تطرفات الشعور

أساس التداول المعاكس هو إكتشاف متى يكون السوق متفائلا بإفراط (في حالة نشوة) أو متشائماً بإفراط (خائفاً). إستعمل الأدوات مثل:

  • مؤشرات الشعور: إستخدم نسبة خيارات البيع إلى الشراء، و استطلاعات جمعية المستثمرين الأفراد الأمريكية للشعور  (AAII)، أو مؤشر الخوف و الطمع لتقدير المزاج العام للسوق.
  • تحركات السعر: راقب الإنخفاضات أو الإرتفاعات الحادة للسعر، التي غالباً ما تؤشر إلى شعور مفرط.

تحليل الأخبار: إهتمام الإعلام المفرط أو الهلع البالغ حول أصول ما غالباً يؤشر إلى إنعكاس محتمل.

٣. قم بالتحليل التقني و الأساسي

التداول المعاكس أكثر فعالية عندما يدعمه تحليل قوي:

التحليل الأساسي: يحدّد إذا ما كانت الأصول ضعيفة التقييم أو مبالغة التقييم بالإعتماد على المقاييس مثل نسبة السعر إلى الأرباح، معايير الصناعة أو الأرباح.

التحليل التقني: إستعمل المؤشرات مثل مؤشر القوة النسبي (RSI) لرصد ظروف فرط البيع أو فرط الشراء. تستطيع أشرطة بولينجر و المتوسطات المتحركة أيضاً المساعدة في تحديد نقاط الدخول و الخروج.

٤. ضع قواعد واضحة للدخول و الخروج

حدّد خصائص دقيقة للدخول و الخروج من التداولات. على سبيل المثال:

أدخل عندما ينخفض RSI تحت 30 (فرط البيع) أو يرتفع فوق 70 (فرط الشراء).

أخرج عندما تقترب الأصول من قيمتها الفعلية أو عندما يبدأ الشعور بالعودة للحالة العادية.

٥- سيّر المخاطر بفعالية

يتضمن التداول المعاكس المراهنة ضد الإتجاهات، التي تستطيع أن تقاوم أطول من المتوقع. إحمي نفسك بـ:

أوامر وقف الخسارة: للحد من الخسائر المحتملة عبر وضع نقاط خروج محددة من قبل.

تحجيم الموقف: تجنّب التعرض المفرط عبر تعيين نسبة صغيرة من حافظتك المالية للتداولات المعاكسة.

التنويع: قم بنشر المخاطر عبر عدة أصول أو قطاعات.

٦- حافظ على الإنضباط العاطفي

يتطلب التداول المعاكس قوة عقلية للتحرك ضد الحشود، الأمر الذي يستطيع أن يكون مرعباً. إلتزم بتحليلاتك و تجنّب القيام بقرارات متهوّرة يقودها الخوف أو الطمع.

٧- راقب و عدّل بإستمرار

الأسواق حيوية، لذلك يجب على إستراتيجية أن تكون حيوية أيضاً. راجع تداولات بإنتظام، قيّم أدائها، و قم بتنقيح مقاربتك بالإعتماد على الدروس التي تعلمتها.

من الجيد معرفته: جرّب إستراتيجيتك المعاكسة في بيئة محاكاة التداول قبل الإلتزام برأس مال حقيقي. سيسمح لك هذا بتحديد نقاط ضعف و تحسين طريقتك دون الخطر المالي. عبر إتباع هذه الخطوات، تستطيع أن تبني إستراتيجية تداول معاكس منيعة تستغل إختلالات السوق و تساعدك في التربح عندما يتردّد الآخرون أو يتفاعلون بإفراط. تذكّر، الصبر و التحضير هما أعظم حلفائك في التداول المعاكس.

