- يشهد الذهب ارتفاعًا ديناميكيًا، محققًا مستويات تاريخية جديدة تتجاوز 4078 دولارًا للأونصة، مرتفعًا بأكثر من 1.7% اليوم، حتى بعد انتعاش قصير في مؤشرات الأسهم عقب تصريحات ترامب المطمئنة.
- ينبع الطلب المستمر على الذهب من استمرار حالة عدم اليقين بشأن التوصل إلى حل دائم للنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، واستمرار تدفق الاستثمارات إلى صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب.
- تُفاقم إجراءات كل من ترامب وبكين المخاطر العالمية، ولا يزال الذهب يُمثل ملاذًا آمنًا رئيسيًا، حتى مع وجود مؤشرات عابرة على استقرار أسواق الأسهم.
- يشهد الذهب ارتفاعًا ديناميكيًا، محققًا مستويات تاريخية جديدة تتجاوز 4078 دولارًا للأونصة، مرتفعًا بأكثر من 1.7% اليوم، حتى بعد انتعاش قصير في مؤشرات الأسهم عقب تصريحات ترامب المطمئنة.
- ينبع الطلب المستمر على الذهب من استمرار حالة عدم اليقين بشأن التوصل إلى حل دائم للنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، واستمرار تدفق الاستثمارات إلى صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب.
- تُفاقم إجراءات كل من ترامب وبكين المخاطر العالمية، ولا يزال الذهب يُمثل ملاذًا آمنًا رئيسيًا، حتى مع وجود مؤشرات عابرة على استقرار أسواق الأسهم.
يواصل الذهب صعوده السريع، محققًا مكاسب تجاوزت 1.7% اليوم، حتى بعد أن خفف الرئيس ترامب من حدة خطابه بشأن احتمال تصعيد الرسوم الجمركية مع الصين، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق تجاري عبر منصة "تروث". ورغم الانتعاش القوي في العقود الآجلة لمؤشر وول ستريت عقب أكبر موجة بيع منذ أبريل، يواصل الذهب تسجيل أرقام قياسية جديدة في الأسعار، حيث تجاوز سعر الأونصة اليوم 4078 دولارًا. ولا يزال المستثمرون حذرين، إذ يعتبرون الذهب أداة تحوط رئيسية في أوقات عدم اليقين والاضطرابات الاقتصادية والسياسية العالمية، وحتى الهدوء المؤقت في أسواق الأسهم لا يُضعف الطلب على المعدن.
قد يكون هذا الزخم مدفوعًا بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، واستمرار تدفق الاستثمارات إلى صناديق الاستثمار المتداولة التي تركز على الذهب، والبنوك المركزية. وقد أدى إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية محتملة بنسبة 100% على السلع الصينية، وفرض قيود على تصدير برامج رئيسية، إلى تفاقم قلق السوق. ويؤكد ذلك تشديد الصين لقيود التصدير على المعادن الأرضية النادرة، مما يزيد من المخاطر على سلاسل التوريد العالمية. ثبت أن انتعاش المؤشرات قصير الأجل، بينما يواصل الذهب ارتفاعه كملاذ آمن. يُظهر هذا الوضع أن السوق لا يزال غير مقتنع بإمكانية استمرار التهدئة، وبالتالي، يواصل الذهب الاستفادة من حالة عدم اليقين العالمية.

يواصل الذهب أقوى موجة صعود له منذ فبراير ومارس 2024، مع الأخذ في الاعتبار مؤشر القوة النسبية (RSI) لـ 14 يومًا. من الناحية الفنية، لا يزال الذهب فوق متوسطه المتحرك الأسي لـ 50 يومًا بوضوح، مما يُبرز الديناميكية المذهلة للمكاسب الأخيرة. مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذا الوضع استمر لفترة طويلة، مما يُشير نظريًا إلى احتمال حدوث تصحيحات هبوطية. على الرسم البياني، قد توجد منطقة دعم رئيسية عند 3,970 دولارًا للأونصة، والتي سجلت أدنى مستوى محلي لها في 10 أكتوبر. قد يُمهد الانخفاض دون هذه المنطقة الطريق نظريًا لانخفاضات أعمق نحو المتوسط المتحرك الأسي لـ 50 يومًا. من ناحية أخرى، قد يُواصل عدم اليقين المستمر بشأن التجارة/إغلاق الحكومة الأمريكية والاتجاه الديناميكي للذهب دعم ضغط الشراء المُستمر على الذهب.
المصدر: xStation
ملخص يومي: الأصول الخطرة تواصل التراجع بسبب مخاوف خفض أسعار الفائدة الأمريكية (17.11.2025)
فول الصويا يصل إلى أعلى مستوى له في 15 شهرًا بفضل تقرير وزارة الزراعة الأمريكية وتفاؤل التجارة بين الولايات المتحدة والصين 📈 🫛
الحوسبة الكمية بعد الأرباح: هل هي اختراق كمي؟
مخطط اليوم: USDJPY (17.11.2025)