مخطّطات التداول: فهم التحليل التقني

مواضيع ذات صلة:
وقت القراءة: 16 دقائق

المخططات هي نبض قلب التداول، حيث توفّر تمثيلاً بصرياً لتحركات السوق التي يمكنها أن تفتح المجال أما معلومات هامة و قوية. من تحديد الإتجاهات و الأنماط إلى رصد نقاط الدخول و الخروج الممكنة، تعد المخططات التحليلية مهارة أساسية للمتداولين الذين يهدفون لإتخاذ قرارات تعتمد على البيانات. طالع المقال لتعرف أكثر!

افتح حساب حقيقي اليوم أو جرب قدراتك على الحساب التجريبي

ادخل السوق من خلال تطبيق استثماري حائز على جوائز وسهل الاستخدام

إنشاء حساب حساب تجريبي

تخيّل إمتلاك أداة تكشف حكاية السوق بنظرة واحدة – إرتفاعاته، إنخفاضته، و ربما إلى أين يتجّه بعدها. لهذا يقوم المتداولون بتحليل أنماط المخطّطات، مع تعلّم التحليل التقني لإستعماله في التداول. يؤمن المحلّلون التقنيون انّ المخطّطات أكثر من مجرّد خطوط و أعمدة؛ هي خريطة الطريق للمتداول، توفّر له أهم المعلومات حول الإتجاهات، الزخم، و الفرص.

سواء كنت ترصد الأنماط كالرأس و الكتفين أو تستعمل المؤشرات لقياس الزخم، فإن إتقان تحليل المخططات يساعدك على القيام بقرارات مدروسة و إستراتيجية. في هذا المقال، سنفصّل أساسيات تحليل المخططات، و نجعلها متاحة و تطبيقية للمتداولين من كل المستويات.

في هذا المقال، سنستكشف قواعد تحليل المخططات، و التي تتضمن أبرز أنواع المخططات، الأنماط الشائعة، و كيف تستعملها بفعالية في إستراتيجيتك للتداول. سواء كنت جديداً في التداول أو تريد صقل مهاراتك، سيساعدك هذا الدليل على إستغلال قوة المخططات للخوض في الأسواق بثقة. لِنفُكَّ شفرة المخططات و نفتح إمكانيات تداولك.

أهم النقاط

  1. المخططات هي خارطة الطريق للمتداول: تمثل بصرياً تحركات السعر، حيث تساعد المتداولين على تحديد الإتجاهات، الأنماط، و الفرص الممكنة.
  2. الأنواع المختلفة للمخططات تخدم حاجات مختلفة: مخططات الخطوط، الأعمدة، و الشموع توفّر كل واحدة منها معلومات هامة و فريدة حول سلوك السوق و هي مناسبة لأساليب متعدّدة من التداول.
  3. تكشف الأنماط سيكولوجية السوق: الأنماط مثل الرأس و الكتفان أو القمتّان يدلان على إمكانية الإنعكاس أو الإستمرار في إتجاهات السوق.
  4. تعزّز المؤشرات من إتخاد القرارات: الأدوات مثل المتوسطات المتحركة، مؤشّر القوة النسبي، و تباعد و تقارب المتوسطات المتحرّكة توفّر معلومات هامة تعتمد على البيانات لتأكيد الإتجاهات و قياس الزخم.
  5. تحليل المخطّطات شامل: يمكن تطبيقه عبر أقسام الأصول كلها – الأسهم، فوركس، السلع، و العملات الرقمية- مما يجعله مهارة متعددة الإستعمالات لأي متداول.
  6. مزيج من الفن و العلم: بينما يعتمد تحليل المخططات على الأدوات التحليلية، يتطلّب تحليل سلوك السوق أيضاً الخبرة و البداهة.
  7. يقوي التداول الإستراتيجي: عبر فهم أنماط المخططات و المؤشرات، يستطيع المتداولون إتخاذ قرارات مدروسة و موثوقة لتعزيز إستراتيجياتهم.

