- لا تزال ظروف سوق العمل قوية - بمتوسط مكاسب في الرواتب يبلغ 124 ألف وظيفة شهريًا ومعدل بطالة 4.2% - مع تباطؤ نمو الأجور، إلا أنه لا يزال أعلى من معدل التضخم.
- من المرجح أن تؤدي الرسوم الجمركية المرتفعة إلى رفع الأسعار وإثقال كاهل النشاط الاقتصادي؛ يجب على الاحتياطي الفيدرالي منع قفزة أسعار لمرة واحدة من تغذية دورة تضخم أوسع.
- موقف السياسة النقدية: سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية دون تغيير، وتباطؤ تدفق الميزانية العمومية؛ تشعر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بأنها "في وضع جيد" لانتظار بيانات أوضح قبل خفض أو زيادة سعر الفائدة.
- تشير التصريحات الأخيرة للمحافظين والر وبومان إلى انفتاح على تخفيف السياسة النقدية في يوليو، لكن شهادة باول تُبقي على نمط الانتظار والترقب المعتمد على البيانات.
أبلغ رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الكونجرس أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال "متينًا"، مع انخفاض معدل البطالة واستقرار الطلب المحلي الخاص، لكنه سلط الضوء على حالة عدم اليقين المتزايدة - لا سيما فيما يتعلق بالسياسة التجارية والرسوم الجمركية - والتي قد تُضعف النمو المستقبلي. انخفض التضخم بشكل حاد عن ذروته في عام ٢٠٢٢، إلا أنه لا يزال أعلى بقليل من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ ٢٪، في حين ارتفعت توقعات التضخم على المدى القصير بسبب مخاوف الرسوم الجمركية. ويواصل سوق العمل القوي تضييق الفجوات الديموغرافية طويلة الأمد في الوظائف والأجور، والأهم من ذلك، أن باول رأى أن سوق العمل الحالي لا يشكل مصدرًا لضغوط مقلقة على الأجور والأسعار.
وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، أبقت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية هدف الأموال الفيدرالية عند ٤.٢٥-٤.٥٠٪ منذ يناير، وهي مرتاحة "في الوقت الحالي" لمراقبة البيانات الواردة قبل النظر في أي تعديلات. وأكد باول أن المهمة الرئيسية للاحتياطي الفيدرالي هي الحفاظ على استقرار توقعات التضخم على المدى الطويل حتى لا يتحول ارتفاع الأسعار لمرة واحدة نتيجة الرسوم الجمركية إلى تضخم مستمر. وستوازن اللجنة بين هذا الهدف ومسؤوليتها المتعلقة بالحد الأقصى للتوظيف، مشيرةً إلى أن القوة الحقيقية لسوق العمل مستحيلة بدون استقرار الأسعار.
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
إنشاء حساب حساب تجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوالرد فعل السوق
قلصت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية مكاسبها السابقة بعد تصريحات باول، وانخفضت العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل بشكل طفيف، حيث رأى المتداولون احتمالًا أقل قليلاً لخفض أسعار الفائدة في يوليو. مع ذلك، لا يبدو رد فعل السوق ذا دلالة في الوقت الحالي.