ما هو السكالبينج (Scalping) في التداول؟

يتبنى كل متداول إستراتيجية تلائم أسلوبه و شخصيته: يفضل البعض الحفاظ على مواقفه مفتوحة لعدة أشهر أو حتى سنوات، بينما يغلق متداولون آخرون تداولاتهم في غضون أيام أو أسابيع. في نفس الوقت، يعمل متداولو السالبينج على مدار فترة أقصر بكثير، مع غلق مواقفهم كثيراً خلال دقائق أو ثواني. السكالبينج (Scalping) هو أسلوب تداول يهدف للصنع الأرباج من تحركات السريعة للسوق. تتطلب هذه الإستراتيجية تنفيذاً سريعاً و تسييراً صارماً للمخاطر. تخبرك XTB بكل ما تحاتج معرفته حول تداول سكالبينج، من تعريفه و المبادئ الأساسية له إلى الإستراتيجيات، المؤشرات التقنية و الأدوات التي تحتاجها للنجاح في هذا المجال المتطلّب.

أهم النقاط

1. يركز السكالبينج على الأرباح قصيرة الأمد: السكالبينج إستراتيجية تداول تهدف للربج من التحركات الصغيرة للسعر في فترة زمنية قصيرة، غالباً خلال دقائق أو ثواني.
2. حجم عالي، هوامش منخفضة: يعتمد متداولو السكالبينج على التداولات المتكرّرة لتراكم الأرباح، بإعطاء أولوية للحجم الكبير على حجم التداولات الفردية.
3. الأدوات الضرورية للسكالبينج: يتطلب النجاح تنفيذا سريعاً، منصات تداول موثوقة، و أدوات التحليل التقني مثل المخططات و المؤشرات لرصد الفرص السريعة.
4. تسيير المخاطر أمر حيوي: يتضمن السكالبينج إتخاذا سريعاً للقرارات في الأسواق المضطربة، مما يجعل أوامر وقف الخسارة و المراقبة الصارمة للمخاطر ضرورية لتجنب الخسائر الكبيرة.
5. ليس للجميع: يتطلب السكالبينج التركيز، الإنضباط، و القدرة على تحمل الضغوط في الأسواق السريعة. فهو مثالي للمتداولين ذوي الخبرة الذين يملكون إستيعاباً قوياً لديناميكيات السوق.
6. يكمّل السكالبينج سيولة السوق: يلعب متداولو السكالبينج دوراً مهما في المحافظة على فعالية السوق و السيولة عبر صنع فرص بيع و شراء متكرّرة.

ما هو السكالبينج (Scalping)

 يكشف تعريف تداول السكالبينج أنه إستراتيجية شائعة لدى بعض المتداولين، خاصة المتداولون السريعون. السكالبينج (Scalping) أو التداول السريع تتضمن القيام بأرباح خاطفة عبر فتح و إغلاق المواقف في غضون دقائق أو حتى ثواني. يستغل المتداولون السريعون التحركات الصغيرة للسعر، غالباً بإستعمال الأدوات لرصد الإتجاهات.

الهدف هو تراكم العديد من الأرباح الصغيرة بينما يقلّل المخاطر عبر التحليل التقني الصارم.

من الجيد معرفته: نادرا ما يعمل المتداولون السريعون في سوق الملكيات فهم يفضلون خيارات أكثر إضطراباً مثل العملات الأجنبية (فوركس) و منتجات الإستدانة الأخرى مثل عقود الفرق (CFDs).

للتلخيص، التداول السريع (Scalping) هو إستراتيجية سريعة الخطى مصممة للمتداولين الذين يريدون التربح من التحركات الصغيرة السريعة في الأسواق المالية. على عكس التداول طويل الأمد، يتضمن السكالبينج فتح و إغلاق المواقف في غضون ثواني أو دقائق، مستهدفة أرباحاً سريعة و تراكمية.

