تُعدّ أسهم الشركات الصينية (ADRs) من بين أفضل الأسهم أداءً في السوق الأمريكية اليوم، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر HSCEI الصيني (CHN.cash) بأكثر من 2.6%، مُطابقةً بذلك أعلى مستوياتها المحلية المسجلة في يوليو. ورغم تباين بيانات الاقتصاد الكلي الصينية وغياب برنامج تحفيز "مُرضٍ" لتعزيز الطلب المحلي، أصبحت الأسهم الصينية "جاذبةً" لرأس المال الأجنبي الساعي إلى الاستثمار خارج الولايات المتحدة. وقد أُجّلت الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة، والتي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع، لمدة 90 يومًا أخرى.
- قد تشمل أسباب هذا الأداء تقييمات جذابة نسبيًا، وتحولًا في سياسة رأس المال نحو دعم أكبر "لبناء القيمة السوقية" في الشركات، ودعم الحكومة لسوق الأسهم (مما يشكل "تحديًا" للأسواق الغربية)، وتراجعًا في المخاطر الجيوسياسية.
- تحاول كل من الصين والولايات المتحدة البقاء على المسار الدبلوماسي على الرغم من "الاحتكاكات"، مما قلل أيضًا من خطر الشطب المحتمل للشركات الصينية من البورصات الأمريكية، حيث أعربت كلتا الدولتين عن استعدادهما للاستفادة من الوصول "الرأسمالي" المتبادل إلى الأسواق الحرة (وإن كان ذلك مع بعض القيود المهمة في بعض الأحيان).
- سمحت الولايات المتحدة للصين بالوصول إلى هياكل شرائح الذكاء الاصطناعي القديمة من Nvidia و AMD، مما يشير على الأرجح إلى أن بعض الاحتكاكات على المستوى الاستراتيجي يتم موازنةها تدريجيًا. من ناحية أخرى، ربما تكون الولايات المتحدة قد خلصت إلى أن الصين تمتلك بالفعل تقنية مماثلة (هواوي)، مما يلغي المصلحة الاستراتيجية في منع المبيعات للشركات المحلية.
مؤخرًا، خففت واشنطن من حدة تعليقاتها بشأن تايوان، بينما رفض ترامب مقابلة رئيسة الجزيرة، سعيًا لتجنب تصعيد التوترات مع بكين. ويبدو أن المحرك الرئيسي للنمو في الصين سيكون دافعًا ائتمانيًا متزايدًا تدريجيًا، مع احتمال طرح المزيد من برامج الدعم على المستوى المركزي. كما أن ضعف الدولار الأمريكي وارتفاع مؤشرات وول ستريت يدعمان الطلب على الأسواق الناشئة، حيث تُعتبر الأسهم الصينية ذات وزن كبير.
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
إنشاء حساب حساب تجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوالالمصدر: xStation5
ارتفعت أسهم علي بابا (BABA.US) بأكثر من 3%، تقترب من مستويات قياسية وتكسر صعودًا من نمط المثلث، مما يمهد الطريق لاختبار منطقة 140 دولارًا في الأمد المتوسط.
المصدر: XStation5