حققت أوكيو للاستكشاف والإنتاج أرباحًا قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بقيمة 317.4 مليون ريال عُماني أو ما يعادل 825.6 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من العام الحالي 2025، فيما بلغت الإيرادات 428.1 مليون ريال عُماني أو تقريبا 1.1 مليار دولار أمريكي وفق ما أظهرت النتائج المالية المدققة التي أعلنت عنها الشركة.
الجدير بالذكر أنه أظهرت النتائج المالية لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج عن تحقيق ارتفاع في التدفقات النقدية المعدلة من العمليات بنسبة 20 بالمائة لتصل إلى 289.2 مليون ريال عُماني، فيما بلغ العائد على رأس المال المشغل 24.4 بالمائة (25.8 بالمائة للربع الثاني) مع زيادة الرصيد النقدي بنسبة 31 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
إنشاء حساب حساب تجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوالهذا وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح أساسية ربع سنوية عن الربع الثاني والثالث من 2025 بقيمة 57.7 مليون ريال عُماني لكل منهما، بالإضافة إلى أرباح مرتبطة بالأداء عن النصف الأول بقيمة 44.2 مليون ريال عُماني على أن يتم صرفها على دفعتين في سبتمبر ونوفمبر.
على صعيد العمليات، بلغ متوسط الإنتاج اليومي للشركة 222.3 ألف برميل مكافئ نفطي مع استمرار تنفيذ مشروعات استراتيجية أبرزها توسعة حقل "بساط ج" قبل الموعد المحدد، وتمديد اتفاقية الاستكشاف والإنتاج في منطقة الامتياز 53 حتى عام 2050، وإطلاق الأعمال الإنشائية لمشروع "مرسى للغاز الطبيعي المسال" في صحار.
من جانبه قال المهندس أحمد بن سعيد الازكوي الرئيس التنفيذي لـشركة أوكيو للاستشكاف والإنتاج: إن الأداء القوي تحقق رغم تحديات السوق وانخفاض أسعار النفط، بفضل زيادة حجم المبيعات وتحسين الكفاءة التشغيلية، مشددًا على التزام الشركة بمواصلة النمو ودعم مستهدفات "رؤية عُمان 2040".
موضحا أن متوسط الإنتاج اليومي 222.3 ألف برميل مكافئ نفط منها 120.1 ألف برميل نفط ومكثفات و102.3 ألف برميل مكافئ من الغاز بالإضافة إلى بدء تشغيل توسعة حقل "بساط ج" قبل الموعد المحدد، ما أضاف قدرة معالجة يومية تبلغ 37 ألف برميل نفط، مع تحسين مرافق الإنتاج وزيادة القدرة على توصيل الآبار.
وأشار في ذات الإطار أنه تم تمديد اتفاقية الاستكشاف والمشاركة في منطقة الامتياز 53 حتى عام 2050، بما يضيف نحو 800 مليون برميل نفط إلى الإنتاج المستقبلي وإطلاق الأعمال الإنشائية لمشروع "مرسى للغاز الطبيعي المسال" في صحار بالشراكة مع شركة "توتال إنرجيز"، بقيمة استثمارية تبلغ 1.6 مليار دولار أمريكي، ليكون من أقل محطات الغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث انبعاثات الكربون.