واصل سهم CHN.cash ارتفاعه هذا الأسبوع بنسبة 1% أخرى، على الرغم من أن الانكماش يشير إلى ضعف في السوق المحلية. واخترق المؤشر مستوى المقاومة الرئيسي عند 9,200، مرتفعًا إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2021، مدعومًا بشكل كبير بزيادة مشاركة المستثمرين المؤسسيين.
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
إنشاء حساب حساب تجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوالحققت عقود HSCEI الآجلة مكاسب بأكثر من 20% منذ عمليات البيع في أبريل التي أثارها إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية المتبادلة، حيث تم تداولها لعدة أشهر فوق المتوسط المتحرك الأسي لمدة 10 أسابيع (EMA10، باللون الأصفر).
المصدر: xStation5
ما الذي يُشكّل CHN.cash اليوم؟
- تزايد الضغوط الانكماشية: انخفضت أسعار المستهلك بنسبة 0.4% على أساس سنوي في أغسطس (المتوقع: -0.2%، السابق: 0%)، وهو أكبر انخفاض منذ فبراير 2025، الذي شهد بداية الانكماش الاقتصادي الحالي في الصين (-0.7% آنذاك). يمكن تفسير هذه القراءة جزئيًا بالتأثيرات الأساسية (بلغ التضخم المحلي ذروته في أغسطس 2024 عند +0.6%)، إلا أن الانخفاض القياسي بنسبة -3.7% في أسعار السلع المعمرة لا يزال يشير إلى ضعف الطلب المحلي.
- مرونة مؤشر أسعار المستهلك الأساسي: باستثناء المواد الغذائية، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.9%، مما يشير إلى أن برامج التحفيز الاقتصادي قد دعمت أسعار فئات مثل الملابس والسلع المنزلية. كما أدى الانخفاض الحاد بنسبة -4.3% في أسعار المواد الغذائية إلى تحرير ميزانيات الأسر، مما شجع على الإنفاق في قطاعات أخرى.
- النتائج الأولية لتدابير مكافحة حرب الأسعار: على عكس مؤشر أسعار المستهلك، تباطأ انخفاض أسعار المنتجين في أغسطس، حيث تحسن من -3.6% إلى -2.9%، مما يعكس سعي بكين للحد من المنافسة الشرسة بين المنتجين المحليين. وقد أثرت حرب الأسعار بشدة على أرباح الشركات (خاصةً في قطاعي السيارات والتجارة الإلكترونية)، لذا قد تُحسّن هذه السياسات قريبًا هوامش الربح وتعزز الطلب على الأصول الصينية.
- المستثمرون المؤسسيون يُحركون السوق الصاعدة: وفقًا لبلومبرج، عززت شركات التأمين الصينية حيازاتها من الأسهم بمقدار 640 مليار يوان في النصف الأول من عام 2025، لتصل إلى 3.1 تريليون يوان، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2022. إلى جانب التعافي المحتمل للأرباح، قد يُعزز الحضور المتزايد لشركات التأمين الأسواق المالية الصينية ويجذب اهتمامًا أكبر من المستثمرين الأجانب.