مشاهدة السوق وهو ينهار قد تكون تجربة مثيرة للقلق، لكن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى الذعر. في هذه المقالة، نوضح لك طرقاً ذكية للحفاظ على هدوئك، وحماية استثماراتك، بل والاستفادة من تقلبات السوق. سواء كنت مستثمراً متمرساً أو في بداية مشوارك الاستثماري، فإن معرفة كيفية التعامل مع التقلبات يمكن أن يصنع فرقاً كبيراً. تابع القراءة وحوّل عدم اليقين إلى فرصة!
بينما نتمنى جميعاً للأسواق أن تظهر أفضل ما عندها، إلا أن فترات الغموض و التقلبات الحادة لا مفر منها. فبالضبط في هذه اللحظات يصبح من الضروري المحافظة على الهدوء و التقييم الحذر لكل الخيارات المتاحة قبل القيام بأي تصرف. لتوفير بعض الإرشاد خلال هذه الفترات الحرجة، نعرض مجموعة من الإستراتيجيات التي تستطيع أخذها بعين الإعتبار قبل، خلال، و بعد إختبار إنقلاب سوق الأسهم نحو الأسفل.
لنكن صريحين – مشاهدة محفظتك المالية تخسر قيمتها ليس بالممتع. في يوم، يبدو كل شيء على ما يرام، و في اليوم التالي، يقوم السوق بالغطس، آخذاً معه أسابيع أو حتى أشهراً من الأرباح. هذا يكفي لجعل حتى المستثمرين ذوي الخبرة متوترين. لكن إليك هذا: إنخفاضات السوق ليست إشارة للهلع – فهي جزء طبيعي من الإستثمار.
يثبت التاريخ أن كل إنخفاض للسوق أتبعه التعافي، و كثيراً ما أدى حتى إلى أعلى مستويات من سابقاتها. المستثمر الذي يبقى هادئاَ و يقوم بقرارات ذكية خلال التقلبات يميل للتقدم على الآخرين، بينما أولئك الذين يبيعون جرّاء الخوف غالباً ما يندمون على ذلك لاحقاً. حتى الأساطير مثل وارن بافيت بنى ثروته بمعرفة متى يبقى في طريقه و متى يستغل الأسعار المنخفضة.
إذاً، ما هي الخطوة المناسبة عندما تبدأ الأسهم في السقوط؟ هل يجب أن تبيع، تحتفظ، أو تضاعف جهودك؟ كيف تحمي إستثماراتك دون القيام بقرارات طائشة؟ في هذا الدليل، سنمر على إستراتيجيات عملية مفيدة لتحافظ على عواطفك قيد التحكم، تتعلم تسيير المخاطر، و أيضاً تجد الفرص عندما يجري الآخرون نحو المخرج. إذا كنت تريد الإستثمار بثقة – لا يهمك ما يلقي السوق عليك – أنت في المكان الصحيح. لنبدأ.
أهم النقاط
إنخفاضات السوق عادية – لا تهلع: يواجه كل مستثمر الإنقلابات. بدلاً عن التفاعل بشكل عاطفي، خذ خطوة إلى الخلف، قيّم الوضعية، و إتخذ قرارات مدروسة تعتمد على الحقائق، لا الخوف.
حافظة متنوعة هي أفضل دفاعاتك: يستطيع نشر إستثماراتك عبر مختلف أقسام الأصول – الأسهم، السندات، السلع، و حتى النقد – مساعدتك في تخفيف أثر إنخفاض السوق.
محاولة توقيت السوق لعبة خاسرة: محاول تخمين القاع أو القمة للسوق بشكل ثابت مستحيل تقريباً. بدلا عن ذلك، ركّز على الإستراتيجيات طويلة الأمد مثل توسيط الكلفة بالدولار، الذي يسمح لك بالشراء على مستويات سعر مختلفة عبر الوقت.
إستعمل الإنخفاضات كفرص للشراء: السوق المنخفض لا يعني أنه يجب أن تهرب – غالباً ما يعرض فرصة للحصول على أسهم قيّمة بتخفيضات. إحرص فقط على الإستثمار بحكمة، مركّزاً على الأعمال القوية بدل ملاحقة كل إنخفاض.