 

ما هو تحليل المخطّطات في التداول؟

 

تحليل المخططات، هو أسلوب يعتمد على دراسة مخططات سوق الأسهم لتوقع تحركات السعر المستقبلية. على عكس التحليل الأساسي في التداول، و الذي يركّز على الأوجه المالية و الإقتصادية للأصول، يركّز تحليل المخططات علىالسعر التاريخي و حجم البيانات. يستعمل بشكل شائع من المتداولين لتحديد فرص البيع و الشراء بالإعتماد على الإتجاهات السابقة و الحاضرة. يستعمل التحليل البياني عدة أنواع من المخططات لتصوير بيانات السوق:

  1. مخططات الشموع: هذه المخططات، تعرف أيضاً بالشموع اليابانية، هي جد شائعة نظراً لقدرتها على إظهار حجم كبير من المعلومات بطريقة بصرية و بديهية. تمثّل كل شمع أسعار الإفتتاح، الإغلاق، الأعلى، الأقل في فترة معيّنة.
  2. مخططات الأعمدة و الخطوط: بالرغم من أنها أقل تفصيلاً من الشموع، إلا أنها أيضاً تستعمل بشكل شائع لتمثيل تحركات السعر. 
  3. مخططات النقاط و الشكل: تستعمل هذه المخططات أشكالاً هندسية بسيطة لتمثيل تحركات السعر، مع التركيز على تغيرات الإتجاه بدلاً من الوقت.

تلعب المؤشرات التقنية أيضاً دوراً بارزاً في تحليل المخططات. نجد من أكثرها شيوعاً:

  • المتوسطات المتحركة: تستعمل لتنعيم تغيرات السعر و تحديد الإتجاهات.
  • أشرطة بولينجر: التي تظهر مستويات الإضطراب.
  • نقاط الإنعراج: تستعمل لتحديد مستويات الدعم و المقاومة.

6 أوجه بارزة لفهم أفضل للتحليل التقني

  1. يركّز على بيانات السعر التاريخية: يعتمد التحليل التقني على تحركات السعر السابقة و حجم التداول في توقع الإتجاهات المستقبلية. بينما تعدّ هذه الطريقة مفيدة لتحديد الأنماط، نجد أنها تفرض أنّ السلوك التاريخي سيعيد نفسه، الأمر الذي من الممكن أن لا يكون صحيحاً بشكل دائم في الأسواق غير المتوقعة.
  2. التمثيل البصري عبر المخططات: المخططات هي حجر الأساس في التحليل التقني، حيث توفّر صورة واضحة للإتجاهات، الأنماط، و أبرز مستويات السعر. رغم ذلك، تتطلّب ترجمة المخططات المهارة و الخبرة، لأن الأنماط يمكنها أن تكون أحيانا مبهمة و غير موضوعية.
  3. تدعم المؤشرات إتخاذ القرارات: تساعد الأدوات مثل المتوسطات المتحرّكة، مؤشر القوة النسبي، و أشرطة بولينجر في تحديد الإتجاهات، الزخم، و ظروف فرط البيع أو فرط الشراء. بينما تمنح هذه المؤشّرات معلومات قيمة، نجد أنها متأخرة بطبيعتها و يجب أن تجمع مع التحليلات الأخرى.
  4. يمكن تطبيقه عبر الأسواق المختلفة: التحليل التقني متعدد الإستعمال و يمكن تطبيقه على الأسهم، الفوركس، السلع، و العملات الرقمية. مع ذلك، قد تختلف فعاليته بالإعتماد على سيولة و إضطراب السوق، بالإضافة إلى الفترة الزمنية.
  5. لا يأخذ الأساسيات بعين الإعتبار: خلافاً للتحليل الأساسي، يتجاهل التحليل التقني العوامل مثل الأرباح، التقارير الإقتصادية، و أخبار الشركات. بينما يجعل هذا تطبيقه بسيطاً، يمكن أن يغفل عن محركات السوق الأوسع.
  6. تسيير المخاطر مهم: يساعد التحليل التقني على تحديد نقاط الدخول و الخروج، لكنّه لا يتخلّص من المخاطر. جمعه مع أوامر وقف الخسارة، تحجيم الصفقات، و إستراتيجية الخطر/ المكافئة ضروري لتجنب الخسائر المعتبرة.

 

إختيار المخطّط

كثيراً ما يعتمد نوع المخطط على تفضيل المتداول الشخصي، بالإضافة إلى الطبيعة الخاصة بالأصول أو السوق الذي يتم دراسته.

  • مخططات الخطوط مفيدة في مراقبة إتجاه عام في السوق.
  • مخططات الأعمدة فعّالة في تقدير الإضطراب في سوق معيّن.
  • مخططات الشموع مفيدة بشكل خاص لإتخاذ قرارات تداول دقيقة.

في الواقع، يوفّر كل رسم بياني معلومات خاصة و من الضروري أحياناً تفقد أنواع مختلفة من المخططات للحصول على أقصى عدد من فرص الربح الممكنة. عامة، يفضّل المتداولون ذوو الخبرة إستعمال مخططات الشموع لأنها توفّر معلومات تقنية مفصّلة حول تحركات السعر.

