أعلنت شركة إيلي ليلي عن نتائج ثورية لدواء أورفورجليبرون التجريبي لإنقاص الوزن، والذي أثبت فعالية تُضاهي العلاجات القابلة للحقن في تجربة سريرية حديثة. وارتفعت أسهم الشركة عقب هذا الخبر، مما يُمكّن ليلي من الهيمنة على سوق أدوية السمنة سريع النمو.
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
إنشاء حساب حساب تجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوال
خسر المرضى في التجربة التي استمرت 40 أسبوعًا ما يقرب من 16 رطلاً (7.9% من وزن الجسم) أثناء تناولهم أورفورغليبرون، متجاوزين بذلك نسبة فقدان الوزن البالغة 6% التي تُلاحظ عادةً مع حقن أوزيمبيك من نوفو نورديسك. كما خفضت هذه الحبوب مستويات السكر في الدم بنسبة 1.3% في المتوسط، على الرغم من أن هذه النسبة لم تصل إلى نسبة الخفض التي حققها أوزيمبيك والتي بلغت 2.1%.
صرح دان سكوفرونسكي، كبير المسؤولين العلميين، قائلاً: "يجري تطوير آليات إدارة الوزن عن طريق الفم في الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن المرضى لم يصلوا بعد إلى مرحلة ثبات الوزن عند انتهاء الدراسة، مما يشير إلى إمكانية تحقيق خسارة أكبر في الوزن على المدى الطويل.
أدى هذا الإعلان إلى ارتفاع أسهم شركة ليلي بنسبة 13%، بينما شهدت أسهم الشركات المنافسة انخفاضات كبيرة - حيث انخفضت أسهم نوفو نورديسك بنسبة 7.8%، وانخفضت أسهم هيمز آند هيرز هيلث بنسبة 7.2%.
يمثل هذا التطور تقدمًا كبيرًا في علاج السمنة، حيث تُعتبر الأدوية الفموية هي الخطوة التالية في سوق من المتوقع أن تصل قيمته إلى 130 مليار دولار بحلول نهاية العقد. تخطط شركة ليلي لتقديم أورفورغليبرون للموافقة التنظيمية لإدارة الوزن بحلول أواخر عام ٢٠٢٥، على أن يتبع ذلك تقديم طلبات لعلاج مرض السكري في عام ٢٠٢٦.
إيلي ليلي (D1)
يتداول السهم حول مستوى تصحيح فيبوناتشي ٦١.٨٪. مؤشر القوة النسبية على وشك تكوين قمة أعلى، مما يؤكد تباعدًا صعوديًا، بينما يتسع مؤشر التقارب والتباعد المتوسط (MACD) بعد تقاطع صعودي.
