- ارتفعت الأسواق الآسيوية إثر إعلان محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، وتصدر مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ المكاسب الإقليمية بارتفاع نسبته 1.5% بعد تأكيد مسؤولين أمريكيين وصينيين عقد محادثات نهاية الأسبوع في سويسرا. وارتفع كل من مؤشر شنغهاي وشنجن CSI 300 الصيني ومؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5%، بينما ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.3%. كما ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إثر هذه الأخبار، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.75%.
- يجتمع مسؤولون أمريكيون وصينيون لإجراء محادثات تجارية في سويسرا، حيث سيلتقي وزير الخزانة سكوت بيسنت والممثل التجاري جيمسون غرير بنائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ في نهاية هذا الأسبوع، في أول إشارة واضحة على بدء المفاوضات بعد أسابيع من التصريحات المتضاربة. وأعرب بيسنت عن تفاؤله، قائلاً إنه يتطلع إلى "محادثات مثمرة في سعينا نحو إعادة التوازن إلى النظام الاقتصادي الدولي"، على الرغم من أن المسؤولين الصينيين حافظوا على نبرة حذرة، مستشهدين بمثل يقول: "استمع إلى ما يُقال، وراقب ما يُفعل".
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
إنشاء حساب حساب تجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوال- حافظت نيوزيلندا على معدل بطالة مرتفع، حيث أظهرت بيانات الربع الأول استقرار معدل البطالة عند 5.1%، ونمو التوظيف بنسبة 0.1% فقط. تباطأ نمو الأجور إلى 0.4% خلال الربع، وهو أقل من المتوقع عند 0.5%، مما عزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي النيوزيلندي. وقد خفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار الفائدة بالفعل بمقدار 200 نقطة أساس منذ أغسطس 2024 لتصل إلى 3.5%، وتتوقع الأسواق انخفاض المعدل إلى أقل من 3% بنهاية العام.
- تصاعدت التوترات العسكرية بين الهند وباكستان بعد أن شنت الهند ضربات جوية ضد معسكرات مزعومة للإرهاب في باكستان، حيث زعمت إسلام آباد أنها ردت بقصف مدفعي وأسقطت خمس طائرات هندية. وعلى الرغم من أن هذه أسوأ معركة بين الجارتين النوويتين منذ أكثر من عقدين، إلا أن العقود الآجلة للأسهم الهندية أشارت إلى افتتاح إيجابي، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر Gift Nifty 50 بنسبة 0.5%.
- أعلنت الصين عن حزمة تحفيز لمواجهة آثار الحرب التجارية، حيث خفض بنك الشعب الصيني سعر إعادة الشراء العكسي لسبعة أيام بمقدار 10 نقاط أساس ليصل إلى 1.40%، وخفض متطلبات الاحتياطي المصرفي بمقدار 50 نقطة أساس لتصل إلى 6.2%، مما أدى إلى ضخ سيولة تقدر بتريليون يوان (138 مليار دولار أمريكي). كما وعدت هيئة تنظيم الأوراق المالية الصينية بدعم الشركات المدرجة المتضررة من الرسوم الجمركية، بينما ستوسع السلطات برنامجًا تجريبيًا يسمح لشركات التأمين باستثمار 60 مليار يوان إضافية في أسواق الأسهم.
- قرار الاحتياطي الفيدرالي منتظر وسط ظروف اقتصادية معقدة، حيث يختتم البنك المركزي اجتماعه اليوم، ومن المتوقع على نطاق واسع أن تبقى أسعار الفائدة دون تغيير. تراقب الأسواق عن كثب مؤشرات على اتجاه السياسة المستقبلية، ومن المرجح أن تتناول تصريحات باول كيفية تعامل الاحتياطي الفيدرالي مع مخاطر التضخم المرتبطة بالرسوم الجمركية ومؤشرات التباطؤ الاقتصادي. ويراهن المتداولون حاليًا على استئناف تخفيضات أسعار الفائدة في يوليو.
- انتعشت أسعار النفط من أدنى مستوياتها في أربع سنوات، حيث ارتفع خام برنت بنسبة 0.7% ليصل إلى 62.59 دولارًا للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.9% ليصل إلى 59.59 دولارًا. وتلقت الأسعار دعمًا من إعلان المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ومؤشرات على احتمال خفض الإنتاج الأمريكي، حيث حذر كبار منتجي النفط الصخري، بما في ذلك شركتا دايموندباك إنرجي وكوتيرا إنرجي، من أنهم سيقلصون أنشطة الحفر بسبب انخفاض الأسعار. كما دعمت بيانات معهد البترول الأمريكي (API) التي أظهرت انخفاضًا قدره 4.5 مليون برميل في مخزونات النفط الخام الأمريكية السوق.
- تراجع الذهب من مستويات قريبة من المستويات القياسية، حيث انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 1.3% ليصل إلى 3,384.71 دولارًا للأوقية، بينما انخفضت العقود الآجلة بنسبة 0.9% لتصل إلى 3,392.74 دولارًا. وتراجع المعدن النفيس مع تحسن شهية المخاطرة عقب إعلان المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، على الرغم من تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الهند وباكستان. كما ضعفت المعادن الأخرى، حيث انخفض البلاتين والفضة والنحاس مع ارتفاع قيمة الدولار قبيل قرار الاحتياطي الفيدرالي.