تحليل شعور السوق

من الضروري فهم و تحليل شعور الحشود و سيكولوجية السوق بشكل أوسع. يتضمن هذا دراسة مستويات الخوف و الجشع ضمن المستثمرين، غالباً بإستعمال الأدوات الخاصة مثل مؤشر الخوف VIX. يتضمن الإستثمار المعاكس البحث عن فترات أين يصل فيها الخوف أو الطمع إلى الحدود القصوى: تستطيع هذه الأوقات الإشارة لفرص الدخول و الخروج المفضلة.

من الجيد معرفته: مراقبة إستبيانات المستثمرين و تعليقات السوق يستطيع أيضاً توفير تلميحات قيّمة للشعور المهيمن.

تحديد الإشارات المعاكسة

تقترح هذه الإشارات أن الأصول على وشك تغيير إتجاهها، معاكسة للإتجاه العام. قد تأتي مثل هذه الإشارات من الأخبار، التقريرات المالية أو التغييرات في السياسة الإقتصادية التي ليست مدرجة بعد بشكل كامل في السوق. نصيحة خبير: إنتبه لتفاعلات السوق المفرطة للأخبار السيئة. تستطيع هذه أن تكون فرص شراء للأصول التي لديها أساس قوي.

إستعمال المؤشرات التقنية و الأساسية

بغرض تنقيح إستراتيجيتهم، يحتاج المتداولون لإستعمال مزيج من المؤشرات التقنية و الأساسية. الأدوات التقنية مثل مؤشر القوة النسبي (RSI) و تقارب و تباعد المتوسطات المتحرّكة (MACD) يستطيع المساعدة في كشف الظروف مفرطة البيع أو الشراء. المؤشرات الأساسية، مثل نسبة السعر إلى الأرباح و تحليلات التدفق النقدي، تساعد في تقييم إذا ما كانت الأصول فوق أو تحت قيمتها بالنسبة لأدائها الفعلي. إستعمال هذه الأدوات بإقتران يسمح بدراسة أكثر شمولاً و صنع قرارات أفضل.

 

تسيير المخاطر في التداول المعاكس

 

تسيير المخاطر ضروري نظراً للطبيعة المعاكسة للحدس في هذه الإستراتيجية. إليك كيف تقلّل المخاطر بينما ترفع العائدات المحتملة. بكلمات أخرى، كيف تولّد العائدات، بمخاطرة أقل من المتوسط.

تقنيات إدارة الأموال

يجب على المتداولين تطبيق تقنيات صارمة لإدارة الأموال، مثل تحديد أحجام المواقف بالإعتماد على رأس المال المتاح و قابلية المخاطرة. لا تخاطر أبداً بأكثر من نسبة صغيرة من رأس مالك على تداول منفرد للحفاظ على رأس مالك القاعدي.

أهمية التنويع

تنويع الإستثمارات ضروري في تقليل المخاطرة. عبر عدم وضع كل بيضهم في سلة واحدة، يستطيع المتداولون تقليل الخسائر المحتملة في جلسة واحدة بينما يستفيدون من المكاسب في أصول أخرى. هذا مهم بشكل خاص في الإستراتيجية المعاكسة، أين تكون المواقف غالباً معاكسة لنسيج السوق العام.

إستعمال إيقاف الخسارة و أخذ الأرباح

تعد أوامر إيقاف الخسارة و أخذ الأرباح أدوات حيوية لتسيير المواقف و حماية المكاسب بشكل آلي بينما تحد الخسائر. وضع أوامر وقف الخسارة على مستويات محدّدة من قبل يساعد في الخروج من الوضعيات غير المرغوبة قبل أن تصبح الخسائر أكبر أكثر. بشكل مشابه، تستعمل أوامر أخذ الربح لحجز الأرباح على مستوى سعر مرغوب بهدف الحماية ضد إنعاكاسات السوق غير المتوقعة.

تسيير المخاطر بشكل فعّال ضروري للنجاح (بالرغم من أنه لا يضمنه). إستناداً إلى حكمة المستثمر الأسطوري هاورد ماركس، سنستعرض إستراتيجيات تسيير المخاطر في التداول المعاكس، و كيف يمكن أن تعزّز رؤيته أسلوبك في التداول.

