ألقى تيف ماكليم، محافظ بنك كندا، خطابًا حذرًا وإن كان متفائلًا بعض الشيء، مشددًا على أن التقدم نحو اتفاقية تجارية جديدة بين كندا والولايات المتحدة يمكن أن يُسهم في تخفيف الضغوط التضخمية من خلال إمكانية إزالة التعريفات الجمركية المتبادلة.
وأكد أنه إلى حين إتمام هذه الاتفاقية، ستظل التعريفات الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة والإجراءات الانتقامية الكندية تُلقي بثقلها على التضخم والمعنويات الاقتصادية. وأشار ماكليم إلى أن الطلب المحلي النهائي في كندا ظل ضعيفًا في الربع الأول، وأن استمرار حالة عدم اليقين قد يُبقي المستهلكين والشركات مترددين. وبينما أقرّ بأن خفض أسعار الفائدة قد يكون مبررًا إذا تفاقمت الآثار السلبية للتعريفات الجمركية وانحسرت الضغوط التضخمية، حذّر أيضًا من أن أي استقرار مُستمر في التضخم الأساسي سيجعل خفض أسعار الفائدة أكثر صعوبة. ولا يزال البنك المركزي يعتمد بشكل كبير على البيانات، وخاصةً على مراقبة مؤشرات الضعف في سوق العمل الأمريكي.
ونتيجةً لهذا الخطاب، انخفض زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي قليلاً إلى 1.36746، بانخفاض 0.10%، على الرغم من أنه لا يزال قريبًا من أعلى مستوياته الأخيرة ضمن منطقة المقاومة الرئيسية.
عاجل: تراجع تفاؤل الاتحاد الوطني للأعمال التجارية الأمريكية (NFIB) تجاه الشركات الصغيرة 🗽مؤشر US500 يخسر 0.8%
ميشلان تخفض توقعاتها لعام 2025، وأسهمها تتراجع!
مؤشر ناسداك: ضغط بيعي يتزايد وسط ترقّب لنتائج الشركات الكبرى
مخطط اليوم – الفضة (14.10.2025)