تسيير المخاطر مهم: إذا أبقتك تأرجحات السوق مستيقظاً طول الليل، فكّر في إستعمال أوامر وقف الخسارة، إستراتيجيات التحوّط، أو الأصول الدفاعية مثل الذهب و سندات الخزانة المالية. إعرف دائما قابيليتك للمخاطرة و قم بالتعديل على حسبها.
تجنّب مراقبة محفظت المالية 24/7: يؤدي التفقد المستمر لأسعار الأسهم إلى الإستثمار العاطفي، الذي يعدّ طريقاً سريعاً للقرارات السيئة. إلتزم بخطتك، راجع صفقاتك كل فنرة، و تجنّب القيام بحركات متهورة.
إبقَ مطّلعاً لكن قم بتصفية الضوضاء: يمكن أن تكون عناوين الأخبار مخيفة، لكن لا يشكّل كل سقوط في السوق أزمة. إفصل بين الموجة و الإشارات الإقتصادية الحقيقية و ركّز على الأساسيات طويلة الأمد بدلاً عن الهلع قصير الأمد.
إكتسب خطة للتحرك قبل التقلب التالي: أفضل المستثمرين لا يقومون بردود الأفعال – بل يحضّرون. حدّد مستويات مخاطرتك، حافظ على قائمة من الأسهم التي تريد شراءها في أوقات الإنخفاض، و أضمن أنّ محفضتك المالية في مكان يمكّنها من التعامل مع إضطراب السوق.
الخلاصة: إنخفاض السوق ليس نهاية العالم – هو جزء من رحلة الإستثمار. أولئك الذين يحافظون على هدوئهم، يلتزمون بإستراتيجية قوية، و يرون الفرص بدلاً من الخوف يستقدمون كثيراً على المدى الطويل.
حقائق مثيرة للإهتمام
إنهيارات سوق الأسهم ليست بالشيء الجديد – و الأسواق تتعافى دائماً.
تاريخياً، كل إنهيار رئيسي للسوق أتبعه تعافي، غالباً ما وصل إلى أعلى مستويات قياسية على الإطلاق. على سبيل المثال، بعد الكساد الكبير (1929)، أخذ السوق سنوات للتعافي، لكن أولئك الذين بقوا مستثمرين شهدوا أرباحاً معتبرة في نهاية المطاف.
أكبر سقوط في يوم واحد في تاريخ سوق الأسهم؟
في 19 أكتوبر 1987 (الإثنين الأسود)، سقط المتوسط الصناعي داو جونز (DJIA) 22.6% في يوم واحد! بالرغم من الهلع، تعافى السوق تماماً في غضون سنتين.
الأزمة المالية 2008 لم تشكّل نهاية الإستثمار – كانت فرصة ذهبية.
خلال إنهيار 2008، خسِر S&P500 أكثر من 50% من قيمته، لكن الذين إستثمروا خلال الهبوط شاهدوا أموالهم تتضاعف عندما إرتدّ السوق في السنوات التالية.
مارس 2020: أسرع إنهيار – و تعافي – في التاريخ.
عندما أثارت مخاوف كوفيد-19 إنهياراً للسوق في مارس 2020، سقط S&P500 أكثر من 30% في غضون أسابيع قليلة. مع ذلك، بفضل التحفيز الحكومي الضخم و ثقة المستثمرين، إرتد السوق لمستويات عالية جديدة في وقت قياسي.
يقضي سوق الأسهم وقتاً أكثر في الصعود منه في النزول.
بالرغم من أنّ الإنهيارات تأخذ كل الإنتباه، ترتفع الأسواق حوالي 75% من الوقت. تاريخياً، الإتجاه طويل الأمد لأسواق الأسهم كان دائما نحو الأعلى.
بعض أفضل أيّام السوق تحدث خلال الإنهيارات.
يبيع العديد من المستثمرين خلال الإنهيارات، خائفين من خسائر أكثر. رغم ذلك، يظهر التاريخ أنّ بعض أكبر الأرباح في يوم واحد تحدث تماماً بعد إنخفاضات حادة. تفويت أيام التعافي هذه يستطيع خفض العائدات طويل الأمد بشكل معتبر.
لا تسقط كل الأسهم بشكل متساوي خلال التراجعات.