فهم طبيعة المخاطرة

يشدّد هاورد ماركس على أن المخاطرة لا تكمن فقط في إحتمال خسارة الأموال، بل الإحتمال أن النتائج ستنحرف عن التواقعات. في التداول المعاكس، يتضاعف هذا الإنحراف لأن الإستراتيجية تعاكس في قلبها الشعور السائد. معرفة هذا يساعد المتداولين المعاكسين في التحضير لفترات من الإضطراب و سلوك السوق غير المتوقع.

 

تقبّل الغموض

على حسب ماركس، المستقبل بطبيعته غامض، و يجب على المستثمرين الناجحين العمل بتواضع و تأقلم. يجب على المتداولين المعاكسين تقبّل أنه لا يمكنهم التنبؤ بنقاط الدوران المؤكدة و بدل التركيز على الإحتمالات، يجب عليهم التموضع للإستفادة من سوء تسعير السوق عبر الوقت.

إستعمال التحليل المكثّف

يؤكد ماركس على أهمية البحث المعمّق و التحليل لفهم المخاطر المحتملة. يستطيع المتداولون المعاكسون تطبيق هذا عبر:

تحليل الأساسيات لضمان أن القيمة الداخلية للأصول تبرّر موقفهم.

إستعمال مؤشرات الشعور لتأكيد التفاؤل أو التشاؤم المفرط قبل التصرف.

مراقبة الظروف الإقتصادية الكبرى التي قد تطيل الإتجاهات.

إدارة حجم الموقف

"أحد أكثر الأمور أهمية هي ضمان أنك لن تخسر أبداً كثيراً لدرجة أنك لن تستطيع التعافي" ينصح ماركس. بالنسبة للمتداولين المعاكسين، هذا يعني:

وضح حدود لحجم الموقف لتجنب التعرض المفرط.

تنويع التداولات لنشر المخاطر عبر أصول مختلفة أو قطاعات.

تعيين جزء فقط من الحافظة المالية للإستراتيجيات المعاكسة.

الحماية من المجهول

يتضمن التداول المعاكس الرهان على الإنعاكاسات، لكن الإتجاهات تستطيع الإستمرار أطول من المتوقع. يشدّد ماركس على "التفكير في المستوى الثاني"، الذي يتضمن التفكير في سيناريوهات تختلف عن ما هو واضح جلي. يجب على المتداولين:

  • إستعمال أوامر وقف الخسارة للحد من الخسائر المحتملة.
  • إنشاء خطط مقاومة للسيناريوهات التي تتحرك ضد التوقعات.
  • إبقى مرناً، مستعدا لإعادة التقييم و الخروج إذا كان ذلك ضروريا.

ركّز على البقاء على مدى طويل

كثيراً ما يذّر ماركس المستثمرين أن الهدف ليس جمع المال فقط، بل بالبقاء في الميدان. بالنسبة للمتداولين المعاكسين، هذا يعني المحافظة على الإنضباط العاطفي و تجنب القرارات المتهورة التي تتسبب بها الضوضاء قصيرة الأمد.

وازن بين المخاطرة و المكافئة

كما يشرح ماركس، "التحكم في الخطر شفّاف في الأوقات الجيدة لكنه أساسي في الأوقات السيئة". يجب على المتداولين المعاكسين موازنة السلبيات المحتملة للتحرك ضد الحشود مع إحتمال أن يكونوا على خطأ. يجب أن يكون تسيير المخاطر متضمناً في ل تداول، و ليس فقط فكرة ثانوية.

أفكار أخيرة

تشدّد طريقة هاورد ماركس للتعامل مع المخاطرة على التحضير، الإنضباط و التواضع – تتوافق هذه المبادئ بشكل مثالي مع متطلبات التداول المعاكس. عبر فهم طبيعة المخاطر، القيام بتحليل عميق، و تطبيق نقاط حماية قوية، يستطيع المتداولون المعاكسون التحكم في تحديات الذهاب ضد القطيع بينما يضعون أنفسهم في طريق النجاح طويل الأمد.

