- وافق البوندستاغ على طلبات عسكرية قياسية بقيمة 52 مليار يورو، تغطي 29 عقدًا للجيش الألماني؛ وارتفعت أسهم شركات راينميتال ورينك وهينسولدت.
- ارتفعت أسهم أورستيد وفيستاس بعد أن ألغت محكمة أمريكية الحظر المفروض على مشاريع طاقة الرياح الجديدة في الولايات المتحدة، مما أعاد آفاق النمو للقطاع.
- تتوقع شركة تيسنكروب خسارة صافية تتراوح بين 400 و800 مليون يورو في السنة المالية الحالية بسبب ضعف سوق الصلب وإعادة الهيكلة المكلفة؛ وانخفضت أسهمها بنحو 10%.
- وافق البوندستاغ على طلبات عسكرية قياسية بقيمة 52 مليار يورو، تغطي 29 عقدًا للجيش الألماني؛ وارتفعت أسهم شركات راينميتال ورينك وهينسولدت.
- ارتفعت أسهم أورستيد وفيستاس بعد أن ألغت محكمة أمريكية الحظر المفروض على مشاريع طاقة الرياح الجديدة في الولايات المتحدة، مما أعاد آفاق النمو للقطاع.
- تتوقع شركة تيسنكروب خسارة صافية تتراوح بين 400 و800 مليون يورو في السنة المالية الحالية بسبب ضعف سوق الصلب وإعادة الهيكلة المكلفة؛ وانخفضت أسهمها بنحو 10%.
سيُقرّ البوندستاغ الألماني الأسبوع المقبل إنفاقًا دفاعيًا قياسيًا بقيمة 52 مليار يورو (حوالي 61 مليار دولار أمريكي)، يشمل 29 عقدًا للجيش الألماني. يُعدّ هذا القرار الأكبر من نوعه في تاريخ القوات المسلحة الألمانية، ويهدف إلى تحويلها إلى أقوى قوة عسكرية تقليدية في أوروبا. تشمل الاستثمارات الرئيسية المُخطط لها 22 مليار يورو للمعدات والأزياء العسكرية الأساسية، و4.2 مليار يورو لمركبات بوما القتالية للمشاة، و3 مليارات يورو لصواريخ آرو 3 الاعتراضية المتطورة بالتعاون مع إسرائيل، و1.6 مليار يورو لأقمار الاستطلاع الصناعية، والتي من المتوقع أن تُعزز بشكل كبير قدرات الاستخبارات والرصد.
يعكس نطاق هذه الإجراءات التحديث العسكري المتسارع الذي بدأ بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام ٢٠٢٢. في ذلك الوقت، أعلن المستشار السابق أولاف شولتز عن "منعطف تاريخي" (Zeitenwende)، ويواصل المستشار الحالي فريدريش ميرز هذا المسار بعزم أكبر، حيث خصص مئات المليارات من اليورو لإعادة بناء القوات المسلحة المهملة وإعادة تشكيل البنية الأمنية الأوروبية جذريًا. وقد أكد ميرز مرارًا وتكرارًا أن هدف هذه الإجراءات هو حماية حرية الأجيال القادمة. وخلال لقاء مباشر مع المواطنين عُقد مؤخرًا، قال: "لقد تغير العالم من حولنا تمامًا. نريد أن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا حتى لا نضطر إلى ذلك أبدًا".
يندرج الإنفاق الدفاعي القياسي لألمانيا في السياق الأوسع للجهود الأوروبية لتعزيز الأمن ردًا على التهديدات المتزايدة من روسيا. ويشمل ذلك شراء أنظمة دفاع جوي حديثة وتطوير صناعة الدفاع المحلية، بالإضافة إلى تعميق التعاون الدولي. والهدف ليس فقط ضمان الاستقرار القاري، بل أيضًا إنشاء جيش حديث ومجهز تجهيزًا جيدًا قادر على الاستجابة السريعة للتهديدات المعاصرة. ويشير حجم الاستثمارات غير المسبوق إلى أن ألمانيا تأخذ الأمن الأوروبي على محمل الجد وتنفذ بشكل متواصل خطتها الطموحة لتحديث الجيش.

حاليًا، يُلاحظ تقلبٌ في السوق الأوروبية الأوسع.
المصدر: xStation

خلال جلسة اليوم، ارتفعت العقود الآجلة للمؤشرات بشكل ملحوظ، معوضةً بعض خسائرها السابقة ومؤكدةً تحسنًا في معنويات السوق على المدى القصير. ومع ذلك، وفي سياق أوسع، لا تزال الأسعار تتحرك ضمن نطاق تماسك طويل الأجل، مما يعني أنه على الرغم من الانتعاش الحالي، لم يُسجل بعد اختراق مستدام فوق نطاق التداول السابق أو تغيير في هيكل الاتجاه السائد.
المصدر: xStation
أخبار الشركات:
- تشهد أسهم راينميتال (RHM.DE)، ورينك (R3NK.DE)، وهينسولدت (HAG.DE)، وشركات دفاعية أخرى ارتفاعًا عقب قرار البرلمان الألماني بشأن طلبات دفاعية قياسية بقيمة 52 مليار يورو (حوالي 61 مليار دولار). تغطي هذه الطلبات 29 عقدًا لتوريد معدات وخدمات للجيش الألماني (بوندسفير) كجزء من خطة تحويله إلى أقوى جيش تقليدي في أوروبا. ويمثل هذا أكبر عدد وأعلى قيمة عقود مُعتمدة دفعة واحدة في تاريخ البوندستاغ، مما يُبرز نطاق تحديث القوات المسلحة ويعزز حماس المستثمرين.
- كما تشهد أسهم شركات الطاقة النظيفة، مثل أورستيد (ORSTED.DK) وفيستاس (VWS.DK)، ارتفاعًا بعد أن ألغى قاضٍ فيدرالي أمريكي الحظر الوطني على مشاريع طاقة الرياح الجديدة الذي فرضه دونالد ترامب. يسمح هذا القرار بمواصلة مشاريع طاقة الرياح البرية والبحرية في الولايات المتحدة، مما يُعطي القطاع دفعةً قويةً بعد أشهر من عدم اليقين التنظيمي.
- تتوقع شركة تيسنكروب (TKA.DE) خسارة صافية كبيرة في السنة المالية الحالية (أكتوبر 2025 - سبتمبر 2026) بسبب ضعف أداء صناعة الصلب وارتفاع تكاليف إعادة الهيكلة، والتي تُقدر بحوالي 350 مليون يورو. ونتيجةً لذلك، تتوقع الشركة خسارة تتراوح بين 400 و800 مليون يورو، مما أثر سلبًا على معنويات المستثمرين، حيث انخفضت أسهمها بنسبة تقارب 10% خلال جلسة اليوم. وتتضمن خطة إعادة الهيكلة خفض عدد الموظفين في مصانع الصلب بنسبة 40% (حوالي 11 ألف موظف) وخفض إنتاج الصلب من 11.5 مليون طن إلى 8.7-9 مليون طن، مع الاستثمار في الوقت نفسه في تقنيات صناعة الصلب منخفضة الكربون.
أوراكل: معاينة الأرباح
عاجل: مؤشر NFIB من الولايات المتحدة
التقويم الاقتصادي: بيانات ADP و JOLTS في دائرة الضوء
حصاد الأسواق (09.12.2025)