 

أبرز مفهومين في التحليل التقني

المفهومان الأساسيان في تحليل المخطّطات هما الدعم و المقاومة.

  • الدعم يرمز لمستوى السعر أين يمكن أن ينقطع الإتجاه الهابط بتركيز من المشترين.
  • المقاومة تؤشّر لمستوى السعر أين قد يتوقف إتجاه صاعد بسبب تركيز من البائعين.

خطوط الإتجاه هي مفهوم أساسي آخر. فهي تساعد في تحديد الإتجاهات الهابطة أو الصاعدة عبر رسم خطوط مستقيمة بين نقاط السعر المهمة.

 

تقنيات التحليل التقني

لتحليل مخطط تداول، من المهم إتباع بعض الخطوات:

  1. تحديد الإتجاه عبر إستعمال خطوط الإتجاه لتحديد إذا كان السوق صاعداً، هابطاً أو حيادياً.
  2. أرصد نقاط الدعم و المقاومة عبر تحديد أبرز مستويات السعر أين يمكن حدوث إنعكاس.
  3. إستعمل المؤشرات التقنية، عبر تزويد التحليل بالمؤشرات مثل المتوسطات المتحركة أو نقاط الإنعراج.

الشموع اليابانية مفيدة بشكل خاص في هذه العملية. فهي تسمح لنا بمراقبة سلوك السعر عبر فترة محدّدة، مما يجعل من السهل تحديد خصائص السوق.

 

مزايا التحليل التقني

التحليل البياني و التحليل الأساسي طريقتان مختلفتان تستعملان لتقييم الأصول في الأسواق المالية، ولدى كل واحدة مزاياها. إليك بعض أفضليات التحليل البياني على التحليل الأساسي:

  • سرعة التنفيذ: يسمح تحليل المخطّطات للمتداولين بإتخاذ القرارات بسرعة إعتماداً على الأنماط البصرية في المخططات، و التي تفيد بشكل خاص في التداول على المدى القصير أو التداول اليومي.
  • تحديد الإتجاه: عبر مراقبة تحركات السعر و الأحجام، من السهل تحديد إتجاهات السوق و نقاط تغيير الإتجاه المحتملة.
  • تطبيقه لكل الأسواق: يمكن تطبيق التحليل البياني على أي سوق (الملكيات، فوركس، السلع) و على أي فترة زمنية، مما يجعله متعدد الإستعمال.
  • لا حاجة لفهم الأساسيات: على عكس التحليل الأساسي، لا يتطلب تحليل المخططات فهماً عميقاً للتصريحات المالية أو العوامل الإقتصادية التي بإمكانها التأثير على أسعار الأصول.
  • إستعمال المؤشرات التقنية: يستعمل التحليل البياني المؤشرات التقنية التي تستطيع توفير إشارات البيع أو الشراء بالإعتماد على قواعد رياضية دقيقة، و التي يمكن أن تساعد على جعل قرارات التداول أكثر موضوعية.
  • التأقلم: يستطيع المتداولون تكييف إستراتيجياتهم في التحليل البياني لتتناسب مع أسلوبهم في التداول، سواء كان للتداول السريع، التداول النهاري، أو التداول المتأرجح.
  • سيكولوجية السوق: يستطيع تحليل المخططات أن يعكس السيكولوجية الجماعية للمشاركين في السوق، و الذي من الممكن أن يكون مؤشّراً قوياً لتحركات السعر المستقبلية.

هام: يستعمل العديد من المتداولين مزيجاً من الطريقتين للحصول على نظرة كاملة أكثر للسوق و جعل إستراتيجياتهم في التداول أكثر متانة.

 