كيف يعمل التداول السريع؟ 

يعتمد السكالبينج على الصفقات المتكرّرة مع هوامش ربح صغيرة. يستعمل المتداولون التحليل التقني، المخططات، و المؤشرات لرصد الفرص صغيرة الأمد. الهدف هو إستغلال تذبذبات السوق الصغيرة بشكل مكرّر، و مراكمة الأرباح عبر عدة تداولات.

لمن يصلح السكالبينج؟

يليق السكالبينج بالمتداولين الذين:

• ينشطون في البيئة السريعة عالية النشاط.
• لديهم وصول لمنصات تداول موثوقة للتنفيذ السريع.
• يستطيعون البقاء مرزين و منضبطين خلال إتخاذ القرارات السريعة.

لماذا تداول السكالبينج شائع لدى المتداولين؟ 

السكالبينج شائع لدى المتداولين بسبب قدرته على توليد أرباح سريعة خلال فترة صغيرة من الوقت. تعرض الأسواق مثل الفوركس و سوق الأسهم تحركات مستمرة تسمح للمتداولين السريعين بالتصرف في غضون دقائق. تخفض هذه الإستراتيجية التعرض للمخاطر طويلة الأمد. مع التحليل المناسب، يستطيع إستعمال المؤشرات المساعدة في مضاعفة نقاط الدخول و الخروج.

خصائص المتداولين السريعين

يتّصف متداولو السكالبينج بسرعة التنفيذ و قدرتهم على إتخاذ القرارات في غضون دقائق. يعد السكالبينج إستراتيجية تتطلب تسييراً جيّدا للمخاطر. يغلق المتداولون عدة صفقات بأرباح صغيرة، و يجب أن لا يسمح لهم تسييرهم للمخاطر بالإحتفاظ بالموقف لأكثر من اللازم، للسبب البسيط أنّ الخسائر الكبيرة ستغطي على العديد من الأرباح الصغيرة. أكثر من هذا، يتطلب السكالبينغ قدراً كبيراً من الإنضباط، لأنك تجتاج لفتح عدة صفقات في اليوم و التداول في مساحة زمنية قصيرة.

كيف يعمل تداول السكالبينج (Scalping)؟

يتطلب السكالبينج (Scalping) سرعة في التنفيذ، ويمكن دمجه مع استخدام المؤشرات والأدوات التي تُعد ضرورية لتحقيق تداول ناجح.

• تُعد السرعة أمراً بالغ الأهمية في السكالبينج، لأن تحركات السوق تحدث خلال دقائق أو حتى ثوانٍ.
• يحتاج المتداولون إلى التفاعل بسرعة للاستفادة من أفضل الفرص قبل أن يتغير الاتجاه، وهو ما قد يحدث بشكل غير متوقع تمامًا.
• تنفيذ الأوامر بسرعة يُعظّم الأرباح ويُقلل من مخاطر الخسارة، خاصةً عندما تكون تحركات المخططات شديدة الإضطراب.

وعلى عكس الاستثمار التقليدي أو التداول طويل الأجل، يعتمد السكالبينج على السرعة والدقة. إليك كيف يعمل:

١. حدّد سوقاً عالي السيولة

يعمل السكالبينغ بشكل أفضل في الأسواق عالية السيولة، مثل الفوركس، الأسهم، أو العقود الآجلة، أين تحصل تحركات الأسعار بسرعة، و يوجد تأخر ضئيل. تضمن السيولة إمكانية تنفيذ الصفقات بسرعة كبيرة و بالأسعار المرغوبة.

٢. إستعمل بيانات السوق الفورية

يعتمد متداولو السكالبينج على مخططات السعر الفورية، المؤشرات التقنية، و بيانات الطلبات لرصد الفرص. تساعد الأدوات مثل المتوسطات المتحركة، أشرطة بولينجر، أو مؤشر القوة النسبي (RSI) بالإضافة إلى أحجام التداول في إكتشاف الإتجاهات قصيرة الأمد و إنعاكاسات السعر.

