- ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 2% ليصل إلى 59 دولارًا للبرميل، مدفوعًا بتوقعات بأن اتفاقًا محتملًا بين الولايات المتحدة والهند سيحد من واردات النفط الروسي، مما يزيد الطلب على مصادر أخرى.
- لا يزال السوق يواجه فائضًا في المعروض: إذ يوجد حاليًا 1.3 مليار برميل نفط في البحر (أعلى مستوى منذ عام 2020). وتتوقع البنوك استمرار هذا الفائض حتى العام المقبل.
- يُمثل مستوى 59 دولارًا مستوى المقاومة الفنية الرئيسي، بينما يُشير مؤشر فارق سعر النفط الخام إلى أنه من غير المتوقع حدوث ارتفاع في الطلب في الولايات المتحدة خلال الشهر المقبل.
- ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 2% ليصل إلى 59 دولارًا للبرميل، مدفوعًا بتوقعات بأن اتفاقًا محتملًا بين الولايات المتحدة والهند سيحد من واردات النفط الروسي، مما يزيد الطلب على مصادر أخرى.
- لا يزال السوق يواجه فائضًا في المعروض: إذ يوجد حاليًا 1.3 مليار برميل نفط في البحر (أعلى مستوى منذ عام 2020). وتتوقع البنوك استمرار هذا الفائض حتى العام المقبل.
- يُمثل مستوى 59 دولارًا مستوى المقاومة الفنية الرئيسي، بينما يُشير مؤشر فارق سعر النفط الخام إلى أنه من غير المتوقع حدوث ارتفاع في الطلب في الولايات المتحدة خلال الشهر المقبل.
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولارين أمريكيين اليوم، مما دفع خام غرب تكساس الوسيط (WTI) نحو مستوى 59 دولارًا للبرميل. ويرتبط هذا الارتفاع باتفاق محتمل بين الولايات المتحدة والهند يهدف إلى خفض واردات الهند من النفط الروسي. ومن شأن هذا السيناريو أن يُشكل تحديًا للخام الروسي في إيجاد منفذ سوقي، مما يزيد الطلب على النفط من وجهات بديلة، وتحديدًا دول أوبك والولايات المتحدة.
ومع ذلك، يواجه السوق فائضًا محتملًا كبيرًا في المعروض، ويتجلى ذلك في أكبر كمية من النفط على سطح البحر منذ عام 2020. ويُقدر حاليًا أن 1.3 مليار برميل من النفط الخام مخزنة في ناقلات النفط، إما في البحر أو في المرسى. ووفقًا لتوقعات مؤسسات كبرى مثل جي بي مورغان وغولدمان ساكس، من المتوقع أن يشهد سوق النفط فائضًا مستمرًا في المعروض خلال العام المقبل. وتشير جي بي مورغان إلى أن الحفاظ على حد أدنى للسعر عند 48 دولارًا للبرميل سيكون أمرًا بالغ الأهمية، حيث يمثل هذا المستوى حاليًا نقطة التعادل للتدفقات النقدية من استخراج النفط.
لا يزال المؤشر الرئيسي للنفط، وهو فارق الأسعار (الفرق بين أسعار النفط الخام والمنتجات البترولية)، منخفضًا نسبيًا مقارنةً بالأشهر الأخيرة، ولكنه في الوقت نفسه مرتفع جدًا مقارنةً بالمعايير التاريخية. ومع ذلك، يشير فارق الأسعار الآجلة لـ 30 يومًا إلى أنه من غير المرجح حدوث زيادة كبيرة في الطلب الأمريكي في المستقبل القريب.
إن حجم النفط في البحر هو حاليا الأعلى منذ عام 2020، مما يشير إلى وجود فائض هائل ومستمر في العرض.
المصدر: Bloomberg Finance LP, XTB
ويشير انتشار الكراك إلى أنه لا ينبغي توقع حدوث انتعاش مفرط في الطلب في الولايات المتحدة خلال الشهر المقبل.
المصدر: Bloomberg Finance LP, XTB
يشهد سعر النفط الخام انتعاشًا بأكثر من 2% اليوم، مواصلًا التعافي الملحوظ منذ بداية الأسبوع. أمام السعر الحالي، توجد مقاومة تتمثل في الحد العلوي لقناة الاتجاه الهابط، إلى جانب مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6 من الانخفاض الأخير. قد يؤدي اختراق حاسم لمستوى 59 دولارًا للبرميل إلى ارتفاع السعر نحو منطقة 61.5 دولارًا للبرميل. في المقابل، قد يدفع إغلاق اليوم دون 58.5 دولارًا الخام إلى التراجع ومواصلة اتجاهه الهبوطي.
المصدر: xStation5
معاينة صناعة الدفاع الأميركية - هل وصلت إلى ذروتها؟
مخطط اليوم: JP225 (20.10.2025)
DE40: أرباح جيدة وتفاؤل حذر
صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته للنمو العالمي، بدعم من طفرة الاستثمار المدعومة بالذكاء الاصطناعي 🔎