المتوسطات المتحرّكة في التداول: تعريف و حساب

مواضيع ذات صلة:
وقت القراءة: 13 دقائق
نظرة مقرّبة لمخطط لسوق الأسهم تظهر تذبذبات الأسعار و الإتجاهات عبر الوقت

هل تبحث عن تبسيط قرارات في التداول؟ تعدّ المتوسطات المتحرّكة أحد أكثر الأدوات الموثوقة لتحليل إتجاهات السوق و تبسيط بيانات السعر. سواء كنت متداولاً خبيراً أو مبتدئ، فإن فهم كيفية إستعمال و حساب المتوسطات المتحركة يمكنه مساعدتك في القيام بتداولات أذكى و مدروسة أكثر. إستكشف المتوسطات المتحركة.

افتح حساب حقيقي اليوم أو جرب قدراتك على الحساب التجريبي

ادخل السوق من خلال تطبيق استثماري حائز على جوائز وسهل الاستخدام

إنشاء حساب حساب تجريبي

المتوسطات المتحرّكة مهمة للمتداولين الذين يرغبون في تحسين أدائهم في الأسواق المالية. تقوم العديد من منصات التداول بإدماج هذه الأدوات في المخططات التقنية. إستكشف مختلف المتوسطات المتحرّكة في التداول، كيف يتم حسابها، أفضل وسيلة لتحديد إتجاهات السوق، الإستراتيجيات المعتمدة على تقاطعاتها و أكثر. تعلّم حول تاريخ المتوسطات المتحرّكة و إستعمالها. إليك التفاصيل.

 

المتوسطات المتحرّكة: تعريف و أمثلة

المتوسط المتحرك هو مؤشّر بارز في التحليل التقني، يستعمل من المتداولين لتحديد الإتجاهات و توليد إشارات التداول. يمثّل القيمة المتوسطة لسعر أصول مالية خلال فترة محددة من الزمن و يساعد على تنعيم تذبذبات السعر.

عندما يكون السعر أعلى من متوسطه المتحرّك، يمكن أن يؤشّر هذا إلى إتجاه صاعد، و عندما يكون تحته، يمكن أن يؤشر إلى إتجاه هابط. تستطيع تقنية التقاطع توليد إشارات البيع أو الشراء لمساعدة المستثمرين على صنع قرارات إستراتيجية.

إليك أربعة متوسطات متحرّكة رئيسية، كل لديها خاصيات معينة تميزها عن الأخرى.

  • المتوسط المتحرّك البسيط (SMA)
  • المتوسط المتحرّك الأسّي (EMA)
  • المتوسط المتحرّك الموزون خطياً (WMA)
  •  المتوسط المتحرّك السلس (SMMA)

 

نوع المتوسط المتحرك الخصائص الرئيسية
المتوسط المتحرك البسيط (SMA)
  • كل بيانات السعر لديها نفس الوزن
  • يستعمل لتنعيم تقلبات السعر وتحديد الاتجاهات
المتوسط المتحرك الأسي (EMA)
  • يعطي وزناً أكثر للبيانات الحديثة
  • يتفاعل أسرع من المتوسط المتحرك البسيط مع تغيرات السعر
  • يستعمل لتتبع الاتجاهات الحديثة وتوفير إشارات ذات أثر تجاري
المتوسط المتحرك الموزون (WMA)
  • يحمل البيانات الحديثة وزناً أكثر، لكن بصورة خطية
  • يتم مضاعفة كل سعر بمعامل موازن
  • يأخذ في الحسبان التذبذبات المستجدة أكثر من المتوسط المتحرك البسيط
المتوسط المتحرك السلس (SMMA)
  • يجمع بيانات السعر عبر فترة طويلة
  • يخفض التذبذبات ويقوم بتنعيم الاتجاهات
  • أقل تفاعلاً مع التغيرات القصيرة المدى، ومفيد على المدى الطويل

 

عبر إختيار النوع المناسب في المتوسطات المتحرّكة و أخذ خصائص كل طريقة بعين الإعتبار، يستطيع المتداولون تحسين تحليلاتهم و إستراتيجياتهم. لحساب مختلف المتوسطات المتحرّكة في التداول، من المهم فهم الصيغة القاعدية و تطبيقاتها.

  • المتوسط المتحرك البسيط (SMA):

لحساب المتوسط المتحرّك البسيط، إجمع أسعار الإغلاق لأيام التداول عبر فترة محدّدة من الزمن، بعدها قم بتقسيم هذا المجموع على عدد الأيام. على سبيل المثال، لحساب المتتوسط المتحرّك لـ 10 أيام، إجمع السعر لآخر 10 أيام ثمّ قسّمه على 10.