٣. ركز على التغيرات الصغيرة للسعر

الفكرة الأساسية خلف السكالبينج هي التربح من التحركات الصغيرة للسعر، تقاس عادة بالنقاط أو العلامات. يهدف المتداولون السريعون للأرباح التراكمية المتكررة بدلاً عن الأرباح الكبيرة في صفقة واحدة.

٣. نفّذ الصفقات بسرعة

يتطلب تداول السكالبينج تنفيذاً سريعاً. يفتح المتداولون و يغلقون المواقف في غضون ثواني أو دقائق. لذلك تعتبر منصات التداول المتقدمة التي لديها تأخر جد ضئيل ضرورية للتنفيذ الفوري للأوامر.

٤. إستغل الحجم لمضاعفة المكاسب

بما أن أرباح الصفقات الفردية صغيرة، يعوّض المتداولون ذلك عبر التداول بأحجام صغيرة أو تنفيذ عدة صفقات خلال اليوم. على سبيل المثال، ربح 5$ على 100 صفقة في يوم يتجمع إلى 500$.

٥. تسيير المخاطر أمر ضروري

يتضمن التداول الخاطف قرارات سريعة، لذلك تعدّ أدوات تسيير المخاطر مثل أوامر وقف الخسارة جد أساسية. يحدّد المتداولون نقاط خروج صارمة للحدّ من الخسائر و تجنّب التعرض المفرط لرؤوس أموالهم.

٦. تجنّب الإحتفاظ بالصفقات عبر الليل

نادراً ما يحتفظ متداولو السكالبينج بالمواقف خلال الليلة لإزالة التعرض لمخاطر السوق الليلية أو الفراغات التي تستطيع أن تؤدي إلى خسائر معتبرة.

صفر عمولة للاستثمار في الأسهم والصناديق المتداولة في البورصة (ETFs)

*0% عمولة لحجم تداول شهري يصل الي 100,000 يورو. سيتم فرض عمولة بنسبة 0.2% على المعاملات التي تزيد عن هذا الحد (الحد الأدنى 10 يورو). قد تنطبق تكلفة تحويل العملات 0.5%.

افتح حساب

مثال:

1. يحدّد متداول سهماً يتداول على 100$ في سوق عالي السيولة.
2. يلاحظ إتجاها قصير الأمد بإستعمال المؤشرات التقنية يقترح إمكانية إرتفاع السعر قليلاً.
3. يشتري 1000 سهم بـ 100$.
4. خلال دقائق، يرتفع السعر إلى 100.10.
5. يبيع المتداول، ليضمن ربحاً بـ 100$.

هذا الربح الصغير، بتكراره عدة مرّات خلال اليوم، يستطيع أن يتراكم إلى أرباح معتبرة. رغم ذلك، يخاطر المتداول في كل مرة، الأمر الذي قد يتسبب في خسائر معتبرة.

دور المؤشرات التقنية

المؤشرات التقنية مهمة لأي إستراتيجية تداول سريع، لأنها تسمح للمتداولين بالرصد السريع للإتجاهات و نقاط الدخول و الخروج من الأسواق. تساعد الأدوات مثل المتوسطات المتحرّكة، مؤشر القوة النسبية (RSI) و أشرطة بولينجر على كشف التحركات قصيرة الأمد للأسعار. توفّر المؤشرات مثل هذه إشارات فورية لتعديل المواقف، الأمر الذي يعتبر حيوياً لتداول سكالبينج ناجح.