طرق تداول أخرى

هذا النوع من التداول يختلف عن الطرق الأخرى بتعامله الفريد مع إتجاهات السوق. بينما معظم الإستراتيجيات، مثل تداول الإتجاه أو التقشير، تعتمد على إستغلال تحركات السعر في إتجاه الموجة المهيمنة، يقوم هذا النوع من التداول بالعكس تماماً.

يستثمر المتداولون ضد شعور الوسق، يشترون في المنخفضات و يبيعون عند الذروة، بالإعتماد على التحليل أن السوق أفرط في التفاعل. مع ذلك، تتطلب هذه الطريقة فهماً عميقاً لديناميكيات السوق مع إنضباط كبير. فهي تتباين مع الأساليب الأكثر تفاعلية أو تلك التي تعتمد على مؤشرات الزخم.

مزايا و عيوب التداول المعاكس

 

 

كأي إستراتيجية أخرى، لدى التداول المعاكس بعض المزايا و العيوب. تذكّر أنه لا توجد إستراتيجية تضمن النجاح في الأسواق المالية. يوجد عدد من الأفضليات التي يمتلكها التداول المعاكس علاوة على أنواع التداول الأخرى. يستطيع التداول المعاكس أن يكون عالي المكافئة للمتداولين الذين يتميزون بالإنضباط، الصبر، و التعليم الجيد. رغم ذلك، فهذا التداولا مخاطرة كبيرة و بالتأكيد لا يصلح للجميع. لتحقيق النجاح، يحتاج المتداولون لجمع التحليل الحذر مع تسيير كبير للمخاطر و المحافظة على نظرة للمدى الطويل. عبر موازنة المزايا و العيوب، يمكن أن تعرف إذا التداولا المعاكس يتوافق مع أسلوبك الإستثماري.

المزايا

  1. التربح من فرط تفاعل السوق: يتربّح المتداولون المعاكسون من سلوك السوق اللاعقلاني، مثل البيع بالهلع أو فقاعات المضاربة، عبر تحديد الأصول التي تم تسعيرها بشكل خاطئ.
  2. الشراء بإنخفاض و البيع بإرتفاع: يسمح تريز الإستراتيجيات على الأصول منخفضة أو مفرطة التقييم للمتداولين بالشراء بتخفيض ة البيع بعلاوة، للتوافق مع المبدأ الأساسي للتداول الناجح.
  3. الفرص في الشعور المتطرّف: يستغل التداول المعاكس سيكولوجية السوق. عبر التصرّف عكس شعور الحشود، يستطيع المتداولون دخول المواقف قبل حصول الإنعكاس، مما يمكن أن يحقّق عائدات عالية.
  4. إتخاذ قرارات مستقلة: المعاكسون أقل تأثراً بضوضاء السوق أو عقلية القطيع. تستطيع هذه الإستقلالية أن تؤدي إلى قرارات إستثمار أكثر ذكاءً و عقلانية.
  5. تنويع الإستراتيجيات: كطريقة غير إعتيادية، يستطيع التداول المعاكس أن يكمّل إستراتيجيات إتباع الإتجاهات، مما يمنح الحافظة المالية تنويعاً أكثر.

