كشف وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، أن التدفقات الاستثمارية الأجنبية غير النفطية، شكلت- لأول مرة- نحو 90 % من إجمالي التدفقات في العام 2024 ، وبلغت نسبة الاستثمار الأجنبي المباشر غير النفطي 4.2% من الناتج المحلي غير النفطي عام 2024، وهو يعد مؤشرًا مرضيًا حسب المقارنات العالمية.
الجدير بالذكر أنه أكد أن نتائج الاستثمار الأجنبي المباشر، تعكس قدرة المملكة على مواجهة التحديات، وفق رؤية طموحة تسعى إلى تنويع ونمو الاقتصاد والتنمية المستدامة، وتعزيز البيئة الاستثمارية الجاذبة، متوقعًا أن تستمر التدفقات الاستثمارية الأجنبية في السوق السعودية للاستفادة من الفرص النوعية المختلفة، ومن موقع المملكة الإستراتيجي، كقناة للوصول إلى فرص النمو في الشرق الأوسط وخارجه، وللمساهمة في تحقيق مستهدفات”رؤية المملكة 2030″.
في السياق ذاته أشار الوزير خالد الفالح إلى إنشاء مصانع للروبوت في المملكة، مضيفًا أن الشركات تتجه لاستثمار أكثر من 500 مليار ريال خلال السنوات الخمس القادمة، وفق استبيان أجرته الوزارة.
منوها في الاطار ذاته أن التباطؤ الاقتصادي العالمي وحالة عدم الوضوح تؤثر على تدفق الاستثمارات الأجنبية حول العالم، لكن على الرغم من ذلك فإن المملكة لا تزال تستقطب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بوتيرة سريعة.
وأشار إلى أن عدد المقرات الإقليمية للشركات الأجنبية في المملكة وصل إلى 660 مقراً حتى الآن، متجاوزاً بذلك المستهدف البالغ 500 مقر بحلول عام 2030 في إشارة إلى أن المملكة تسجل ما بين 10 إلى 12 شركة أجنبية جديدة شهرياً، متوقعا تجاوز حاجز الـ 1000 مقر إقليمي في غضون أعوام قليلة.