أهم 10 أنماط تقنية تستعمل من طرف المتداولين المهنيين

  1. الرأس و الكتفان (نمط إنعكاسي)
  • الوصف: يدل على إنعكاس ممكن لإتجاه صاعد إلى هابط. يتكون النمط من قمة (رأس)  بين قمّتين أقل حجماً (كتفان) مع خط رقبة يخدم كدعم.
  • الإستعمال: إنكسار تحت خط العنق يؤشّر إلى إتجاه هبوطي. رأس و كتفان مقلوبان يدل على إنعكاس صعودي.
  1. قمة مزدوجة و قاع مزدوج (أنماط إنعكاسية)
  • الوصف:
  1. المثلث الصاعد: صعودي، لديه خط مقاومة مستوٍ و دعم مرتفع.
  2. المثلث الهابط: هبوطي، لديه خط دعم مستوٍ و مقاومة منخفضة.
  3. المثلث المتماثل: حيادي، لديه خطوط إتجاه متقاربة تدل على التجميع.
  • الإستعمال: الإختراق في وجهة الإتجاه السابق يؤكّد الإستمرارية.
  1. الأنماط المثلثية (الإستمرار أو الإنعكاس)
  • الوصف:
  1.  المثلث الصاعد: صعودي، لديه خط مقاومة مستوٍ و دعم مرتفع.
  2.  المثلث الهابط: هبوطي، لديه خط دعم مستوٍ و مقاومة منخفضة.
  3.  المثلث المتماثل: حيادي، لديه خطوط إتجاه متقاربة تدل على التجميع.
  • الإستعمال: يؤشر الإختراق في وجهة الإتجاه الإستمرار أو الإنعكاس.
  1. الأعلام و الرايات (أنماط إستمرارية)
  • • الوصف: أنماط إستمرارية قصيرة الأمد تتشكل بعد تحرّك قوي للسعر، يتبعها التجميع:
  1.  العلم: شكل مستطيل.
  2. الراية: مثلث متماثل صغير.
  • الإستعمال: الإختراق في وجهة الإتجاه السابق يؤكّد الإستمرارية.
  1. الكوب و العروة (الإستمرارية أو الإنعكاس)
  • الوصف: يتكون شكل "كوب" بقاع مدوّر، يتبعه تجميع أصغر ("عروة").
  • الإستعمال: يدلّ الإختراق فوق مقاومة العروة على إستمرارية صعودية.
  1. نمط الإسفين (الإنعكاس أو الإستمرارية)
  • • الوصف:
  1. إسفين صاعد: هبوطي، مع خطوط إتجاه مائلة متقاربة متجهة نحو الأعلى.
  2. إسفين هابط: صعودي، مع خطوط إتجاه مائلة متقاربة متجهة نحو الأسفل.
  • الإستعمال: يدل الإختراق من الإسفين على إمكانية الإنعكاس أو الإستمرارية في الإتجاه.
  1. تقاطع المتوسطات المتحرّكة (مؤشر الإتجاه)
  • الوصف: يحدث عندما يتقاطع متوسط متحرّك قصير (مثلاً 50 يوماً) مع متوسط متحرّك أطول (مثلاً 200 يوماً).
  • الإستعمال:
  1. التقاطع الذهبي: صعودي، يقطع المتوسط المتحرّك القصير فوق المتوسط المتحرّك الطويل.
  2. تقاطع الموت: هبوطي، يقطع المتوسط المتحرّك القصير تحت المتوسط المتحرّك الطويل.
  3. أنماط الشموع (مؤشرات قصيرة الأمد)
  • الوصف: تشكيلات خاصة مثل:
  1.  دوجي: يؤشّر لإنعدام القرار أو الإنعكاس المحتمل.
  2.  أنماط الإبتلاع: إنعكاسات هابطة أو صاعدة أين تبتلع شمعة سابقتها.
  3.  المطرقة / المطرقة المقلوبة: إنعكاس صعودي بعد إتجاه نازل.
  • الإستعمال: توفّر إشارات قصيرة الأمد داخل الإتجاهات الأوسع.
  1. النمط المستطيل (الإستمرارية)
  • الوصف: فترة تجميع أين يتحرّك السعر جانبياً بين مستويات الدعم و المقاومة المتوازية.
  • الإستعمال: يدل الإختراق من المستطيل على إستمرارية الإتجاه السابق.
  1. مستويات فيبوناتشي للإرتداد (الدعم و المقاومة)
  • الوصف: خطوط أفقية تعتمد على نسب فيبوناتشي (مثلاً 38.2%، 50%، 61.8%) تستعمل لتحديد مستويات الدعم و المقاومة المحتملة خلال الإرتداد.
  • الإستعمال: يبحث المتداولون عن إنعكاسات السعر في هذه المستويات لمطابقة التداولات مع الإتجاه المهيمن.

 

دمج التحليل الأساسي و التحليل التقني 

إليك طريقة متعدّدة الخطوات لدمج التحليل الأساسي و التحليل البياني و التي ستحسّن من إتخاذك للقرارات أثناء التداول. عبر مزج هذين التحليلين، يستطيع المتداولون إكتساب فهم كامل أكثر للأصول و الأسواق، و الذي يمكن أن يقود إلى قرارات تداول مدروسة أكثر و إمكانية الربح أكثر. الهدف هو إستعمال التحليل الأساسي لإنتقاء "ماذا" يجب أن تبيع أو تشتري، و التحليل البياني لتحديد "متى" تفعل ذلك.

