يستعمل USDIDX بشكل واسع من المتداولين و المستثمرين للمضاربة على قوة الدولار الأمريكي، التحوط من مخاطر العملة، أو إكتساب التعرض للإتجاهات الإقتصادية الكبرى عالمياً.
أهم البيانات الكبرى
تؤثّر العديد من مؤشرات الإقتصاد الكبرى بشكل معتبر على تحركات سعر USDIDX:
- قرارات أسعار الفائدة للإحتياطي الفدرالي: تؤثّر قرارات الإحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة بشكل مباشر على قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى،تميل أسعار الفائدة العالية لجذب رؤوس الأموال الخارجية، مما يقوي الدولار، و كنتيجة يرتفع USDIDX.
- بيانات التضخم للولايات المتحدة الأمريكية: تؤثّر معايير التضخم، مثل مؤشّر سعر المستهلك (CPI)، و توسع الإستهلاك الشخصي (PCE) في توقعات تصرفات الإحتياطي الفدرالي المستقبلية. قد يؤدي إرتفاع التضخم إلى أسعار فائدة أعلى، مما يدعم قوة الدولار الأمريكي، و يدفع بـ USDIDX نحو الأعلى.
- تقريرات التوظيف في الولايات المتحدة الأمريكية: تستطيع مؤشرات التوظيف البارزة مثل تقارير الوظائف غير الزراعية (NFP)، و نسبة البطالة أن توفّر معلومات هامة حول الصحة الإقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية. تستطيع بيانات التوظيف القوية أن تؤدي إلى توقعات رفع أسعار الفائدة، مما يعزّز قوة الدولار و USDIDX.
- نمو الناتج المحلي الإجمالي (GDP) للولايات المتحدة الأمريكية: تدلّ أرقام الناتج المحلي الإجمالي (GDP) الربع سنوية للولايات المتحدة الأمريكية على صحة الإقتصاد بشكل عام في البلاد. قد يؤدي النمو الإقتصادي العملاق إلى دولار أقوى مع توقع المستثمرين لأسعار فائدة أعلى، مما يؤثّر إيجابياً على أسعار USDIDX.
- الأحداث الجيوسياسية: تستطيع الأحداث الجيوسياسية العالمية، خاصة تلك التي تضرب بأسواق العملات، أن تؤدي إلى إضطرابات معتبرة في USDIDX. على سبيل المثال، التوترات التي تؤدي إلى تجنب المخاطرة العالمي، قد تقوّي الدولار الأمريكي كعملة ملاذ آمن، مع عودة الأموال إلى الدولار الأمريكي من سوق الأسهم.
الأحداث التي أثّرت على USDIDX
- الأزمة المالية 2008: خلال الأزمة المالية 2008، قفز USDIDX مع لجوء المستثمرين إلى الأمان في الدولار الأمريكي، مما أدى إلى طلب معتبر للعملة و دفع بالمؤشّر عالياً.
- توقعات رفع الفدرالي لأسعار الفائدة 2014 – 2015: مع تلميح الإحتياطي الفدرالي لعزمه على إنهاء برنامج التيسير الكمي و بداية رفع أسعار الفائدة، إرتفع USDIDX في توقعات لدولار أقوى.
- جائحة كوفيد-19 (2020) و تحول لبفدرالي للتشديد (2022 – 2023): أدّت الجائحة بداية إلى إرتفاع حاد في USDIDXمع هجرة المستثمرين إلى الدولار في ظل الغموض. رغم ذلك، قامت السياسة النقدية التيسيرية القوية من الفدرالي لاحقاً بالضغط على المؤشّر
- إستفتاء خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (بريكسيت 2016): أدت النتيجة غير المتوقعة لإستفتاء خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي إلى إضطراب معتبر في أسواق العملات، مع تقوّي الدولار مقابل الجنيه، مساهماً في إرتفاع USDIDX.
- الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية و الصين (2018 – 2019): أدت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية و الصين إلى فترات من قوة الدولار مع لجوء المستثمرين إلى الأمان في عملة الولايات المتحدة الأمريكية، مما عزّز USDIDX خلال أوقات الغموض المرتفع.
- أزمة الدين الأوروبي (2010 – 2012): أضعفت الأزمة في منطقة الإتحاد الأوروبي من اليورو بشكل معتبر، مما أدّى إلى إرتفاع قوي في قيمة الدولار مقابل اليورو، الذي يعدّ أكبر منافس له في سلة USDIDX.