يُعدّ الجنيه الإسترليني اليوم أضعف عملات مجموعة العشر، بعد أن فتح تقرير التضخم الذي جاء أضعف بكثير من المتوقع الباب على مصراعيه أمام أول خفض لسعر الفائدة من قبل بنك إنجلترا منذ أغسطس. ويشير الانخفاض الكبير في الأسعار على أساس شهري إلى نهاية جمود التضخم المستمر الذي شهدته المملكة المتحدة في الأشهر الأخيرة.
انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى المتوسط المتحرك الأسي لـ 100 يوم (EMA100، باللون الأرجواني الداكن)، منهيًا بذلك الاتجاه الصعودي الذي بدأ في نوفمبر. وسيعتمد استمرار هذا التراجع بشكل كبير على تصريحات بنك إنجلترا، ولكن بالنظر إلى التباطؤ العالمي في خفض أسعار الفائدة (باستثناء الولايات المتحدة)، يبدو إعادة اختبار مستوى 1.30 أمرًا لا مفر منه.
المصدر: xStation5
ما الذي يؤثر على سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي اليوم؟
- أظهر أحدث تقرير للتضخم في المملكة المتحدة انخفاضًا واسعًا وغير متوقع في الأسعار مقارنةً بالشهر السابق. فقد انخفض مؤشر أسعار المستهلكين في نوفمبر إلى 3.2% من 3.6% في أكتوبر (-0.2% على أساس شهري). كما انخفض مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي إلى 3.2% (مقارنةً بالتوقعات والقيمة السابقة البالغة 3.4%)، بينما تراجع تضخم أسعار المنتجين إلى 3.5% من 3.6%.
- وسجلت أكبر انخفاضات الأسعار في فئة الأغذية والمشروبات (من 4.9% إلى 4.2%)، وهي فئة رئيسية يركز عليها بنك إنجلترا في قياس توقعات التضخم لدى الأسر. كما ساهمت أسعار الكحول والتبغ والخدمات المنزلية في هذا الانخفاض.
- وتعزز هذه القراءة بقوة التوقعات بخفض بنك إنجلترا لسعر الفائدة. وتُعد أسعار الفائدة في المملكة المتحدة حاليًا الأعلى بين دول مجموعة العشر، مع توقف عمليات الخفض السابقة عندما عاد التضخم إلى ما دون 4% (3.8% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر). وقد عزز الانخفاض الأسرع من المتوقع في ضغوط الأسعار توقعات السوق بتيسير السياسة النقدية، مما أدى إلى توقف مكاسب الجنيه الإسترليني.
- يتوقع السوق حاليًا احتمالًا بنسبة 98% تقريبًا لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع بنك إنجلترا غدًا، مع توقع خفض آخر في أبريل 2026.
DE40: معلومات كثيرة، تحركات قليلة
⏫ ارتفاع النفط ب 2% وسط حالة عدم اليقين
عاجل: انخفاض غير متوقع في توقعات الأعمال من معهد إيفو 📉 🇩🇪 انخفاض طفيف في مؤشر DE40
التقويم الاقتصادي: استطلاع معهد إيفو، وتضخم منطقة اليورو، وتصريحات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (17.12.2025)