خلال الأسواق النازلة، تسقط الأسهم عالية النمو (مثل شركات التكنولوجيا) غالباً أكثر من الأخرى، بينما القطاعات الدفاعية مثل الرعاية الصحية، أساسيات المستهلك، و المرافق العامة تميل للمقاومة أفضل.
تصنع إنهيارات السوق مستثمرين أسطوريين.
العديد من المستثمرين أصحاب الملايير في يومنا هذا، مثل وارن بافيت، قاموا ببعض أكبر تحركاتهم خلال إنهيارات السوق، و إشتروا أسهماً قيّمة عندما كان الآخرون يبيعون بهلع.
يقوم توسيط التكلفة بالدولار بتيسير الإضطراب.
عبر إستثمار مبلغ ثابت بإنتظام، تشتري أسهماً أكثر عندما تكون الأسعار منخفضة و أقل عندما تكون عالية. عبر الوقت، تخفض هذه الإستراتيجية تأثير تأرجحات السوق و تستطيع أن تؤدي إلى عائدات أفضل.
قوة الصبر: المستثمرون على المدى الطويل يربحون.
تظهر الدراسات أن المستثمرين الذي يحتفظون بالصفقات لأكثر من 10 سنوات على الأقل يميلون للأداء أفضل من الذين يحاولون توقيت السوق. السر؟ لنركّب الفوائد و الوقت ليقوم بالعمل الكبير.
للتلخيص، إنهيارات سوق الأسهم مخيفة، لكنها أيضاً مليئة بالفرص. المفتاح في البقاء على إطلاع، الحفاظ على عقلية للأمد الطويل، و معرفة أن التاريخ في جهة المستثمرين الصبورين.
إنخفاضات السوق: أبرز النصائح
نوّع: "لا تضع كل بيضك في سلّة واحدة"
تخفض المحفظة المالية المنوّعة بشكل جيد، التي تكون منتشرة عبر مختلف أقسام الأصول، المخاطر الخاصة و بدورها تقلّل الخطر بشكل عام. على حسب شهية المستثمر للخطر، يمكن أن يتكوّن جزء من المحفظة المالية من الإستثمارات منخفضة الخطر (مثل أسهم الأرباح الموزّعة، سندات الخزان المالية، المعادن الثمينة، و النقود)، بينما يمكن أن يتم تعيين الأموال الباقية للأصول عالية المخاطرة.
قم بمساهمات منتظمة
القيام بتوقيت الدخول المناسب للسوق مستحيل تقريباً، الأمر الذي يجعل الإستثمار بمبلغ كبير خطيراً. من الطرق الأكثر فعالية نجد نشر الإستثمارات عبر الوقت، سواء عبر توسيط الكلفة بالدولار (DCA) أو المساهمات المنتظمة، مثل خطط الإستثمار.
من المزايا الرئيسية للمساهمات المنتظمة أنها تيسّر من تذبذبات السوق. عندما يرتفع السوق و تكون الأسعار عالية، تشتري وحدات أقل من الإستثمار بأموالك. لكن عندما يسقط السوق و تنخفض الأسعار، فأنت تشتري وحدات أكثر. عبر الوقت، تستطيع هذه الإستراتيجية خفض المخاطر و تعزيز العائدات طويلة الأمد.
سيّر المخاطر
من الضروري الإنتباه دائماً لمستوى الخطر الذي تنوي المجازفة به في محفظتك المالية. سواء تقييم الأسهم الفردية و صناديق الإستثمار المتداولة ETFs أو تقدير الخطر على مستوى أوسع للحافظة المالية، من المهم تحديد مستوى أمان و تنفيذ الصفقات أو برمجة مستويات وقف الخسارة على حسبه.
إنهيار الأسهم: كيف تتصرف؟
حافظ على هدوئك
خلال الأوقات المضطربة، يميل المستثمرون لإتخاذ قرارات متهورة. أولاً، إبحث عن المعلومات حول الأسباب التي تقع خلف الإنخفاض، مصدره، و نتائجه الممكنة. أول ما تصبح لديك كل الحقائق، قم بتقييم إذا ما كان الوضع مؤقتاً أو دائماً و كيف يمكن أن يؤثّر على محفظتك المالية.
من النصيحة أن تتجنب التتبع المستمر لأسعار الأسهم، لأن المراقبة المتكرّرة تزيد من خطر التداول العاطفي.
