تعثرت إنفيديا عند الحد الأقصى لسوق وول ستريت. هل سيستمر هذا الارتفاع؟

٢:٣٧ ص ٢٨ أغسطس ٢٠٢٥

أصدرت شركة إنفيديا تقرير أرباح جديد يُثبت استمرار نمو الطلب على الذكاء الاصطناعي، مما يدفع أعمال الشركة إلى الأمام. منذ عام ٢٠٢٣، حازت الشركة على مركز شبه احتكاري في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، انخفض سهمها بنسبة ٢.٦٪ في تداولات ما بعد الإغلاق، ومن المرجح ألا يصدر "حكم" وول ستريت النهائي إلا عند افتتاح سوق الغد.

 

إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي

إنشاء حساب حساب تجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوال

على الرغم من زخم النمو المذهل للشركة، إلا أن المستثمرين تفاعلوا بحذر طفيف. فقد جاءت إيرادات قطاع مراكز البيانات (الذكاء الاصطناعي) أقل من التوقعات بمبلغ رمزي قدره ٢٠٠ مليون دولار، بارتفاع ٥٪ على أساس ربع سنوي و٥٦٪ على أساس سنوي لتصل إلى ٤١.١ مليار دولار. وكان المحللون قد رفعوا توقعاتهم مؤخرًا، وانضموا إلى موجة التفاؤل، ولكن مع التقييم الصارم والمتزايد لشركة إنفيديا، فإن أي "شق" قد يكون مكلفًا للغاية - ليس فقط للشركة، بل لوول ستريت ككل.

 

إن خطر التركيز كبير، إذ تُمثل إنفيديا حاليًا حوالي 10% من مؤشر ناسداك 100 وحوالي 8% من مؤشر ستاندرد آند بورز 500. وعلى مدار العامين الماضيين، أفاد هذا التركيز أسواق الأسهم، حيث تجاوز نمو إنفيديا التوقعات باستمرار على الرغم من حجمها الهائل. وقد أبهر هذا الزخم المستثمرين، مما عزز الاعتقاد بإمكانية استمرار نمو مماثل في الأرباع والسنوات القادمة. ومع ذلك، سيبدو التقييم الحالي منفصلاً عن الأساسيات إذا تباطأت أعمال إنفيديا في مراكز البيانات بشكل ملحوظ - وهو سيناريو لا توجد مؤشرات واضحة عليه حاليًا.

 

إن عجزًا قدره 200 مليون دولار مقابل إيرادات قدرها 41 مليار دولار ليس جوهريًا، وسيكون من الخطأ إعطائه أهمية "استراتيجية". علاوة على ذلك، استبعدت الشركة مبيعات رقائق H2O المعلقة إلى الصين من نتائجها، وتوقعت إيرادات تبلغ حوالي 54 مليار دولار في الربع القادم. تنخفض أسهم الشركة تدريجيًا بعد صدور التقرير، لكن الأرقام تُؤكد أن الذكاء الاصطناعي لا يزال في دائرة الضوء. في الوقت نفسه، تواصل قطاعات أخرى - بما في ذلك حلول الألعاب والتصور والسيارات - أداءها القوي.

 

ارتفعت مبيعات رقائق بلاكويل بنسبة 17% على أساس ربع سنوي، أي أكثر من ثلاثة أضعاف معدل النمو الإجمالي في قطاع مراكز البيانات. ولا يزال نمو صافي الدخل والإيرادات على أساس سنوي ملحوظًا. لا ينبغي اعتبار هذه النتائج مدعاة للقلق، وقد لا تكون وول ستريت مستعدة لبيع أسهم إنفيديا حتى ظهور أول "تقرير ضعيف بشكل مفاجئ" - وهو أمر لا يزال بعيدًا عن الأنظار حتى اليوم.

share
back

انضم إلى أكثر من 1.700.000 عملاء مجموعة XTB من جميع أنحاء العالم

الأدوات المالية التي نقدمها، خاصة عقود الفروقات (CFDs)، قد تكون ذات مخاطر عالية. الأسهم الجزئية (FS) هي حق ائتماني مكتسب من XTB ​​في الأجزاء الكسرية من الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة. الأسهم الجزئية ليست أداة مالية منفصلة. هناك حقوق شركات محدودة للأسهم الجزئية.
الخسائر يمكن أن تتجاوز الايداعات