- يتعلق التخفيض بقرضين متهمين بتحريف البيانات وانتهاكات تعاقدية.
- يثير تساؤلات حول جودة محفظة القروض.
- يتعلق التخفيض بقرضين متهمين بتحريف البيانات وانتهاكات تعاقدية.
- يثير تساؤلات حول جودة محفظة القروض.
تعرّض بنك زيونز لضغوط سوقية كبيرة عقب الكشف عن تخفيض قيمة قرضين كبيرين بقيمة 50 مليون دولار أمريكي مُنحا لعملاء طرف في إجراءات قانونية جارية. وأشار البنك إلى أن المشكلة تنبع من مزاعم بتحريف بياناتهم خلال عملية الاكتتاب في القروض، وتقصير هؤلاء العملاء في الوفاء بالتزاماتهم التعاقدية. ورغم تأكيد البنك على أن هذه القروض غير مرتبطة بقضايا إشكالية معروفة سابقًا، مثل قضيتي ترايكولور أو فيرست براندز، وهو ما كان يهدف إلى فصل التخفيض الحالي عن القضايا السابقة، وإظهار أنه يتعلق بقضايا جديدة منفصلة، إلا أن الحدث نفسه يثير تساؤلات جدية حول فعالية ممارسات الائتمان وإدارة المخاطر لدى المؤسسة.
استجاب السوق على الفور، حيث انخفض سعر سهم البنك بنحو 13%، مما يعكس المخاوف المتزايدة بشأن استقراره وجودة محفظة قروضه. ويُثير هذا الوضع قلقًا بالغًا في ظل التحديات الأوسع التي تواجه القطاع المصرفي الإقليمي، والتي سُلطت الضوء عليها خلال أزمة بنك وادي السيليكون وغيرها من مشاكل البنوك الإقليمية، حيث أجبر ارتفاع مخاطر الائتمان على مراجعة الميزانية العمومية، وضغط على تقييمات الأسهم.
يُعد تقرير أرباح الربع الثالث القادم بالغ الأهمية، إذ سيُمثل اختبارًا رئيسيًا للبنك، وسيُقدم للمستثمرين مؤشراتٍ حول ما إذا كانت مشاكل القروض حوادث معزولة أم مؤشرًا على ضعفٍ منهجيّ في سياسات إدارة المخاطر. ولا يزال البنك يواجه تحدياتٍ تتعلق بسوق الإقراض الاستهلاكي، والتي قد تتجاوز مجرد القرضين المعنيين بالشطب، مما يستدعي مراقبةً دقيقةً وحذرًا.

المصدر: xStation5
مخطط اليوم - EURUSD (17.10.2025)
عاجل: بيانات مؤشر أسعار المستهلكين من أوروبا
البنوك تقود عمليات بيع السوق 🚨
التقويم الاقتصادي: التضخم في منطقة اليورو عند إغلاق الأسبوع