صفر عمولة للاستثمار في الأسهم والصناديق المتداولة في البورصة (ETFs)
*0% عمولة لحجم تداول شهري يصل الي 100,000 يورو. سيتم فرض عمولة بنسبة 0.2% على المعاملات التي تزيد عن هذا الحد (الحد الأدنى 10 يورو). قد تنطبق تكلفة تحويل العملات 0.5%.
إذا قرّرت خفض الخطر، يوجد العديد من الطرق للقيام بذلك:
المبيعات الجزئية: بيع جزء من محفظت المالية يستطيع خفض التعرض، مع نية إعادة الإستثمار بعد نهاية الإنهيار.
التحوّط بالأصول الوقائية: إذا لم يكن البيع خياراً، فكّر في إستراتيجيات التحوط التي تستطيع أن تفيد إذا إنخفضت الأسواق.
صناديق الإستثمار العكسية (Inverse ETFs) ترتفع قيمتها مع إنخفاض المؤشر الذي تتبعه.
الأدوات المشتقة، مثل العقود الآجلة و الخيارات، تستطيع توفير تعرض قصير للسوق.
قم بإستغلال فرص السوق
تشكّل إنهيارات السوق أيضاً فرصاً فريدة لشراء الأسهم العالية النوعية بأسعار أفضل أو زيادة صفقات صناديق الإستثمار المتداولة بمستويات جذّابة.
إذا كان لديك السيولة للإستثمار، تجنّب الإسراع إلى كل "صفقة" تراها. بدلا من ذلك، إستثمر بطريقة منظمة عبر المحافظة على قائمة للأسهم أو صناديق الإستثمار المتداولة المرغوبة، التي تستطيع تتبعها في قائمة "المفضّلة" على تطبيقك XTB.
كيف تتفاعل مختلف أقسام الأصول مع إنخفاضات السوق؟
الأسهم
عادةً ما تأخذ الملكيات أكبر الضربات خلال إنهيارات السوق. بطبيعتها، لا تضمن الأسهم أية عائدات مستقبلية. يضغط الغموض عادة على سوق الأسهم بشكل أوسع.
شركات النمو العالي، مثل مؤسسات التكنولوجيا، تميل للمعاناة أكثر خلال أوقات الغموض.
الشركات عالية النوعية التي لديها أساسيات قوية و دين منخفض تميل لمقاومة إضطرابات السوق بشكل أفضل.
الإنخفاضات الخاصة بالقطاع تعني أن الشركات في تلك الصناعات ستكون أكثرها تأثراً، بينما الأعمال المرتبطة (العملاء، الموردون) يمكن أن تختبر أيضاً إنهياراً.
المبيعات الواسعة للسوق تصنع فرصاً أوسع للمستثمرين على الأمد الطويل.
إضطراب سوق الأسهم
إضطرابات سهم الشركة تكون عادة أعلى بكثير من الإضطراب في عائداتها و أرباحها الصافية. ينشأ هذا الإختلال من مشاعر المشاركين في السوق، و الذي يؤثّر بشكل معتبر على أسعار السهم. يمكن لتوقعات المستثمرين أن تتأرجح – إما إيجابياً أو سلبياً – عبر عدة عوامل غير متوقعة.
على سبيل المثال، قد تتوقع شركة نسبة 3% إرتفاعا في عائداتها السنوية، لكن قد يرتفع سهمها 30% خلال نفس الفترة إذا توقّع السوق تحوّلا معتبراً في أعمالها أو قام بتقليل قيمتها من قبل. بالمقابل، شركة توقعت 15% أو أكثر عائدات سنوية و نموا لأرباحها قد يسقط سعر أسهمها إذا كانت توقعات المستثمرين مفرطة التفاؤل أو منفصلة عن الواقع.
يجب على مستثمري سوق الأسهم على المدى الطويل أن يكونوا مستعدين عقلياً و مالياً لإضطراب الملكيات، خاصةً خلال الأوقات الصعبة.
المؤشرات
تميل المؤشرات للسقوط بأقل حدة من الأسهم الفردية نظراً للتنويع المبني فيها. إضافة إلى هذا، لدى مؤشرات الأسهم "تأثير النجاة" – يتم في نهاية المطاف إستبدال الشركات الأضعف بأخرى قوية، مما يجعل الإستثمار في المؤشّر إستراتيجية جذابة للمدى الطويل.
