- كوالكوم تزيد إيراداتها
- هل نتائج كوالكوم جيدة؟
- كوالكوم تزيد إيراداتها
- هل نتائج كوالكوم جيدة؟
أعلنت شركة كوالكوم عن نتائج مالية أفضل من المتوقع مع نهاية السنة المالية 2025، متجاوزةً بذلك التوقعات في جميع المؤشرات الرئيسية، ومقدمةً توقعات متفائلة للربع القادم. ومع ذلك، ورغم الأداء التشغيلي القوي، انخفضت أسهمها بنحو 2.3% في تداولات ما بعد الإغلاق، حيث استوعب المستثمرون ضريبةً ضريبيةً أمريكيةً لمرة واحدة، وتساءلوا عما إذا كان الارتفاع الأخير للشركة قد تجاوز العوامل الأساسية. نظرة عامة على الأداء المالي
- الإيرادات المعدلة: 11.27 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 10% على أساس سنوي (التوقعات: 10.77 مليار دولار أمريكي)
- ربحية السهم المعدلة: 3.00 دولار أمريكي للسهم، بزيادة عن 2.69 دولار أمريكي في العام الماضي (التوقعات: 2.88 دولار أمريكي)
- الدخل التشغيلي المعدل: 3.81 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 8.6% على أساس سنوي (التوقعات: 3.65 مليار دولار أمريكي)
- إيرادات QCT (قطاع الرقائق): 9.82 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 13% على أساس سنوي (التوقعات: 9.35 مليار دولار أمريكي)
- إيرادات QTL (الترخيص): 1.41 مليار دولار أمريكي، بانخفاض قدره 7.4% على أساس سنوي (التوقعات: 1.36 مليار دولار أمريكي)
يعود هذا النمو بشكل رئيسي إلى قطاع الهواتف المحمولة، الذي حقق إيرادات بلغت 6.96 مليار دولار أمريكي (زيادة قدرها 14%)، مما يعكس قوة إطلاق أجهزة أندرويد والأجهزة الرائدة. ارتفعت أعمال السيارات بنسبة 17% لتصل إلى 1.05 مليار دولار أمريكي، بينما توسع قطاع إنترنت الأشياء بنسبة 7.4% ليصل إلى 1.81 مليار دولار أمريكي.
كما كشفت نتائج العام المالي عن نمو بنسبة 18% في إيرادات كوالكوم غير المرتبطة بآبل، ونمو بنسبة 27% في مبيعات السيارات وإنترنت الأشياء مجتمعةً، وهي نقاط إثبات رئيسية لتنويع كوالكوم الاستراتيجي بما يتجاوز الهواتف الذكية.
التوقعات والتأثير الضريبي
في الربع المالي الأول من عام 2026، أشارت كوالكوم إلى ما يلي:
- الإيرادات: 11.8 مليار دولار أمريكي - 12.6 مليار دولار أمريكي (التوقعات: 11.59 مليار دولار أمريكي)
- أرباح السهم المعدلة: 3.30 دولار أمريكي - 3.50 دولار أمريكي (التوقعات: 3.26 دولار أمريكي)
- إيرادات شركة كوالكوم: 10.3 مليار دولار أمريكي - 10.9 مليار دولار أمريكي (التوقعات: 10.1 مليار دولار أمريكي)
- إيرادات شركة كوالكوم: 1.4 مليار دولار أمريكي - 1.6 مليار دولار أمريكي
على الرغم من التوقعات المتفائلة للإيرادات والأرباح، سجلت كوالكوم خسارة صافية قدرها 5.7 مليار دولار أمريكي مرتبطة بتعديل قانون الضرائب الأمريكي، مما أدى إلى خسارة صافية قدرها 3.12 مليار دولار أمريكي لهذا الربع. تتوقع الشركة أن يؤدي اعتماد إطار الحد الأدنى البديل للضريبة (AMT) إلى استقرار معدل الضريبة الفعلي طويل الأجل عند حوالي 13-14%، وهو أقل مما كانت ستواجهه لولا ذلك.
زخم الأعمال والتركيز الاستراتيجي
أكد الرئيس التنفيذي كريستيانو آمون على التحول المستمر لشركة كوالكوم إلى شركة رائدة في مجال أشباه الموصلات المتنوعة، مشيرًا إلى قوة الدفع القوية في قطاع رقائق السيارات، ونمو إنترنت الأشياء، والزخم الجديد في معالجات الذكاء الاصطناعي والحواسيب الشخصية.
