هل ستؤثر الرسوم الجمركية على الأسعار في الولايات المتحدة؟ 🔎📃
في تمام الساعة 1:30 مساءً بتوقيت غرينتش، ستصدر أحدث قراءة لمؤشر أسعار المستهلك (CPI) في الولايات المتحدة لشهر يونيو. يشهد الدولار الأمريكي انخفاضًا قبيل صدوره، على الرغم من أن توقعات السوق بارتفاع الضغوط التضخمية قد تدعم العملة الأمريكية من خلال التكهنات المتشددة بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
ما الذي نتوقعه من التضخم في الولايات المتحدة:
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
إنشاء حساب حساب تجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوال
- في يونيو، من المتوقع أن ترتفع الأسعار بنسبة 0.3% على أساس شهري (مقابل +0.1% في مايو) و2.6% على أساس سنوي (مقابل +2.4% في مايو).
- من المتوقع أيضًا أن يرتفع التضخم الأساسي بنسبة +0.3% على أساس شهري (مايو: 0.1%) و+2.9% على أساس سنوي (مايو: 2.8%).
- من المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى ارتفاع أسعار منتجات مثل الأثاث والألعاب والسلع الترفيهية (مثل المعدات الرياضية) والملابس وأجهزة الصوت. أصبحت الشركات أقل قدرة على تحمل تكاليف التعريفات الجمركية، نظرًا لاستنفاد المخزونات، مما سيؤثر سلبًا على هوامش الربح.
- من المتوقع أن ترتفع أسعار المواد الغذائية بشكل معتدل (+0.4% على أساس شهري)، ويعزى ذلك أساسًا إلى ارتفاع أسعار اللحوم والسلع المستوردة.
- من المرجح أن تبقى أسعار الطاقة مستقرة: قد يرتفع سعر البنزين بنسبة +0.8% على أساس شهري بعد انخفاضه بنسبة -2.6%، ومن المتوقع أن يرتفع سعر الكهرباء بنسبة +1%، بينما قد تنخفض أسعار الغاز الطبيعي بنسبة -1%.
- من المتوقع أن يخف ضغط الأسعار على قطاع الخدمات، مدفوعًا بالاتجاهات الانكماشية في أسعار تذاكر الطيران، والإقامة (الفنادق)، وخدمات الترفيه.
هل يمكن لبيانات الاقتصاد الكلي أن تبدد حالة عدم اليقين؟
يعتقد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أن الآثار الكاملة للحرب التجارية قد لا تظهر إلا اعتبارًا من أغسطس أو حتى نهاية العام. في غضون ذلك، يتوقع العديد من الاقتصاديين أن تؤثر التعريفات الجمركية على الأسعار، وهو ما ورد بالفعل في تقرير التضخم الصادر اليوم.
تظل أسعار الإيجارات المساهم الرئيسي في التضخم الأمريكي، وقد تؤثر الحرب التجارية على أسعار السلع المستوردة، والتي ستكون محور الاهتمام اليوم. وهذا يعني زيادات محتملة في قطاعات أخرى، مثل السيارات المستعملة والمركبات الجديدة والمشروبات الكحولية والمنتجات الغذائية والتبغ.
على الرغم من أن أسعار الوقود لا تزال منخفضة ولا تُشكل حاليًا مصدر ضغط تضخمي، إلا أن الرسوم الجمركية تُشكل خطرًا واضحًا. في أحدث تقرير لمعهد إدارة التوريد (ISM) للخدمات، أشارت الشركات إلى الحرب التجارية كعامل رئيسي وراء ارتفاع الأسعار وارتفاع تكلفة مكونات سلسلة التوريد. ولا يزال مؤشر الأسعار الفرعي مرتفعًا، وإن كان لا يزال أقل بكثير مما كان عليه خلال فترة جائحة كوفيد.
يشهد أكبر مساهم في التضخم، وهو أسعار المساكن (الإيجارات)، اتجاهًا هبوطيًا، مما يُتوقع أن يُسهم في انخفاض مؤشرات أسعار المستهلك في الأشهر المقبلة. كما تباطأت ديناميكيات أسعار المساكن الجديدة، وهي الآن في نطاق محايد.
تشهد أسعار إيجارات عقود الإيجار الجديدة انخفاضًا حادًا. ومع نمو حصة عقود الإيجار الجديدة، من المتوقع أن يتبع مؤشر أسعار المستهلك هذا الاتجاه.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي (رسم بياني للساعة)
يشهد الدولار الأمريكي تراجعًا واضحًا قبيل صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك. كما تدعم قوة اليورو مكاسب زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي، حيث ارتفع الزوج بنسبة 0.18% اليوم. ومع ذلك، وبالنظر إلى أعلى مستوى محلي قرب 1.18120، لا يزال السعر الحالي أقل بنسبة 1.25% من هذا المستوى. ومن شأن ارتفاع مفاجئ لمؤشر أسعار المستهلك أن يُقلل من توقعات خفض أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام، وقد يُعزز الدولار. ولكن هذا يتطلب ارتفاعًا مفاجئًا أكبر، حيث إن رفع معدل التضخم الأساسي إلى 2.9% مُدرج بالفعل في الإجماع.
المصدر: xStation 5