الطريقة الأساسية

إبدأ بتقدير أساسيات الأصول. يتضمن هذا فحص التصريحات المالية، النسب المالية، أخيار الشركة، الظروف الإقتصادية، و عوامل القطاع. هدف هذه الخطوة هو تحديد القيمة الجوهرية للأصول و تحديد إذا ما كانت قيمتها مخفّضة أو مفرطة من طرف السوق.

تحليل إتجاهات السوق

إستعمل التحليل البياني لتحديد إتجاهات السوق الحالية. يمكن القيام بهذا عبر رسم خطوط الإتجاه، مراقبة أنماط الشموع اليابانية و إستعمال المؤشرات التقنية مثل المتوسطات المتحرّكة.

البحث عن التأكيد

إبحث عن التأكيد بين إشارات التحليل الأساسي و البياني. على سبيل المثال، إذا أشّر التحليل الأساسي إلى أنّ سهماً مخفّض القيمة و أظهر التحليل البياني إتجاها صاعداً مع تزايد الأحجام، يمكن ترجمة هذا إلى إشارة شراء قوية.

إستعمال مستويات الدعم و المقاومة

إستخدم مستويات الدعم و المقاومة المحدّدة عبر التحليل البياني للتخطيط لنقاط الدخول و الخروج. تأكّد من مطابقة هذه المستويات مع التقييمات الأساسية المهمة، مثل أبرز نقاط التقييم.

مراقبة المؤشرات الإقتصادية

إنتبه جيداً للمؤشرات الإقتصادية و الأحداث العالمية التي يمكن أن تؤثّر على الأسواق. يمكن أن يساعد التحليل الأساسي في توقع تفاعل السوق مع هذه الأحداث، بينما يستطيع التحليل البياني إظهار مدى تفاعل السوق بصورة آنية.

تسيير المخاطر

إستعمل التحليلين معاً لتسيير المخاطر. يستطيع التحليل الأساسي المساعدة في فهم المخاطر المرتبطة مع الأصول في حد ذاتها، بينما يمكن للتحليل البياني أن يساعد في تحديد مستويات الخطر التقني، مثل الإضطراب.

الأسواق ديناميكية، لذلك من الضروري إعادة تقييم التحليل البياني و الأساسي. يمكن للتغيرات في الأساسيات أو انماط المخططات أن تؤشّر للحاجة لتعديل أو إغلاق الصفقة.

 

أشهر المتداولين بالتحليل التقني

 

  1. جيسي ليفارمور: معروف كأحد أكبر المتداولين لكل الأوقات، حيث إستعمل ليفارمور الأنماط التقنية و تحركات السعر للمضاربة على الأسهم و السلع. كتابه، ذكريات سمسار أسهم، يبقى أحد الكلاسيكيات في الأدب التجاري.
  2. ريتشارد وايكوف: طوّر طريقة وايكوف، أسلوب رائد في التحليل التقني حيث يركّز على هيكلة السوق، تحليل الحجم، و سيكولوجية المشاركين في السوق.
  3. ويليام جي. أونيل: مؤسّس يومية أعمال المستثمر و مبتكر طريقة كان سليم (CAN SLIM)، و التي تدمج التحليلين التقني و الأساسي. أكّد على أنماط المخططات مثل الكوب و العروة لتحديد أسهم النمو.
  4. جون بولينجر: مبتكر أشرطة بولينجر، مؤشّر تقني واسع الإستعمال يستخدم في قياس الإضطراب و تحديد ظروف فرط البيع أو الشراء في السوق.
  5. ستيف نايسون: أشاع إستخدام مخططات الشموع في العالم الغربي، موفّراً لمتداولين معلومات هامة حول شعور السوق من خلال أنماط مثل دوجي، المطرقة، و أنماط الإبتلاع.
  6. و. د. غان: طوّر أساليب و أدوات فريدة للتحليل التقني، مثل زوايا غان و دورات الوقت، مركّزاً على الهندسة و بيانات السعر التاريخية.
  7. رالف نيلسون إليوت: مبتكر نظرية إليوت الموجية، و التي تقوم بتحليل إتجاهات السوق من خلال مجموعة من أنماط الموجات بالإعتماد على سيكولوجية المستثمر و سلوك الحشود.
  8. بول تودور جونز: مسيّر أسطوري لصناديق التحوّط و الذي يعطي الفضل الكبير في نجاحه للتحليل التقني، على الخصوص الأنماط و مؤشرات الزخم، إلى جانب إتجاهات الإقتصاد الكلّي.
  9. مارتن برينغ: خبير في التحليل التقني و كاتب شرح التحليل التقني، عُرف برينغ بعمله على مؤشرات الزخم و دورات السوق طويلة الأمد.

