اقرأ أكثر
٢:٠٩ م · ٣١ ديسمبر ٢٠٢٥

مؤشر فوتسي 100 يسجل مستوى قياسياً جديداً 📈 هذه القطاعات الثلاثة تدعم أسهم المملكة المتحدة

UK100
المؤشرات
-
-

سجل مؤشر فوتسي 100 البريطاني مستوى قياسياً جديداً أمس، مدفوعاً بقطاعات التعدين والمعادن والطيران والدفاع. وانخفضت أسهم لندن بشكل طفيف اليوم، حيث من المتوقع أن يتراجع مؤشر فوتسي 100 قليلاً عن مكاسبه القوية منذ بداية العام، بعد أن سجل أرقاماً قياسية جديدة يوم الثلاثاء 30 ديسمبر. وكان الارتفاع المتوقع في عام 2025 قوياً. فقد ارتفع مؤشر فوتسي 100 بنحو 22% منذ بداية العام، بعد مكاسب أكثر تواضعاً بلغت حوالي 5% في عام 2024.

 

  • وكانت شركات تعدين المعادن الثمينة من أبرز الرابحين، وعلى رأسها شركة فريسنيلو، التي ارتفعت أسهمها بنحو خمسة أضعاف هذا العام مدفوعة بارتفاع أسعار السلع. كما سجلت فريسنيلو مستوى قياسياً جديداً يوم الثلاثاء، مما يؤكد هيمنة قطاع المعادن.
  • وشهدت أسهم الطيران والدفاع عاماً قوياً، حيث تضاعفت أسهم بابكوك ورولز رويس تقريباً، وارتفعت أسهم بي إيه إي سيستمز بنحو 50%. لا يزال القطاع مدعومًا بالاتجاهات الجيوسياسية الأوسع نطاقًا وارتفاع الإنفاق الدفاعي.
  • كما ساهمت البنوك البريطانية بشكل كبير في الأداء: فقد ارتفعت أسهم لويدز وباركليز بنسبة تقارب 80%، بينما ارتفعت أسهم ستاندرد تشارترد وإتش إس بي سي بنسبة 85% و50% على التوالي.

 

هل سيتفوق مؤشر فوتسي 100 على أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة في المملكة المتحدة؟

 

  • يبدو أن عام 2026 سيشهد تفوقًا آخر لمؤشر فوتسي 100 على مؤشر فوتسي 250. يتمتع مؤشر الشركات الكبرى بدعم قوي، بينما تواجه الشركات المتوسطة التي تركز على السوق البريطانية بيئة محلية أكثر صعوبة.
  • الفجوة في الأداء هائلة بالفعل. فخلال السنوات الخمس الماضية، ارتفع مؤشر فوتسي 100 بنحو 50%، أي ما يقارب خمسة أضعاف ما حققه مؤشر فوتسي 250.
  • لقد ولّى زمن "إعادة فتح الاقتصاد البريطاني" الذي دعم مؤشر فوتسي 250 في عام 2021، حيث استفاد المؤشر آنذاك، الذي كان مدفوعًا بالنشاط المحلي، من زخم ما بعد الإغلاق، ولكن مع حلول عام 2026، لا يوجد أي محفز إيجابي مماثل.
  • يُظهر كلا المؤشرين توقعات نمو أرباح متقاربة (حوالي 9%)، إلا أن مستوى المخاطر ليس متساويًا، إذ يبدو مؤشر فوتسي 250 أكثر عرضة لتخفيضات الأرباح نظرًا لمؤشرات الضعف في الاقتصاد البريطاني.
  • بيانات المستهلكين في المملكة المتحدة بمثابة إشارة تحذيرية؛ تشير بيانات باركليز إلى أن الأسر البريطانية تدخل عام 2026 بوضع اقتصادي أضعف، وهو ما لا يبشر بالخير لمؤشر فوتسي 250 المحلي.
  • يُعدّ هيكل مؤشر فوتسي 100 أكثر جاذبية في الوقت الراهن؛ فهو يميل أكثر نحو الاستثمارات الدولية والدفاعية (مع قطاعات مثل الرعاية الصحية)، ما يجعله أكثر صمودًا عند تباطؤ الزخم الاقتصادي.
  • حتى بالنسبة للاستثمار في الشركات متوسطة القيمة السوقية، لا يُقارن أداء مؤشر فوتسي 250 جيدًا مع أداء المؤشرات الأوروبية، إذ يتخلف عن نظرائه الأوروبيين في نمو الأرباح المتوقع للعام المقبل.
  • تتوقع بلومبيرغ إنتليجنس أن يظل زخم أرباح مؤشر فوتسي 100 أقوى من مؤشر ستوكس 600، ما يُعزز جاذبية الاستثمار في الشركات البريطانية الكبيرة مقارنةً بالاستثمار في أوروبا بشكل عام.
  • يُمثل الاستثمار في قطاع التعدين ميزةً كبيرةً لمؤشر فوتسي 100، وإذا استمرت أسعار المعادن في الارتفاع، فقد تستفيد أسهم فوتسي 100 بشكل كبير. ارتفع سهم فريسنيلو بنحو 450% منذ بداية العام، مما يؤكد قوة هذا التوجه.
  • يستمر ارتفاع الإنفاق الدفاعي العالمي في دعم شركات مثل بي إيه إي سيستمز ورولز رويس، مما يوفر دعماً هيكلياً لمؤشر فوتسي 100.
  • يُعدّ محدودية هامش خفض بنك إنجلترا عاملاً مساعداً للبنوك المدرجة في مؤشر فوتسي 100. يميل هذا الوضع إلى تفضيل الاستثمارات المصرفية الكبيرة، بينما يتعارض مع تركيز مؤشر فوتسي 250 الأكبر على العقارات الحساسة لأسعار الفائدة.

 

مؤشر المملكة المتحدة 100 (الفترة الزمنية D1)

 

المصدر: xStation5

٣١ ديسمبر ٢٠٢٥, ١١:٤٦ ص

مخطط اليوم : الفضة (31.12.2025)

٣٠ ديسمبر ٢٠٢٥, ١١:٣٧ م

ملخص اليوم - انتعاش أسعار المعادن النفيسة، ولجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لا تزال تتوقع تخفيضات

٣٠ ديسمبر ٢٠٢٥, ١١:١٦ م

محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة: من الممكن إجراء المزيد من التخفيضات إذا انخفض التضخم

٣٠ ديسمبر ٢٠٢٥, ٨:٣٣ م

⏫ ارتفاع أسعار الفضة والذهب قبيل اجتماع FOMC

انضم إلى أكثر من 2.000.000 عملاء مجموعة XTB من جميع أنحاء العالم

الأدوات المالية التي نقدمها، خاصة عقود الفروقات (CFDs)، قد تكون ذات مخاطر عالية. الأسهم الجزئية (FS) هي حق ائتماني مكتسب من XTB ​​في الأجزاء الكسرية من الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة. الأسهم الجزئية ليست أداة مالية منفصلة. هناك حقوق شركات محدودة للأسهم الجزئية.
الخسائر يمكن أن تتجاوز الايداعات