 

  • المتوسط المتحرّك الأسي (EMA):

المتوسط المتحرّك الأسي على الجهة الأخرى، يعطي وزناً أكثر لبيانات السعر الحديث، التي تجعل من المنحنى متفاعلاً أكثر مع التغيرات في الإتجاهات.

 

  • المتوسط المتحرك الموزون خطياً (WMA):

يستعمل المتوسط المتحرّك الوزني طريقة حساب مختلفة، مسنداً وزناً خطياً للبيانات الحديثة.

لفترة زمنية تقدّر بـ 5 أيام، على سبيل المثال، أضرب آخر سعر إغلاق في 5، الذي قبله تماماً في 4 و هكذا دواليك، ثم قم بتقسيم مجموع الناتج على مجموع الأوزان.

 

  • المتوسط المتحرّك السلس (SMMA):

المتوسط المتحرك السلس هو نسخة من المتوسط المتحرّك الأسّي (EMA) الذي يتوسع ليشمل فترة أطول. يستعمل أرقاماً أوسع من نقاط البيانات لإنتاج منحنى أكثر إستقراراً و أقل عرض للتذبذبات من المتوسط المتحرّك البسيط.

لحساب المتوسط المتحرّك السلس، أحسب مجموع أسعار الإغلاق عبر فترة طويلة ثمّ قم بتقسيمه على العدد الإجمالي للفترات. تذّكر أيضاً إضافة البيانات التاريخية لتنعيم التذبذبات.

 

هام: إستعمل أدوات رقمية مناسبة مثل منصات التداول للقيام بالحسابات بصفة آلية و إظهار المتوسطات المتحرّكة بمخططات فورية. خيار فترة الحسابات مهم، و يجب أن يختار على حسب إستراتيجيتك. الفترات القصيرة مناسبة للتداول قصير الأمد، بينما الفترات الطويلة مناسبة أكثر للمستثمرين الذين ييردون إلتزاماً طويل الأمد. تقوم المتوسطات المتحرّكة بتنعيم تذبذبات السعر لكنها لا تتنبأ بالتحركات المستقبلية. يستعملها المتداولون كتوجيه، لا كشي مضمون.

 

المتوسطات المتحرّكة و الإتجاهات

مخطط ملوّن يظهر خطوط متعدّدة بألوان مختلفة، تمثّل إتجاهات بيانية مختلفة عبر الزمن
 

 

لتحديد إتجاهات السوق، كل ما تحتاجه هو مراقبة وجهة الإتجاه و العلاقة بين الأسعار و المتوسطات المتحرّكة.

يتم تحديد إتجاه السوق عبر توجّه المتوسطات المتحرّكة. إذا إرتفع المتوسط المتحرّك، يكون السوق في إتجاه تصاعدي. إذا إنخفض، يصبح السوق في إتجاه هبوطي. ينطبق نفس الشيء على الأسعار تحت المتوسطات المتحركة.

من الجيد معرفته: تستطيع المتوسطات المتحرّكة أن تستعمل أيضاً كمستويات دعم و مقاومة.

على سبيل المثال، في إتجاه صاعد، يمكن أن تعمل المتوسطات المتحرّكة دعم ديناميكي، بينما في إتجاه هبوطي، يمكن أن يعمل كمقاومة. يراقب المستثمرون هذه المستويات لتوقع الإرتدادات و الإختراقات.

  • إستعمال متوسطات متحرّكة متعددة: يستطيع إستعمال متوسطات متحركة متعدّدة لفترات مختلفة أن يوفّر نظرة أكثر كمالية لإستثماراتك. من الإستراتيجيات الشائعة إستعمال 3 أنواع: القصيرة، المتوسطة و الطويلة. إذا كانت الثلاثة كلها متطابقة في نفس الوجهة، فإن الإتجاه قوي و جد مرسّخ.
  • إدماج المؤشرات الأخرى: لدعم إشارات المتوسط المتحرّك، يستعمل المتداولون كثيراً مؤشرات تقنية أخرى مثل تباعد و تقارب المتوسط المتحرّك (MACD). يستطيع هذا الأخير بالإعتماد على إثنين من المتوسطين الأسيين أن يساعد على تحديد التغيرات في الإتجاه و توفير مؤشّرات إضافية.

هام: من المهم دائماً التفكير في الإطار العام للسوق قبل إتخاذ قرارات بالإعتماد فقط على المتوسطات المتحرّكة. هذه مؤشرات تعكس الإتجاهات الماضية. لتقليل المخاطر، يجب أن تكون مقترنة مع التحليل الأساسي و مؤشرات أخرى.