 

ملخّص

التحليل التقني هو حجر أساس للتداول الناجح، حيث يعرض تمثيلاً بصرياً لتحركات السعر و التي بدورها تساعد المتداولين على تحديد الإتجاهات، الأنماط، و فرص السوق. عبر فهم مختلف أنواع المخططات، معرفة أبرز الأنماط، و إستعمال المؤشرات التقنية، يستطيع المتداولون إتخاذ قرارات مبنية على البيانات بكل ثقة.

إستكشف هذا المقال أساسيات التحليل البياني، مظهراً تنوع إستخدامه عبر مختلف أنواع الأصول مثل الأسهم، الفوركس، و العملات الرقمية. سواء كنت متداولاً مبتدأً أو صاحب خبرة، فإن إتقان التحليل البياني خطوة حيوية نحو تنقيح إستراتيجيتك في التداول و تحقيق أهدافك المالية.

 

الأسئلة الشائعة FAQ 

 

 

افتح حساب حقيقي اليوم أو جرب قدراتك على الحساب التجريبي

إنشاء حساب حساب تجريبي

الأسئلة الشائعة

يتضمن التحليل البياني دراسة تحركات السعر المعروضة على شكل مخططات لتحديد الإتجاهات، الأنماط، و فرص التداول الممكنة. هو مكوّن بارز للتحليل التقني.

أكثر أنواع المخططات الشائعة هي:

  • مخطط الخطوط: تمثيل بسيط لإتجاهات السعر عبر الزمن.
  • مخطط الأعمدة: يعرض أسعار الإفتتاح، الإغلاق، العليا، و الدنيا لكل فترة زمنية.
  • مخطط الشموع: يعرض بيانات سعر مفصّلة مع أنماط بصرية لفهم شعور السوق.

يساعد التحليل البياني المتداولين على:

  • تحديد الإتجاهات (إتجاه صاعد، إتجاه هابط، تحركات جانبية)
  • رصد نقاط الدخول و الخروج للتداولات.
  • توقع تحركات السعر الممكنة بالإعتماد على البيانات التاريخية.

أنماط المخططات، مثل الرأس و الكتفين أو القاع المزدوج، تؤشّر لإحتمال الإستمرارية أو الإنعكاس في الإتجاهات. هي تلميحات بصرية تساعد المتداولين على توقّع تصرفات السعر المستقبلية.

نعم، التحليل البياني واسع الإستعمال و يمكن تطبيقه على الأسهم، الفوركس، السلع، العملات الرقمية، و أكثر. أي سوق لديه بيانات سعر تاريخية يمكنه الإستفادة من التحليل البياني.

ليس بالضرورة. توفّر منصات التخطيط البسيطة أدوات أساسية مثل المتوسطات المتحرّكة، خطوط الإتجاه، و الهزّازات. مع إكتسابك للخبرة، يمكنك البحث عن مؤشرات و برامج متطورة.

بالطبع! التحليل البياني متاح للمتداولين من جميع المستويات. يستطيع المبتدئون البدء بالمخططات و الأنماط البسيطة، ثمّ توسيع معرفتهم للمؤشرات و التقنيات تدريجياً.

لا. بينما يساعد التحليل البياني في تحديد الفرص عالية الإحتمال، فهو لا يتخلّص من المخاطر. دمجه مع تسيير المخاطر الجيد و الإستراتيجيات الأخرى ضروري للنجاح.

انضم إلى أكثر من 1.700.000 عملاء مجموعة XTB من جميع أنحاء العالم

الأدوات المالية التي نقدمها، خاصة عقود الفروقات (CFDs)، قد تكون ذات مخاطر عالية. الأسهم الجزئية (FS) هي حق ائتماني مكتسب من XTB ​​في الأجزاء الكسرية من الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة. الأسهم الجزئية ليست أداة مالية منفصلة. هناك حقوق شركات محدودة للأسهم الجزئية.
الخسائر يمكن أن تتجاوز الايداعات