تعمل الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي على توسيع عملياتها في المملكة العربية السعودية للاستفادة من الفرص الناشئة عن تدفق 3 تريليون دولار من الاستثمارات الأجنبية، وهو عنصر أساسي في رؤية السعودية 2030. وينطوي هذا التوسع إما على إنشاء أعمال جديدة بالكامل أو فتح فروع، بما يتماشى مع مبادرات التنمية واسعة النطاق في المملكة العربية السعودية.
وفقًا لبيانات الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، المعروفة أيضًا باسم منشآت، أصدرت السلطات الحكومية السعودية عددًا مذهلاً من 88,858 رخصة تجارية جديدة في الربع الأول من عام 2023. وارتفع هذا الرقم بشكل أكبر في الربع الثالث، مع أكثر من 40,000 شركة إضافية يتم إضافتها. هدف الحكومة السعودية هو جذب 3 تريليون دولار من الاستثمارات الأجنبية لتسهيل النمو الاقتصادي، وتسهيل نقل الخبرات والتكنولوجيا الأجنبية، وتعزيز خلق فرص العمل للمواطنين السعوديين، ودعم الصادرات غير النفطية للبلاد. بالإضافة إلى جذب الاستثمار الأجنبي، كشفت المملكة العربية السعودية عن برنامج شارك، الذي يهدف إلى تحفيز 3.2 تريليون دولار من الاستثمارات المحلية من الحكومة وصندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص، وتعزيز المزيد من التنمية الاقتصادية داخل البلاد.
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
قم بفتح حساب حقيقي جرب الحساب التجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوالتلعب استراتيجية الاستثمار الوطنية، التي قدمتها المملكة العربية السعودية في أكتوبر 2021، دورًا أساسيًا في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في رؤية 2030. وتحدد هذه الاستراتيجية خطط الاستثمار في مختلف القطاعات، بما في ذلك التصنيع والطاقة المتجددة والنقل والسياحة والبنية التحتية الرقمية والرعاية الصحية. بهدف تعزيز الاقتصاد السعودي. وتضع أهدافاً طموحة مثل زيادة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي إلى 65% ورفع الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 5.7% من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2030. علاوة على ذلك، يقدم قطاع التعدين في المملكة العربية السعودية فرصًا استثمارية واعدة، حيث وافقت الحكومة على قانون جديد في يونيو/حزيران 2020 للسماح للشركات الأجنبية بالاستثمار في الثروة المعدنية غير المستغلة في المملكة، والتي تقدر بنحو 2.5 تريليون دولار. نظراً للتطور الكبير في البنية التحتية والإسكان والطاقة والمرافق والصناعات، تتوقع المملكة العربية السعودية زيادة في الطلب على المهنيين والعمال المهرة. ونتيجة لذلك، يقوم أصحاب الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي بإنشاء مشاريع في المملكة العربية السعودية للاستفادة من هذه الفرص المزدهرة.
يهدف المشروع السعودي الطموح الذي تبلغ قيمته 800 مليار دولار إلى مضاعفة حجم مدينة الرياض خلال العقد المقبل، وتحويلها إلى نقطة محورية للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المنطقة. تتضمن هذه المبادرة 18 "مشروعًا ضخمًا" في العاصمة تهدف إلى تحسين سبل العيش وتعزيز النمو الاقتصادي واستيعاب عدد سكان يتراوح بين 15 إلى 20 مليون نسمة بحلول عام 2030. وتهدف الحكومة السعودية إلى تأمين 250 مليار دولار من تمويل القطاع الخاص لهذه المشاريع. إلى جانب المساهمات من الدخل المولد وعائدات السياحة.