أكثر طريقة فعّالة و إقتصادية لكسب التعرض للمؤشرات هي عبر صناديق الإستثمار المتداولة ETFs، إما عبر الشراء المباشر أو خطط الإستثمار.
السلع
يمكن أن تتصرف السلع بشكل غير متوقع و تتباين ردود أفعالها على حسب السبب في تقلب السوق.
الذهب يستحق ذكرا خاصاً كأصول ملاذ آمن تقليدي. فلقد أظهر تاريخيا إرتباطا ضعيفاً مع الأسهم و السندات، مما يجعله مفيداً لتنويع الحافظة المالية.
المستثمرون الذين يبحثون عن التعرض للسلع – سواء لمادة معينة أو الشركات المرتبطة بها – يستطيعون إستعمال صناديق الإستثمار المتداولة ETFs للوصول الفعّال.
الدخل الثابت
تعتبر السندات بشكل عام أكثر إستقرارا و ضمانا من الملكيات، نظراً لدفعات الفوائد الثابت و العائدات على الأساس عند النضج (ما دام المصدر بقي قائماً).
في أوقات الأزمات الإقتصادية، تميل سندات الشركات الكبرى (تصدرها الشركات) لعرض عائدات أعلى (أسعار منخفضة) نظراً لخطر الأئتمان المرتفع.
السندات الحكومية (تصدرها الدول) تون عادة أقل إضطراباً و تخدم كأصول ملاذ آمن.
إذا إحتفظ المستثمرون بالسندات حتّى النضج، يجب أن لا تؤثّر تذبذبات السوق على النتائج النهائية.
يمكن إكتساب التعرض لسوق السندات عبر صناديق الإستثمار المتداولة ETFs على تطبيق XTB. كل هذه الأصول متاحة للتداول بدون عمولات (ما عدا إستثمارات السندات، التي سنقدمها قريباً) حتى 100.000€ للشهر. ما وراء هذا الحد، تكون الرسوم 0.2% مع حد أدنى 10€ للصفقة، متاحة لك عبر تطبيق XTB أو xStation.
ملخص
تعد إنخفاضات السوق جزءً لا مفر منه في التداول، لكن كيفية تفاعلك معه تصنع كل الفرق. عوضاً عن الهلع، حافظ على هدوئك، قم بتقييم الوضعية، و إلتزم بإستراتيجيتك في التداول. تنويع محفظتك المالية، بإستعمال أوامر وقف الخسارة، و المحافظة على نظرة طويلة الأمد يستطيع المساعدة في تسيير المخاطر. تصنع إنخفاضات السوق أيضاً الفرص العديدة – يستغل المستثمرون الأذكياء الأسعار المخفّضة لشراء الأسهم عالية النوعية. بدلاً من محاولة توقيت السوق، تستطيع إستراتيجيات مثل توسيط الكلفة بالدولار المساعدة في تيسير الإضطراب. المفتاح؟ إبقَ مطّلعاً، تجنّب القرارات العاطفية، و إستعمل الإنهيارات كفرصة لتقوية محفظتك المالية.
الأسئلة الشائعة FAQ
افتح حساب حقيقي اليوم أو جرب قدراتك على الحساب التجريبي
تتحرك الأسواق إلى أسفل و أعلى – هذا جزء من اللعبة. يمكن أن يكون سبب الإنخفاض هو التباطؤ الإقتصادي، إرتفاع أسعار الفائدة، الغموض السياسي، أو حتى هلع المستثمرين. بدلاً عن القلق، ركّز على لماذا يحدث هذا و إذا ما كان يؤثّر على أهدافك طويلة الأمد.
ليس بسرعة. غالباً ما يعني البيع في حالة هلع حجز الخسائر بدلاً من إنتظار التعافي. قبل القيام بأي حركة، إسأل نفسك: هل تغيّر شيء في الشركات التي أمتلك أسهمها؟ إذا لم يتغيّر شيء، يمكن أن يؤشر هذا إلى مجرد مطب فقط و ليس سبباً للهروب.
