💡الفضة ترتفع بنسبة 2.2%، بينما الذهب يرتفع بنسبة 0.8%
تشهد أسعار الذهب والفضة ارتفاعًا حادًا اليوم، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات عديدة، مدفوعةً بتوقعات بخفض وشيك لأسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، والطلب القوي على صناديق الاستثمار المتداولة، وتزايد المخاطر الجيوسياسية. تجاوز سعر الفضة 40 دولارًا للأونصة لأول مرة منذ عام 2011، مسجلًا ارتفاعًا بنحو 40% هذا العام، بينما اقترب سعر الذهب من أعلى مستوى قياسي له عند أكثر من 3500 دولار للأونصة، بزيادة قدرها 31% منذ بداية العام. على مدار السنوات الثلاث الماضية، تضاعفت أسعار كلا المعدنين بأكثر من الضعف وسط حالة عدم اليقين المستمرة في السوق والوضع السياسي. واليوم وحده، ارتفع سعر الفضة بنسبة 2.2%، بينما ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.8%.
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
إنشاء حساب حساب تجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوالتوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي
أدى الإجماع المتزايد على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة قريبًا (احتمالية تبلغ الآن حوالي 90%) إلى ارتفاع أسعار الذهب والفضة. يُقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير المُدرّة للعائد مثل الذهب والفضة، مما يجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن الحماية من التيسير النقدي وانخفاض قيمة العملات.
المصدر: CME
التوترات السياسية والجيوسياسية
أدى عدم اليقين بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، والذي تجسد في محاولات الرئيس ترامب إقالة عضوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ليزا كوك، إلى تفاقم المخاوف في الأسواق العالمية. وقد قضت محكمة فيدرالية مؤخرًا بأن معظم التعريفات الجمركية التي فُرضت خلال عهد ترامب غير قانونية، لكنها أبقت التعريفات الجمركية الحالية ساريةً في انتظار إجراءات أخرى، مما ترك السياسة التجارية في حالة من الغموض، وعزز استراتيجيات السوق الدفاعية. علاوة على ذلك، فإن إضافة الفضة إلى قائمة المعادن الأساسية الأمريكية يزيد من أهميتها الاستراتيجية، مما يزيد من احتمالية تقلبات الأسعار في المستقبل بسبب السياسات.
ارتفاع أسعار المعادن النفيسة
اخترق كل من الذهب والفضة مستويات مقاومة رئيسية (3450 دولارًا للذهب، و40 دولارًا للفضة)، مما أدى إلى ارتفاع الطلب وعزز الاتجاه الصعودي. بشكل عام، يشهد قطاع المعادن النفيسة مزيجًا فريدًا من العوامل الإيجابية، نادرًا ما يُرى بهذا التزامن، مما أدى إلى ارتفاع قياسي في الأسعار، واستمرار الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة (منذ بداية العام، ارتفعت أسهم الذهب في صناديق الاستثمار المتداولة بنسبة 12%، بينما ارتفعت أسهم الفضة بنسبة 13%)، بالإضافة إلى تغييرات هيكلية في نهج المستثمرين تجاه المخاطر والتحوط. من الناحية الفنية، تحافظ كلتا السلعتين على اتجاهاتهما الصاعدة على المدى الطويل.
يقترب الذهب من أعلى مستوياته التاريخية، في حين تتداول الفضة بالقرب من أعلى مستوياتها التي سجلتها في عام 2011.
المصدر: xStation