العيوب

  1. خطر عالي للخسائر: التحرك ضد إتجاهات السوق يمكن أن يكون خطراً، خاصة عندما تقاوم الإتجاهات أكثر من المتوقع. يستطيع الإخطاء في التوقيت أن يؤدي إلى خسائر معتبرة.
  2. التحديات العاطفية و النفسية: يتطلب التصرف ضد الجموع إنضباطاً عاطفيا. يستطيع الخوف من كونك مخطئاً أو ضغط الإنعزال أن يجعل من التداول المعاكس مرهقاً عقلياً.
  3. تحليلات معقّدة متطلبة: يعتمد التداول المعاكس على فهم عميق لسيكولوجية السوق، المؤشرات التقنية، و التحليل الأساسي، مما يجعله غير مناسب للمبتدئين دون المعرفة المناسبة.
  4. الغموض في التوقيت: بينما يعتبر تحديد الظروف مفرطة البيع أو الشراء أمراً ضرورياً، فإن التنبؤ بالتوقيت الفعلي لإنعكاس السوق يمكن أن يشكّل تحدّيا عالياً، مما يؤدّي إلى فترات إحتفاظ مستطالة.
  5. مقاومة السوق: أحيانا، تكون الجموع محقة، و قد تستمر الإتجاهات لفترات طويلة. يخاطر المعاكسون بالرهان ضد زخم أو أساسيات السوق القوية.

يستطيع الشراء المنخفض و البيع العالي، معاكسة الإتجاهات، أن يعطي أرباحاً معتبرة عندما يعدّل السوق نظرته و يعود إلى تقييمات أكثر عقلانية لأسعار الأصول. رغم ذلك، أكبر خطر في التداول المعاكس هو إستمرار الإتجاه و الأسواق في وقت يسيطر عليه تلك "الموجة"، التي ترفع خطر الإماهة حتى إذا كانت الطريقة المعاكس منطقية، مع تدعيم الأساسيات للقرار. أيضاً، تتغير أحيانا وضعية الأسواق إلى صالح الإتجاه؛ على سبيل المثال يخسر النفط نظراً لإنفراج غير متوقع في التوترات الجيوسياسية، فيشعل إرتفاعاً أكثر في سوق الأسهم.

كنتيجة، عبر تجنب وقعات السوق و فقاعات المضاربة، يستطيع المستثمرون خفض خطر الخسائر الشديدة. يتبنى القليل من المستثمرين هذه الطريقة بإستمرار و إنضباط، مما يخفض المنافسة على المواقف المعاكسة و يمكن أن يؤدي هذا إلى فرص أفضل. إضافة التقنية المعاكسة للحافظة المالية يستطيع أن يوفّر تحوّطاً ضد تحركات السوق غير المتوقعة و يحسّن تنويع الحافظة المالية بشكل عام.

 

أخطاء يجب تجنبها في التداول المعاكس

بالرغم من هذه تقنية إستثمار مربحة، إلى أنه يوجد العديد من المطبات الخاصة و الأخطاء التي يجب تجنبها.

إتباع الإتجاهات بطريقة عمياء

من السخرية أنّ أحد أكثر الأخطاء الشائعة التي نقوم بها هي إتباع الإتجاهات المارة أو تحركات الهلع دون تفكير. إحرص على أنّ قرارك في أخذ موقف معاكس يعتمد على تحليلات صحيحة و ليس تفاعلاً مبتذلا ضد الأغلبية

سوء تقدير أهمية الصبر

الصبر أساسي في التداول المعاكس. يجب عليك في كثير من الأحيان أن تنتظر من السوق أن يتعرّف و يصحّح التقييم الخاطئ، الأمر الذي قد يأخذ وقتاً.

من الجيد معرفته: متداول، يجب عليك مقاومة الرغبة في التسليم لتحركات السوق المتهورة و الإلتزام بإستراتيجيتك الأولية، حتى إذا كان ذلك يعني البقاء بأداء ضعيف أطول من المتوقع. يتطلب هذا إنضباطاً صارماً و القدرة على تحمّل فترات من الركود أو الخسائر المؤقتة.

تجاهل أساسيات السوق

يحتاج المتداولون فهماً عميقاً للأساسيات المالية و الإقتصادية. إهمال ظروف السوق و التركيز فقط على تفاعلاته يمكن أن يون خطأ مكلفاً. في هذه الظروف، يعدّ التحليل المكثف ضروريا إذا كنا نطمح لتحديد الفرص المعاكسة الحقيقية.