ينشر المستثمر الذكي المخاطر. قم بالتنويع – إحتفظ بمزيج من الأسهم، السندات، و حتى بعض النقود لتحمي نفسك من الإنهيار. فكّر في أوامر وقف الخسارة أو إستراتيجيات التحوّط إذا كنت تسيّر صفقاتك بنشاط.
يمكن أن يكون، عندما تنخفض أسعار الأسهم، كثيرا ما تباع أسهم الشركات القوية بتخفيض. لكن بدل الدخول بكل أموالك على مرة واحدة، إستثمر تدريجياً – بهذ الطريقة، لن تخسر بمحاولتك التنبؤ بالقاع بالتحديد.
توقف عن مراقبة أسعار الأسهم كل خمسة دقائق! كثيراً ما تؤدي القرارات العاطفية لصفقات سيئة. عوضاً عن ذلك، إلتزم بخطتك، ركّز على الصورة الكبيرة، و ذكّر نفسك أن إنخفاضات السوق أمر عادي.
لا تنهار جميع الأسهم بنفس الطريقة. تميل الأسهم الدفاعية (مثل الرعاية الصحية و أساسيات المستهلك) إلى المقاومة بشكل أفضل، بينما كثيراً ما يعتبر الذهب و السندات ملاذاً آمناً. إذا كنت تشعر بالقوة، تستطيع صناديق الإستثمار المتداولة المعاكسة أو الخيارات مساعدتك في تحوّط رهاناتك.
حتى أفضل المستثمرين يخطؤون. بدلاً من محاولة التنبؤ بكل إنخفاض و إرتفاع، ركّز على إستراتيجيات الإستثمار طويل الأمد مثل توسيط التكلفة بالدولار. بهذه الطريقة، ستبقى تستثمر بثبات/ مهما كانت ظروف السوق.
تستخدم هذه الصفحة ملفات تعريف الارتباط. ملفات تعريف الارتباط هي ملفات مخزنة في متصفحك وتستخدمها معظم مواقع الويب للمساعدة في تخصيص تجربة الويب الخاصة بك. لمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على Privacy Policy
تستخدم هذه الصفحة ملفات تعريف الارتباط. ملفات تعريف الارتباط هي ملفات مخزنة في متصفحك وتستخدمها معظم مواقع الويب للمساعدة في تخصيص تجربة الويب الخاصة بك. لمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على Privacy Policy
الأدوات المالية التي نقدمها، خاصة عقود الفروقات (CFDs)، قد تكون ذات مخاطر عالية. الأسهم الجزئية (FS) هي حق ائتماني مكتسب من XTB في الأجزاء الكسرية من الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة. الأسهم الجزئية ليست أداة مالية منفصلة. هناك حقوق شركات محدودة للأسهم الجزئية.
الخسائر يمكن أن تتجاوز الايداعات
نستخدم ملفات تعريف الارتباط
بالنقر فوق "قبول الكل" ، فإنك توافق على تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك لتعزيز التنقل في الموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.
تحتوي هذه المجموعة على ملفات تعريف الارتباط الضرورية لعمل مواقعنا الإلكترونية. يشاركون في وظائف مثل تفضيلات اللغة أو توزيع حركة المرور أو الحفاظ على جلسة المستخدم. لا يمكن تعطيلها.
اسم ملف تعريف الارتباط
وصف
SERVERID
userBranchSymbol
وقت انتهاء الصلاحية:
1 يوم
adobe_unique_id
وقت انتهاء الصلاحية:
364 يوم
SESSID
وقت انتهاء الصلاحية:
1 يوم
__hssc
وقت انتهاء الصلاحية:
1 ساعة
__cf_bm
وقت انتهاء الصلاحية:
1 ساعة
intercom-id-iojaybix
وقت انتهاء الصلاحية:
270 يوم
intercom-session-iojaybix
وقت انتهاء الصلاحية:
6 يوم
xtbCookiesSettings
وقت انتهاء الصلاحية:
364 يوم
countryIsoCode
TS5b68a4e1027
xtbLanguageSettings
وقت انتهاء الصلاحية:
364 يوم
userPreviousBranchSymbol
وقت انتهاء الصلاحية:
364 يوم
intercom-device-id-iojaybix
وقت انتهاء الصلاحية:
270 يوم
__hssrc
_cfuvid
test_cookie
وقت انتهاء الصلاحية:
1 ساعة
نحن نستخدم الأدوات التي تتيح لنا تحليل استخدام صفحتنا. تتيح لنا هذه البيانات تحسين تجربة المستخدم لخدمة الويب الخاصة بنا.