أدوات التداول السريع

للنجاح في السكالبينج، العديد من الأدوات ضرورية. أولاً، توفر منصة تداول سريعة مع تنفيذ فوري للأوامر أمر ضروري. و خطة تسيير مخاطر جيدة لديها نفس الأهمية. يجب أن يتضمن هذا أوامر وقف خسارة موضوعة بشكل جيد للحد من الخسائر المحتملة و حماية رأس المال. إتقان هذه الأدوات سلاح لا يقدر بثمن يمكّن من الإستغلال الكامل لتذبذبات السعر. قد يقدّر بعض المتداولين أيضاً تدفق أخبار الأسواق المالية داخل منصات التداول.

أفضل إستراتيجيات تداول السكالبينج (Scalping)

في التداول، تتضمن أفضل إستراتيجيات التداول السريع زخم الإتجاهات القصيرة، دراسة مستويات الدعم و المقاومة و إستعمال أشرطة بولينجر و المتوسطات المتحركة. تتضمن إستراتيجية الزخم كشف تحركات السوق السريعة و إستغلالها عبر الدخول في الإتجاه المهيمن.

يستعمل المتداولون السريعون المؤشرات مثل مؤشر القوة النسبية لرصد مراحل فرط البيع أو الشراء، ليصبح في مقدرتهم فتح المواقف عندما يظهر السوق زخماً قوياً. تسمح هذه الطريقة بتحصيل نقاط الربح في غضون دقائق، ما دام التحرك يحافظ على زخمه.

هام: عند إستعمال إستراتيجية الزخم، إنتبه لأوقات الإضطراب العالي، مثل وقت إفتتاح الأسواق. غالباً ما توفّر هذه اللحظات الثمينة فرصاً للتحركات السريعة. مع ذلك، تجنّب فرط تحميل مواقفك خلال فترات النشاط المنخفض، لأن قلة الإضطراب يمكن أن تؤدي إلى إشارات خاطئة و قرارات متهورة.

مستويات الدعم و المقاومة

تعتمد هذه الإستراتيجي على كشف مستويات الدعم و المقاومة الهامة على المخططات. يضع المتداولون الأوامر قريباً من هذه المستويات للتنبؤ بالإختراقات و الإرتدادات. عبر دمج الفحص لنقاط الدوران و التسيير الجيد للمخاطر، تجعل هذه المقاربة من الممكن إستغلال التذبذبات قصيرة الأمد لخفض خطر الخسارة. لتجنب الإشارات الكاذبة، من المستحسن أن تكون صبوراً و تنتظر أن يتأكد التحرك قبل إتخاذ الموقف، خاصة عبر إختراق حاد أو إرتداد قوي.

هام: تستطيع مستويات الدعم و المقاومة أن نشكّل أحياناً مناطقاً لإنعدام القرارات أين يكون السوق محتاراً.

أشرطة بولينجر

أشرطة بولينجر من أدوات التداول السريعة الشائعة لرصد إضطراب السوق. عندما تصل الأسعار لنهاية الأشرطة، يستطيع هذا أن يشير إلى إنعكاس محتمل. يستغل المتداولون هذه المناطق مفرطة البيع أو الشراء لفتح المواقف. هذه الإستراتيجية تحسّن المداخل على حسب تحركات السعر، مع أوامر معدّلة للحد من الخسائر.

هام: إستعمل أشرطة بولينجر بحذر في الأسواق عالية الإضطراب. إذا قطعت الأسعار الأشرطة دون أي إشارة للإستقرار، قد يكون من الحكمة إنتظار الإنسحاب قبل الدخول في موقف. الصبر هو المفتاح لتجنب مطبات الإشارات الكاذبة في ظروف السوق الجديدة.

المتوسطات المتحرّكة

تستعمل المتوسطات المتحرّكة في التداول بشكل شائع من متداولي السكالبينج لرصد الإتجاهات الجديدة. عبر قطع المتوسطات المتحركة بسرعة (مثل النقطة 9 للمتوسط المتحرّك الأسّي) مع البطيئة، يستطيع المتداولون كشف إشارات البيع و الشراء. تجعل هذه الإستراتيجية من الممكن تتبع تحركات السعر عبر فترة من عدة دقائق و التكيّف بسرعة مع التذبذبات، لتقليل المخاطر دون الإضرار بالأرباح.

