انخفضت أسهم فريبورت-ماكموران (FCX.US) بنحو 4% في تداولات يوم الثلاثاء، حيث أثر خفض مورغان ستانلي لتصنيفها الائتماني على معنويات المستثمرين، على الرغم من التوقعات الإيجابية لأسعار النحاس والذهب. تأتي هذه الخطوة وسط مخاوف متزايدة من أن الارتفاع الأخير للسهم ربما يكون قد أخذ في الاعتبار بالفعل جزءًا كبيرًا من التفاؤل على المدى القريب، مما يترك مجالًا محدودًا للارتفاع في نظر بعض خبراء استراتيجيات السوق. يتوقع مورغان ستانلي أن الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 50% على النحاس ستؤثر على الطلب، مما يضغط على أعمال فريبورت.
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
إنشاء حساب حساب تجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوالخفض مورغان ستانلي تصنيف فريبورت-ماكموران إلى "وزن متوازن"
- خفض البنك الاستثماري تصنيفه لفريبورت من "وزن زائد" إلى "وزن متوازن"، مشيرًا إلى توازن أكثر بين المخاطر والعوائد. وعلى الرغم من رفع السعر المستهدف للسهم إلى 54 دولارًا (من 45 دولارًا)، يعتقد مورغان ستانلي أن الارتفاع الأخير في سعر السهم - الذي يقترب الآن من 46 دولارًا - لا يترك مجالًا كبيرًا لمزيد من المكاسب على المدى القريب.
- أشار المحللون إلى أنه على الرغم من أن العوامل الأساسية طويلة الأجل لا تزال جذابة، إلا أن هناك القليل من محفزات النمو الفورية في الأفق. وهذا يُخفف من حماس المستثمرين بعد تحقيق عائد بنسبة 20.8% منذ بداية العام، وفقًا لبيانات InvestingPro.
- تُتداول فريبورت حاليًا عند 5.1 ضعف الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لعام 2026 و12.3 ضعف ربحية السهم لعام 2026، وهو ما يظل أقل من متوسط مضاعفاتها على مدى 5 سنوات، إلا أن هذا الارتفاع قد قرّب السهم من قيمته العادلة.
- في حين يُتوقع أن تستفيد فريبورت من الرسوم الجمركية الأمريكية المتوقعة على واردات النحاس، والتي قد ترفع أسعار النحاس المحلية في بورصة كومكس، إلا أن بعض المحللين يتوخون مزيدًا من الحذر. والجدير بالذكر أن سيتي حافظت على تصنيف محايد، بينما أكدت مورغان ستانلي أيضًا على محدودية إمكانات النمو على المدى القريب.
- سلطت العديد من شركات الوساطة، بما في ذلك ريموند جيمس، الضوء على تعرض فريبورت للمخاطر التنظيمية والقضائية في إندونيسيا، وهو ما يظل اعتبارًا استراتيجيًا للمستثمرين العالميين الذين يراقبون قاعدة أصول الشركة طويلة الأجل.
- في حين عززت شركات مثل ستيفل (الهدف 56 دولارًا) وسي إف آر إيه (الهدف 57 دولارًا) توقعاتها الصعودية، إلا أن تخفيض التصنيف الائتماني اليوم أدى إلى انقسام إجماع المحللين، مما أثر على نفسية السوق على المدى القصير.
يبدو أن انخفاض أسهم فريبورت اليوم لا يتعلق بالأساسيات بقدر ما يتعلق بالتمركز والتوقعات. بعد ارتفاع قوي هذا العام، يتكيف السوق مع فكرة أن المزيد من الارتفاع قد لا يتحقق بسهولة دون محفزات جديدة.

المصدر: xStation5