- تشهد الأسواق العالمية تذبذباً ضمن نطاقات ضيقة مع انخفاض السيولة خلال فترة ما بعد العطلات. ومن المتوقع ألا تعود المشاركة الكاملة للأسواق إلى طبيعتها قبل حوالي الخامس من يناير.
- ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي في الصين إلى 50.1 نقطة (مقابل 49.2 نقطة سابقاً، وهو الرقم المتوقع أيضاً)، منهياً بذلك سلسلة انكماش استمرت ثمانية أشهر، ومتجاوزاً عتبة التوسع البالغة 50 نقطة. وجاء هذا التحسن على الرغم من تسجيل أرباح المصانع لأكبر انخفاض سنوي لها منذ أكثر من عام، مما يؤكد أن التعافي لا يزال هشاً وغير مستقر.
- كما ارتفع مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي إلى 50.2 نقطة (من 49.5 نقطة)، معوضاً بذلك انكماش نوفمبر في قطاعي الخدمات والإنشاءات. وتحسن مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 50.7 نقطة (من 49.7 نقطة)، مما يشير إلى انتعاش واسع النطاق - وإن كان لا يزال متواضعاً - في النشاط الاقتصادي مع اقتراب نهاية العام.
- ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن شركة بايت دانس تخطط لإنفاق حوالي 14 مليار دولار أمريكي على رقائق إنفيديا في عام 2026، مما يعكس الطلب المتزايد على قوة الحوسبة ويعزز فكرة الاستثمار القوي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي على الرغم من حالة عدم اليقين الاقتصادي العام.
- وتشهد المؤشرات الإقليمية انخفاضًا في معظمها. فقد تراجعت الأسواق الصينية بنسبة تتراوح بين 0.90% و1.00%، وانخفض مؤشر JP225 الياباني بنسبة 0.33%، ومؤشر AU200cash الأسترالي بنسبة 0.25%.
- وتشهد المعادن النفيسة موجة بيع جديدة بعد انتعاشها أمس. فقد انخفض سعر الذهب بنسبة 0.60% إلى 4300 دولار أمريكي للأونصة، والفضة بنسبة 6.30% إلى 71.40 دولارًا أمريكيًا، والبلاديوم بنسبة 6.40%، والبلاتين بنسبة 10.50%.
- ويتوقع السوق أن تؤكد منظمة أوبك+ قرارها بتعليق المزيد من زيادات الإنتاج في اجتماعها المقرر عقده في 4 يناير. بدأت تظهر مؤشرات على فائض في العرض وتباطؤ في نمو الطلب في سوق النفط، بينما تحذر وكالة الطاقة الدولية حاليًا من احتمال بلوغ مستوى قياسي من فائض العرض في عام 2026.
- تُوسّع الصين برنامج دعم المستهلكين، لكن نطاق الدعم لا يزال محدودًا. في المرحلة الأولى، ستخصص الصين 62.5 مليار ين (ما يعادل 11.5 مليار دولار أمريكي تقريبًا) من عائدات إصدار سندات خاصة طويلة الأجل لتوسيع برنامج دعم "الاستبدال"، وفي عام 2026 ستُوسّع البرنامج ليشمل الأجهزة الرقمية والذكية (خصم 15%، بحد أقصى 500 ين لكل منتج).
- وصفت محاضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قرار خفض سعر الفائدة بأنه "متوازن بدقة". أيّد معظم الأعضاء خفض النطاق المستهدف إلى 3.50-3.75%. مع ذلك، دافع عضوان عن إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، بينما دعا ميران إلى خفضها بمقدار 50 نقطة أساس. وسلّط صانعو السياسات الضوء على المخاطر المتعلقة بضعف سوق العمل.
- ارتفع سعر البيتكوين قليلاً إلى 88,400 دولار أمريكي، بينما وصل سعر الإيثيريوم أيضاً إلى 2,970 دولار أمريكي. ولا يزال سوق العملات المشفرة ضمن نطاق تذبذب ضيق، دون تغيير يُذكر منذ حوالي شهر.
التقويم الاقتصادي: طلبات إعانة البطالة 🔎
محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة: من الممكن إجراء المزيد من التخفيضات إذا انخفض التضخم
⏫ ارتفاع أسعار الفضة والذهب قبيل اجتماع FOMC
عاجل: مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو يتجاوز التوقعات 🗽 ردود فعل مؤشر الدولار الأمريكي