مخاطر تداول السكالبينج

المخاطر المرتبطة مع السكالبينج ترتفع مع التداول بالإستدانة، بالإضافة إلى تسيير الخطر و الضغط.

• الإستدانة في التداول يشكّل مخاطر عظمى بسبب الإضطراب العالي. بالرغم من أنه يتيح لك زيادة حجم موقفك برأس مال محدود، فهو يضاعف أيضاً الخسائر المحتملة. في هذه الحالة، أي تحرك مهما كان صغيراً، يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة في غضون دقائق.
• يضاعف التسيير السيء للإستدانة خطر السيولة السريعة، الذي يستطيع الإضرار برأس مال المتداول. لذلك يعدّ التحليل الحذر و التسيير الحازم للأوامر ضروريان لمواجهة المخاطر المرتبطة بالإستدانة.

هام: إستعمل الإستدانة بإعتدال، خاصة إذا كنت مستجدا في التداول السريع. من الأفضل البدأ بإستدانة منخفضة للحد من الخسائر المحتملة. قم دائما بتعديل حجم مواقفك على حسب قابليتك للمخاطرة و لا تنسى أبداً وضع أوامر إيقاف الخسارة لحماية رأس مالك.

تسيير الضغوط: عامل مهم في تجنب الأخطاء؟

يعدّ تسيير الضغوط عاملاً مهماً لتجنب المخاطر في السكالبينج، لأن هذه الإستراتيجية تتطلب قرارات دقيقة و سريعة. يستطيع الضغط أن يؤدي إلى ردود أفعال متهورة يمكن أن تتسبّب بنتائج خطيرة. يحتاج المتداولون للبقاء هادئين، و إتباع خطة تداولهم بالإضافة إلى إستعمال الأدوات المتوفرة لديهم لإتخاذ قرارات إستثمار مدروسة. يساعد تسيير المخاطر الجيد في تجنب الأخطاء المكلفة و في إدارة التحركات السريعة بشكل أفضل لخفض خطر الخسارة.

من الجيد معرفته: تلعب سيكولوجية السوق دوراً رئيسياً في تسيير الضغط. المتداولون الذين يفهمون أن تحركات السوق كثيراً ما تتأثر بالمشاعر الجماعية (الخوف، النشوة، إلخ.) لديهم قدرة أفضل في توقع التفاعلات و البقاء عقلانيين في المداولة. عبر البقاء منفصلاً عن التذبذبات العاطفية، يمكنك تنفيذ إستراتيجيتك بشكل أفضل و تجنب القرارات المتهورة التي تمليها عليك الضغوطات.

تكاليف المعاملات: عائق للأرباح؟ 

بقدر ما يمكن أن يكون السكالبينغ (التداول السريع) مشوقاً وعمليا، لا تنسى أنه مع كل عملية تداول تقوم بها (كل صفقة تفتحها)، يخصم الوسيط مبلغا صغيرا يُعرف بـالإنتشار، وهو الرسوم التي يفرضها مقابل تنفيذ المعاملات. ونظرًا لأن المتداولين بنظام السكالبينج يفتحون ويغلقون عدة صفقات خلال دقائق، فإن هذه التكاليف تتراكم بسرعة.

يرجى ملاحظة أن تعويض الوسيط هو ببساطة تكلفة فتح الصفقة. لذلك، لكي تكون عملية التداول السريع مربحة، يجب أن يكون لها هامش ربح يأخذ بعين الاعتبار تكلفة العملية، وليس فقط الأرباح الظاهرة. بمعنى آخر، يجب أن تغطي الأرباح أيضًا تكلفة المعاملة. لتحقيق ذلك، نوصي باستخدام أقسام الأصول ذات الإضطراب العالي (مثل السلع، العملات أوالعملات الرقمية).