إضافة إلى هذا، عدّل الفترات مع الأخذ بعين الإعتبار لأفقك في التداول و إضطراب السوق.التحليل المكثّف و الإستراتيجية المحددة بإتقان ضروريان للنجاح كمتداول.

 

إستراتيجيات التداول بالإعتماد على تقاطعات المتوسطات المتحركة

تتضمن إستراتيجيات التداول بالإعتماد على تقاطعات المتوسطات المتحركة إستغلال الإشارات المتولدة عندما يتقاطع إثنان من المتوسطات المتحركة من فترات مختلفة. تستطيع هذه التقاطعات أن تؤشّر لفرص البيع أو الشراء.

التقاطع الذهبي و تقاطع الموت 

تحدث إستراتيجية التقاطع الذهبي عندما يتقاطع المتوسط المتحرّك القصير (مثلاً المتوسط المتحرك البسيط لـ 50 يوماً) فوق متوسط متحرّك طويل (مثلاً المتوسط المتحرّك البسيط لـ 200 يوماً). يؤشّر إلى إمكانية الشراء. بالمقابل، يحدث تقاطع الموت عندما ينخفض المتوسط المتحرّك القصير تحت المتوسط المتحرّك الطويل.

من الجيد معرفته: تعدّ تقاطعات المتوسطات المتحركة أكثر موثوقية عبر الفترات الأطول. على سبيل المثال، التقاطع على المخطط اليومي لديه وزن أكبر من التقاطع على المخطط الساعي. كثيراً ما يفضّل المستثمرون على المدى الطويل تقاطعات المتوسط المتحرك عبر 50 و 200 يوماً لتقليل الإشارات الخاطئة.

 

إستراتيجية التقاطع المزدوج 

تستعمل هذه الطريقة إثنان من المتوسطات المتحرّكة عبر فترات مختلفة. تتولد إشارة الشراء عندما يتقاطع المتوسط المتحرّك القصير فوق المتوسط المتحرّك الطويل، بينما تتولد إشارة البيع عندما يتقاطع المتوسط المتحرك القصير تحت المتوسط المتحرّك الطويل.

من الجيد معرفته: لتجنب الإشارات الخاطئة إجمع بين تقاطعات المتوسطات المتحركة مع مؤشرات أخرى مثل مؤشر القوة النسبي (RSI) أو تباعد و تقارب المتوسط المتحرّك (MACD). سيساعد هذا في تخفيض المخاطر بشكل معتبر.

هام: تستعمل الإختبارات التراجعية لفحص فعالية الإستراتيجية و تعديل الخصائص لتحسين النتائج. لا تنسى إستعمال وقف الخسارة لتسيير المخاطر و حماية رأس مالك.

 

مزايا و عيوب إستعمال المتوسطات المتحرّكة 

تعتبر المتوسطات المتحركة أدوات لا تعد بقيمة في التحليل التقني، و لكل واحدة منها مزايا و عيوب. إكتشف ما هي.

نوع المتوسط المتحرك المزايا العيوب
المتوسط المتحرك البسيط (SMA)
  • من السهل حسابه و فهمه
  • سهولة القراءة و الوضوح في الاتجاهات طويلة الأمد
  • تخفيض ضجيج السوق
  • حساسة محدودة لتغيرات السعر الحديثة
  • يؤخر إشارات التداول
  • أقل تفاعلاً مع تقلبات السعر السريعة
المتوسط المتحرك الأسي (EMA)
  • تجاوب أكبر مع التغيرات الحديثة في الأصول المالية
  • القدرة على رصد الاتجاهات قصيرة الأمد بفعالية أكبر
  • دقة محسنة
  • حسابات معقدة مقارنة بالمتوسط المتحرك البسيط
  • حساسة أكثر لتحركات السعر العشوائية
  • قد يولد إشارات خاطئة أكثر في الأسواق المضطربة
المتوسط المتحرك الموزون (WMA)
  • وزن البيانات الحديثة و التجاوب الجيد
  • قراءة محسنة على المدى القصير
  • أكثر دقة في بيئة السوق المستقرة
  • حسابات معقدة و حساسية اتجاه التذبذبات قصيرة الأمد
  • ارتفاع خطر الإشارات الخاطئة في حالة الاضطراب المالي
المتوسط المتحرك السلس (SMMA)
  • خفض معتبر لضجيج السوق
  • يستعمل فعال على المدى الطويل
  • إشارات خاطئة أقل نظراً لتضمين البيانات التاريخية
  • انخفاض التفاعل مع التغيرات الحديثة في الأصول المالية
  • بطيء في التعقب مع القراءة
  • أقل مناسبة للمتداولين على المدى القصير