 

ملخص

التداول المعاكس إستراتيجية جريئة تتضمن التحرك ضد إتجاهات السوق السائدة للتربح من الأصول معتلة السعر خلال فترات الشعور المتطرف. عبر إستغلال سيكولوجية السوق و توظيف الأدوات مثل مؤشرات الشعور و المؤشرات التقنية، يهدف المتداولون المعاكسون للـ "الشراء منخفضاً و البيع عالياً" عندما يقع الآخرون في الجشع أو الخوف. بينما تعرض هذه الطريقة إمكانية معتبرة للأرباح، فهي تتطلب الإنضباط، التحليل العميق، و التسيير الفعّال للمخاطر. و هي مستلهمة من مستثمرين أسطوريين مثل هاورد ماركس و وارن بافت، فالتداول المعاكس طريقة لأولئك الذين يتجرأون على التفكير بإستقلالية و التصرف بمسؤولية.

 

 

افتح حساب حقيقي اليوم أو جرب قدراتك على الحساب التجريبي

إنشاء حساب حساب تجريبي

الأسئلة الشائعة

التداول المعاكس هو إستراتيجية إستثمار تتضمن التحرك ضد الشعور السائد للسوق. عندما يشتري معظم المتداولين، يقوم المعاكسون بالبيع، و عندما يبيع الآخرون، يقوم المعاكسون بالشراء، فهم يهدفون للتربح من تفاعلات السوق المفرطة.

يعمل التداول المعاكس عبر تحديد الأوقات التي تون فيها الأصول مفرط الشراء أو البيع نظراً للتفاؤول أو الخوف المفرط. يستعمل المتداولون مؤشرات الشعور، التحليل التقني، و البحث الأساسي لإتخاذ قرارات مدروسة.

قائمة أشهر المتداولين المعاكسين تتضمن:

  • جيسي ليفارمور: قام بتقصير السوق (البيع المكشوف) قبل إنهيار 1929.
  • مايكل باري: راهن ضد سوق الإسكان في 2008.
  • وارن بافت: رائد في فكرة الشراء عندما يكون الآخرون في خوف.
  • جورج سوروس: تربح عبر البيع المكشوف للجنيه الإسترليني في 1992.

يستعمل المتداولون المعاكسون أدوات مثل:

  • مؤشرات الشعور: مؤشرات الخوف و الطمع، إستطلاعات رأي المستثمرين الأفراد الأمريكيين.
  • المؤشرات التقنية: مؤشر القوة النسبية RSI، أشرطة بولينجر، و المتوسطات المتحركة.
  • التحليل الأساسي: مقاييس التقييم مثل نسبة الأرباح للسعر P/E.

 نعم، يحمل التداول المعاكس العديد من المخاطر. تستطيع الإتجاهات أن تقاوم أطول من المتوقع، و التحرك ضد الجموع يتطلب إنضباطا عاطفياً قوياً. تعد أدوات تسيير المخاطر مثل أوامر وقف الخسارة و تحجيم الموقف جد أساسية.

يستطيع أن يشكّل التداول المعاكس تحدياً بالنسبة للمبتدئين لأنه يتطلب تحليلاً عميقاً و فهماً قوياً لسيكولوجية السوق. رغم ذلك، مع الدراسة الملائمة و الممارسة، يستطيع التداول المعاكس أن يصبح إستراتيجية قيمة لدى المبتدئين.

انضم إلى أكثر من 1.700.000 عملاء مجموعة XTB من جميع أنحاء العالم

الأدوات المالية التي نقدمها، خاصة عقود الفروقات (CFDs)، قد تكون ذات مخاطر عالية. الأسهم الجزئية (FS) هي حق ائتماني مكتسب من XTB ​​في الأجزاء الكسرية من الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة. الأسهم الجزئية ليست أداة مالية منفصلة. هناك حقوق شركات محدودة للأسهم الجزئية.
الخسائر يمكن أن تتجاوز الايداعات