هام: لتعظيم الأرباح، قد يكون من المفيد إختيار منصة تداول لديها تكاليف تنافسية وأخذ هذه التكاليف بعين الاعتبار عند تحليل كل إستراتيجية و صفقة. من الاستراتيجيات الفعالة الأخرى نجد التركيز على فترات الإضطراب العالي، أين تستطيع حركة الأسعار أن تغطي بسهولة تكاليف المعاملات. يمكن أيضا لتقليل عدد الصفقات غير المجدية و التركيز على الفرص ذات الأرباح المحتملة الكافية أن يساعد على تعويض هذه التكاليف.

بناء روتين فعّال للتداول السريع

لبناء روتين تداول سريع فعّال، من الجيد أن تتبع عدداً من الخطوات المنظمة. أولاً إبدأ بتحليل الأسواق التي ستفتح، مركزا على المخططات قصيرة الأمد و المؤشرات التقنية. بعدها، حدّد مستوياتك للدعم و المقاومة لتوقع تحركات السعر.

بعدها خطّط لجلسات تداولك، مركزا على الأوقات التي يكون فيها الإضطراب عالياً، مثل إفتتاح سوق الأسهم أو الإعلانات الإقتصادية. حافظ على نظام صارم و تسيير حازم للمخاطر عبر تعديل وقف الخسارة لكل صفقة. أخيراً، خذ وقتك لمراجعة أدائك بعد كل جلسة لتعديل إستراتيجيتك و تصحيح أي أخطاء.

إختيار منصة تداول ملائمة للسكالبينج 

لكي تبدأ في التداول السريع، أول خطوة هي إختيار منصة تداول توفّر التنفيذ السريع و تكاليف المعاملات المنخفضة. يجب أن توفر المنصة أيضاً أدوات تحليل تقني، مثل المخططات و المؤشرات الفورية مثل التي تظهر في الأعلى. الوصول الجيد للفوركس و أسواق الأسهم أيضاً مهم، و أيضاً توفر واجهة بديهية لتسيير الأوامر بسرعة. من المستحب أيضاً أن يتوفر تدريب على إستعمال الأدوات و تسيير المخاطر.

حساب تجريبي: هل هو ضروري؟ 

التدريب بحساب تجريبي ضروري إذا كنت تريد إتقان التداول السريع دون مخاطرة خسارة رأس المال. يسمح هذا للمبتدئين بالتعود على المنصة و تجربة الإستراتيجيات. عبر محاكاة الظروف الحقيقية، يساعد الحساب التجريبي المتداولين لفهم التحركات و تنقيح تسيير الأوامر، بدون التعرض لخسارات مالية. بكلمات أخرى، هي مرحلة مهمة لتجنب الأخطاء قبل التنقل إلى التداول الحي.

ملخص

يعد تداول السكالبينج إستراتيجية مركزة و سريعة الخطى صممت لإستغلال التحركات الصغيرة للسعر في أسواق عالية السيولة. عبر فتح و إغلاق الصفقات خلال ثواني أو دقائق، يهدف المتداولون إلى مراكمة الأرباح الصغيرة المتكررة بدلاً عن الأرباح الكبيرة من الصفقات المنفردة.

إستكشف هذا المقال آليات السكالبينج، متضمناً الأدوات و التقنيات التي يستعملها المتداولون لكشف الفرص قصيرة الأمد. أبرزنا أهمية السيولة، التحليل التقني، و تسيير المخاطر في تنفيذ إستراتيجيات التداول السريع الناجحة.

بينما يعرض السكالبينج إمكانية العائدات السريعة، فهو يتطلب أيضاً الإنضباط، الدقة، و القدرة على مواجهة الضغوط في الأسواق المضطربة. يستطيع فهم مبادئه و تحدياته مساعدة المتداولين في تحديد إذا ما كان التداول السريع يتوافق مع أسلوبهم في التداول و أهدافهم المالية.