 

هام: يؤشّر ما يسمّى ضجيج السوق إلى تحركات السعر الطفيفة و العشوائية التي لا تعكس الإتجاهات الحقيقية. يمكن لهذه التحركات أن يكون سببها التفاعلات العاطفي، المعاملات منخفضة الحجم أو الأحداث التي ليس لديها أهمية معتبرة. تساعد المتوسطات المتحركة في خفض هذا الضجيج عبر تنعيم بيانات السعر لكشف أنماط أوضح. لزيادة المزايا إلى أقصى ما يمكن و تخفيض العيوب إلى أدناها، ينصح بتجربة فترات متعددة و متوسطات متحركة مختلفة على بيانات تاريخية. يجب على المتداولين أيضاً تعديل إستراتيجياتهم على حسب ظروف السوق الحالية و أهدافهم الشخصية.

 

المتوسطات المتحرّكة: 10 نصائح مهمة 

عبر السماح بتحديد إتجاهات السوق بسرعة، تعدّ هذه الأداة جزءً أساسياً من التحليل التقني. إضافة إلى هذا، يعرض كل نوع من المتوسطات المتحرّكة أفضليات محدّدة، تمتد من بساطة الحساب إلى التجاوب الأكبر مع تذبذبات السعر. عبر تحديد كيف حساب و استعمال هذه الأدوات التقنية، سيتمكن المستثمرون من تنقيح أساليبهم، خفض ضجيج السوق و القيام بقرارات مدروسة في الشراء و البيع أكثر.

  1. إختر النوع المناسب من المتوسطات المتحركة لأسلوبك: إستعمل المتوسط المتحرّك البسيط (SMA) لنظرة أوسع للإتجاهات و المتوسط المتحرّك الأسي (EMA) لتفاعلات أسرع مع تغيرات السعر.
  2. طابق المجال الزمني مع أهدافك: يستطيع المتداولون على المدى القصير إستعمال المتوسطات المتحرك لفترات 5، 10، أو 20 يوماً، بينما قد يفضّل المستثمرون على المدى الطويل فترات 50، 100، أو 200 يوماً لتحديد الإتجاهات الأوسع.
  3. إجمع بين المتوسطات المتحركة لإشارات التقاطع: إستعمل متوسطاً متحركاً قصير الأمد (مثلاً 20 يوماً) مع متوسطٍ متحرّكٍ طويل الأمد (مثلاً 50 يوماً) لرصد التقاطعات. يحصل التقاطع الصاعد عندما يتقاطع المتوسط المتحرك قصير الأمد فوق المتوسط المتحرّك طويل الأمد، مؤشّراً إلى إتجاه صاعد محتمل.
  4. إستعمل المتوسطات المتحرّكة كمستويات ديناميكية للدعم و المقاومة: كثيراً ما ترتد الأسعار عن المتوسطات المتحركة، التي تعمل كدعم في الإتجاه الصاعد و مقاومة في الإتجاه الهابط.
  5. رافق المتوسطات المتحركة مع المؤشرات الأخرى: عزّز تحليلك عبر الجمع بين المتوسطات المتحرّكة مع أدوات مثل مؤشّر القوة النسبية (RSI) أو تباعد و تقارب المتوسطات المتحركة (MACD) لتأكيد الإتجاهات و نقاط الدخول و الخروج.
  6. تأقلم مع ظروف السوق: في الأسواق المتحركة، تستطيع المتوسطات المتحركة المساعدة في تأكيد الوجهة. في الأسواق الأفقية، قد ينتج عن المتوسطات المتحركة إشارات خاطئة، لذلك عليك تعديل أسلوبك.
  7. لا تعتمد على المتوسطات المتحركة بمفردها: تعد المتوسطات المتحركة مؤشرات متأخرة، تعكس حركات السعر السابقة. إجمعها مع المؤشرات الرائدة أو تحليل حرك السعر لنتائج أفضل.
  8. راقب إنحدار المتوسط المتحرك: يؤشّر الإنحدار المتجه لأعلى زخما صاعداً، بينما الإنحدار المتجه لأسفل يؤشر إلى زخم هابط. يقترح المتوسط المتحرك المسطّح ترسّخ السوق.
  9. إستراتيجية الإختبار التراجعي: إختبر كيفية أداء المتوسطات المتحركة على أصول و فترات زمنية مختارة قبل إستعمالها في التداول المباشر لضمان توافقها مع أهدافك التداولية.
  10. حافظ على التركيز في تسيير المخاطر: إستعمل أوامر وقف الخسارة و التحجيم المناسب للصفقات إلى جانب المتوسطات المتحرّكة لتسيير الخسائر الممكنة و حماية أموالك.