كشفت الشركة مؤخرًا عن منصة AI 100 Ultra ورقائق Snapdragon من الجيل التالي، بهدف توسيع نطاق حوسبة الذكاء الاصطناعي لتشمل مراكز البيانات والأجهزة الشخصية. ومن المقرر شحن أول رقاقة ذكاء اصطناعي رئيسية لمركز البيانات للشركة في عام 2026، وستكون Humain، وهي شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي مدعومة من السعودية، العميل الأول.
كما أكد آمون تفاؤله بشأن حزمة تقنيات القيادة الآلية من كوالكوم وإنجازات التصميم الجديدة في مجال المركبات المتصلة - وهما عاملان محفزان للنمو طويل الأجل يهدفان إلى تعويض الخسارة التدريجية لأعمال مودم آبل مع انتقال الشركة المصنعة لهواتف iPhone إلى المكونات الداخلية.
المشهد التنافسي والسياق الكلي
لا تزال كوالكوم مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأجهزة المحمولة، لكن تنويعها في قطاع السيارات، وإنترنت الأشياء، وحوسبة الذكاء الاصطناعي يُوازن تدريجيًا مع التعرض الدوري لسوق الهواتف المحمولة. تشهد البيئة التنافسية تحولات، لا سيما مع تصميم آبل لأجهزة المودم الخاصة بها، وتوجه منافستها ميديا تيك نحو أجهزة أندرويد من الفئة العليا.
كما ستستفيد الشركة من التحسن الجيوسياسي بعد اتفاق الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ على إنهاء تحقيقات مكافحة الاحتكار، مما قد يخفف الضغط التنظيمي وضغط سلسلة التوريد على تجارة الرقائق بين الولايات المتحدة والصين.
الخلاصة
يشهد الربع المالي ارتفاعًا قويًا، مشيرًا إلى تحقيق تفوق في جميع المجالات وتحسن في مزيج المنتجات. ومع ذلك، كانت هوامش التشغيل أقل قليلاً من المتوقع، ويعكس رد فعل السوق الفاتر توقعات مبالغ فيها بعد ارتفاع أسهم الشركة قبل إعلان الأرباح.
من منظور استراتيجي، يُظهر ربع كوالكوم المالي نجاح الشركة في اجتياز مرحلة التحول. من الناحية التشغيلية، يواصل قطاع الرقائق الأساسي تفوقه على نظرائه في كل من القطاعين الاستهلاكي والصناعي. ويخفي التعديل الضريبي ما كان يُعتبر ربعًا ماليًا قويًا من الناحية الهيكلية، مما يؤكد قوة التنفيذ في ظل ظروف اقتصادية كلية وتنافسية صعبة.
ومع ذلك، أصبح من الصعب تلبية توقعات المستثمرين في ظل الارتفاع الحالي في أسعار أشباه الموصلات. كما هو الحال مع AMD وMicron، تتطلب الأسواق الآن تسريعًا واضحًا للأرباح مدعومًا بالذكاء الاصطناعي، وليس مجرد تحسين تدريجي. قد لا يكون لتوجه كوالكوم الكبير نحو المستهلكين وخبرتها المحدودة في مجال الذكاء الاصطناعي تأثير يُذكر مقارنةً بشركات مثل Nvidia أو Arm.
ومع ذلك، لا يزال مسار التنويع - من خلال أسواق السيارات، والذكاء الاصطناعي الطرفي، وأجهزة الكمبيوتر - قائمًا وموثوقًا. ستختبر الأشهر الـ 12-18 القادمة قدرة كوالكوم على الاستفادة من هذا الوضع، لا سيما مع إطلاقها شرائح أجهزة كمبيوتر مزودة بالذكاء الاصطناعي، والمُصممة لمنافسة سلسلة M من Apple وخطوط AMD الجديدة المُسرّعة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: xStation5
راينميتال بعد الأرباح: المستثمرون يرحبون بالمبيعات والاستثمارات المرتفعة
انخفاض دويتشه بنسبة 5% وسط تحقيقات مكافحة الاحتكار التي أجرتها المفوضية الأوروبية🚩
حصاد الأسواق (06.11.2025)
إفتتاح الأسواق الأمريكية : هل هذه نقطة التحول بعد التصحيح؟