اسم ملف تعريف الارتباط
وصف
_gid
وقت انتهاء الصلاحية:
1 يوم
_gat_UA-126716395-1
وقت انتهاء الصلاحية:
1 ساعة
_gat_UA-121192761-1
وقت انتهاء الصلاحية:
1 ساعة
_ga_CBPL72L2EC
وقت انتهاء الصلاحية:
729 يوم
_ga
وقت انتهاء الصلاحية:
729 يوم
AnalyticsSyncHistory
وقت انتهاء الصلاحية:
29 يوم
__hstc
وقت انتهاء الصلاحية:
179 يوم
__hssrc
_vwo_uuid_v2
وقت انتهاء الصلاحية:
365 يوم
_ga_TC79BEJ20L
وقت انتهاء الصلاحية:
729 يوم
_vwo_uuid
وقت انتهاء الصلاحية:
365 يوم
_vwo_ds
وقت انتهاء الصلاحية:
29 يوم
_vwo_sn
وقت انتهاء الصلاحية:
1 ساعة
_vis_opt_s
وقت انتهاء الصلاحية:
99 يوم
_vis_opt_test_cookie
_gcl_au
وقت انتهاء الصلاحية:
89 يوم
تستخدم هذه المجموعة من ملفات تعريف الارتباط لعرض إعلانات الموضوعات التي تهتم بها. كما يتيح لنا مراقبة أنشطتنا التسويقية ، وتساعد على قياس أداء إعلاناتنا.
اسم ملف تعريف الارتباط
وصف
MUID
وقت انتهاء الصلاحية:
389 يوم
_omappvp
وقت انتهاء الصلاحية:
3998 يوم
_omappvs
وقت انتهاء الصلاحية:
1 ساعة
_uetsid
وقت انتهاء الصلاحية:
1 يوم
_uetvid
وقت انتهاء الصلاحية:
389 يوم
_fbp
وقت انتهاء الصلاحية:
89 يوم
fr
وقت انتهاء الصلاحية:
89 يوم
lang
hubspotutk
وقت انتهاء الصلاحية:
179 يوم
li_sugr
وقت انتهاء الصلاحية:
89 يوم
_ttp
وقت انتهاء الصلاحية:
389 يوم
_tt_enable_cookie
وقت انتهاء الصلاحية:
389 يوم
MSPTC
وقت انتهاء الصلاحية:
389 يوم
guest_id_marketing
وقت انتهاء الصلاحية:
729 يوم
guest_id_ads
وقت انتهاء الصلاحية:
729 يوم
personalization_id
وقت انتهاء الصلاحية:
729 يوم
guest_id
وقت انتهاء الصلاحية:
729 يوم
muc_ads
وقت انتهاء الصلاحية:
729 يوم
_rdt_uuid
وقت انتهاء الصلاحية:
89 يوم
تخزن ملفات تعريف الارتباط من هذه المجموعة تفضيلاتك التي قدمتها أثناء استخدام الموقع ، بحيث تكون موجودة بالفعل هنا عند زيارة الصفحة بعد مرور بعض الوقت.
اسم ملف تعريف الارتباط
وصف
UserMatchHistory
وقت انتهاء الصلاحية:
29 يوم
bcookie
وقت انتهاء الصلاحية:
364 يوم
lidc
وقت انتهاء الصلاحية:
1 يوم
lang
bscookie
وقت انتهاء الصلاحية:
364 يوم
li_gc
وقت انتهاء الصلاحية:
179 يوم
تستخدم هذه الصفحة ملفات تعريف الارتباط. ملفات تعريف الارتباط هي ملفات مخزنة في متصفحك وتستخدمها معظم مواقع الويب للمساعدة في تخصيص تجربة الويب الخاصة بك. لمزيد من المعلومات ، راجع موقعنا Privacy Policy يمكنك إدارة ملفات تعريف الارتباط بالنقر فوق "الإعدادات". إذا كنت توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، فانقر فوق "قبول الكل.
تغيير المنطقة واللغة
خدماتنا غير متوفرة في هذا البلد. يرجى اختيار بلد آخر.