تقاطعات المتوسطات المتحركة، مثل التقاطعات الذهبية أو تقاطعات الموت، تستطيع توفير إشارات واضحة للدخول أو الخروج من الصفقات، بينما الجمع بين مؤشرات متعددة لسوق الأسهم يستطيع تعزيز هذه الإشارات و تقليل المخاطر. لتحسين أدائك، من المهم إدماج هذه الأدوات في مقاربة عامة لتسيير المخاطر.

 

ملخّص 

المتوسطات المتحرّكة هي أدوات أساسية في التحليل التقني، مصممة لتنعيم بيانات السعر و إبراز إتجاهات السوق. عبر حساب السعر المتوسط لأصول ما عبر فترة محدّدة من الزمن، تساعد المتداولين على خفض الضجيج و القيام بقرارات مدروسة أكثر.

إستكشف هذا المقال تعريف و حساب المتوسطات المتحركة، أنواعها (المتوسط المتحرك البسيط و المتوسط المتحرك الأسي)، و كيف يستعملها المتداولون في تحديد الإتجاهات، مستويات الدعم و المقاومة، و نقاط الدخول و الخروج الممكنة. المتوسطات المتحركة متنوعة و سهلة الإستعمال و تعد مكوناً أساسياً في العديد من إستراتيجيات التداول.

يقوي فهم المتوسطات المتحركة قدرة المتداولين على التعامل مع الأسواق بفعالية أكبر، مما يجعل هذه الأداة ضرورية للمستثمرين المبتدئين و ذوي الخبرة.

 

الأسئلة الشائعة FAQ  

افتح حساب حقيقي اليوم أو جرب قدراتك على الحساب التجريبي

إنشاء حساب حساب تجريبي

الأسئلة الشائعة

المتوسطات المتحركة هي أدوات التحليل التقني التي تحسب السعر المتوسط لأصول خلال فترة زمنية محدّدة، حيث تقوم بتنعيم تذبذبات السعر لتحديد الإتجاهات.

يحسب المتوسط المتحرك عبر جمع أسعار الإغلاق لأصول ما خلال عدد محدد من الفترات و تقسيمه على ذلك العدد. على سبيل المثال، يجمع المتوسط المتحرّك لـ 10 أيام أسعار الإغلاق لآخر 10 أيام و يقسم المجموع على 10.

أكثر الأنواع المعروفة هي:

  • المتوسط المتحرّك البسيط (SMA): يعطي وزناً متساوياً لجميع نقاط البيانات.
  • المتوسط المتحرّك الأسي (EMA): يضع وزناً أكثر على الأسعار اأخيرة لرصد أسرع للإتجاهات.

المتوسطات المتحركة تساعد المتداولين على تحديد إتجاهات السوق (نحو الأعلى، نحو الأسفل، أو جانبي)، كشف نقاط الدخول و الخروج المحتملة بالإضافة إلى خفض الضجيج في الأسواق المضطربة لتحليل أكثر وضوحاً.

يقوم المتوسط المتحرّك البسيط (SMA) بتنعيم البيانات بشكل متساوٍ عبر الفترة المختارة، بينما يتفاعل المتوسط المتحرّك الأسي (EMA) بشكل أسرع مع تغيرات السعر الحديثة، ما يجعله أكثر تجاوباً للتحركات قصيرة الأمد.

يستعمل المتداولون المتوسطات المتحركة كثيراً لـ:

  • تحديد مستويات الدعم و المقاومة.
  • رصد التقاطعات (مثلاً، عندما يتقاطع متوسط متحرّك قصير الأمد مع متوسطٍ متحرك طويل الأمد مؤشّراً إلى تغير محتمل في الإتجاه).
  • تأكيد الإتجاهات إلى جانب المؤشرات التقنية الأخرى.

انضم إلى أكثر من 1.700.000 عملاء مجموعة XTB من جميع أنحاء العالم

الأدوات المالية التي نقدمها، خاصة عقود الفروقات (CFDs)، قد تكون ذات مخاطر عالية. الأسهم الجزئية (FS) هي حق ائتماني مكتسب من XTB ​​في الأجزاء الكسرية من الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة. الأسهم الجزئية ليست أداة مالية منفصلة. هناك حقوق شركات محدودة للأسهم الجزئية.
الخسائر يمكن أن تتجاوز الايداعات