فقد الجنيه الإسترليني زخمه في نهاية الأسبوع عقب انحسار التوترات بين دونالد ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (GBPUSD: -0.25%). وتفاقم التصحيح في الجنيه الإسترليني بفعل بيانات مبيعات التجزئة البريطانية التي جاءت أسوأ من المتوقع، والتي طغت على اتفاقية التجارة بين المملكة المتحدة والهند التي وُقعت في وقت سابق من اليوم.
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
إنشاء حساب حساب تجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوالتوقف زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي عن تراجعه عند مستوى الدعم الرئيسي حول 1.3461، لكنه بقي دون مستوى تصحيح فيبوناتشي 78.6%.
المصدر: xStation5
أهم محركات الجنيه الإسترليني اليوم:
- يشهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا مقابل معظم العملات اليوم بعد زيارة الرئيس ترامب لموقع تجديد بنك الاحتياطي الفيدرالي.
- ووفقًا لترامب، كان الاجتماع "خاليًا من التوترات". وصرح بأنه "يريد شيئًا واحدًا فقط: خفض أسعار الفائدة"، معربًا عن ثقته في أن باول "سيتخذ القرار الصحيح". وعندما سُئل عن إقالة باول، أجاب ترامب: "إنها خطوة كبيرة، ولا أعتقد أنها ضرورية". وقد هدأ الاجتماع الأسواق وعزز التوقعات بموقف حذر من سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
- انتعشت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة في يوليو بنسبة 0.9% على أساس شهري بعد انخفاضها الحاد في مايو بنسبة -2.9%. وأشار تجار التجزئة إلى أن الطقس الحار والظروف المواتية عززت مبيعات المتاجر الكبرى. وشهدت مبيعات الوقود أكبر ارتفاع (+2.8% على أساس شهري)، كما كان الطلب على المشروبات والملابس مرتفعًا. ومع ذلك، جاءت البيانات دون التوقعات، مما أعطى إشارة سلبية لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي.
- كما أثرت ثقة المستهلك على الجنيه الإسترليني، حيث انخفض مؤشر الثقة إلى -19 (كان سابقًا -18، وتوقع -20). تتزايد المدخرات وسط مخاوف من زيادات ضريبية محتملة في الخريف وارتفاع التضخم.
- وقعت المملكة المتحدة والهند اتفاقية تجارية تاريخية، تعزز صادرات السيارات والويسكي والمنسوجات والمجوهرات، ومن المتوقع أن توفر أكثر من 2200 وظيفة في المملكة المتحدة. كما تشمل الاتفاقية التعاون في مجال الهجرة، وتُعتبر أهم اتفاقية تجارية للمملكة المتحدة منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي.